أعراض الرهاب الاجتماعي
الرهاب الاجتماعي هو أكثر من مجرد خجل أو عصبية. هو اضطراب قلق شديد يؤثر على جوانب عديدة من حياة الشخص. من خلال فهم الأعراض المرتبطة بالرهاب الاجتماعي
الرهاب الاجتماعي هو أكثر من مجرد خجل أو عصبية. هو اضطراب قلق شديد يؤثر على جوانب عديدة من حياة الشخص. من خلال فهم الأعراض المرتبطة بالرهاب الاجتماعي
يعتبر الرهاب خوف عارم وغير منطقي من موقف أو شيء ما يشكل خطر فعلي بسيط، لكنه يعمل على إثارة القلق ويرغب الفرد المصاب في تجنبه، ذلك عكس حالة القلق التي تظهر عند معظم الأشخاص عند إلقاء خطاب أو قلق الامتحانات، فإن الرهاب هو حالة دائمة، تتسبب استجابات جسدية ونفسية عنيفة ومفاجئة، يمكن أن تؤثر على قدرة الفرد في تأدية الأعمال بشكل طبيعي.
بالرغم من تعلُّق الأطفال بوالديهم يُعد من الأمور الطبيعية في مرحلة الطفولة المتقدمة، إلا أنّه من الممكن أن يتحول مع مرور الزمن إلى مؤشر سلبي لحالة من الالتصاق الدائم بالوالدين، كذلك عدم القدرة على التفاعل مع البيئة المحيطة بالشكل المطلوب، حيث يؤكد الخبراء النفسيون أن دوافع تعلّق الطفل بأمه خاصةً، من الأمور الطبيعية واحتياج منطقي، مثل الجوع والعطش، لكن التعلق المرضي يظهر من تلك التصرفات.
يمكن تعريف الرُّهاب الاجتماعي ( social anxiety disorder )، بأنه حالة تقوم بالسيطرة على عقل الفرد بشكل مزمن ومقلق، كما يؤدي هذا المرض إلى حدوث حالة من القلق تؤثر بشكل عام على الصحة النفسية للمريض، كذلك على عقله وفكره بشكل ملحوظ، يصل الرهاب الاجتماعي بالفرد إلى حالة من الخجل والخوف التي تسيطر على كيانه، حيث تجعله يشعر بشكل دائم أنه مراقب من جانب الآخرين ومتربص به كل من حوله، كما للرهاب الاجتماعي عدة أسباب أغلبها تبدأ من طفولة الشخص المصاب بهذا المرض.
إنّ الإحباط تعبير عن الحالة التي يمر بها الفرد حين لا يتوافر له إشباع دافع يلح عليه ويشعره بالحاجة، ويصيب الإحباط الراشدين في أعمارهم المختلفة كما يصيب الأطفال والأحداث، ويبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر إلى مرحلة الرشد والشيخوخة.