طبيعة البيئة التعليمية
البيئة التعليمية: لا يتوقف مفهوم البيئة التعليمية على الغرفة الصفية التي يتلقى فيها التلاميذ المعلومات، بل إنَّها تحتوى على مجموعة عوامل وقوانين تعليمية واجتماعية.
البيئة التعليمية: لا يتوقف مفهوم البيئة التعليمية على الغرفة الصفية التي يتلقى فيها التلاميذ المعلومات، بل إنَّها تحتوى على مجموعة عوامل وقوانين تعليمية واجتماعية.
تمَّ اكتشاف نظريات واستراتيجيات وأساليب تدريسية جديدة، مع التطور التكنولوجي والعلمي الكبير، بحيث أصبحت مهمة لتحسين مهارات الطلاب على التفكير والبحث والنقد، فيجب على المدرس تحسين وتطوير مهاراته في جميع المجالات التربوية، والجوانب المتعلقة بشخصية الطلاب ومعرفة أفضل الطرق للوصول إلى أذهانهم وقلوبهم بما يتوافق مع حاجات التغييرات والتحديثات التربوية، من وسائل أو أدوات أو آليات تكنولوجية تربوية، أو تخطيطات وأساليب تدريسية، ومن ثمَّ تحسينها واكتشاف الجديد، حسب قدراتهم وتجاربهم الميدانية الكبيرة.
إنَّ العمليّة التربويّة عملية متكاملة لا يمكن تجزئتها، وتتأثر مكوناتها بعضها ببعض، لكلّ موضوع فيها أساليبه وتخطيطه الخاص به بما يتلاءم مع أهدافه وما يتضمنه، وموادّه التعليميّة وأنشطته، وطرق تقويمه، لذلك يجب على المعلم أن يكون لديه معرفةً وإلمام بأهداف المُقرَّر ومحتواه، ليستطيع بناء أهداف دراسية، ويعمل جهده على امتلاك استراتيجيات وطرائق تدريس متنوعة قديمة وحديثة، ويختار المناسب والحديث منها، ليصبح لدى المتعلّمين القدرة على إدراك وفهم المعارف، والحصول على المهارات، لإنجاز الأهداف.
تُعَد خبرة ممارسة التدريس في الواقع العملي امر مهم، والتي تكشف لنا أنَّ التدريس الناجح يتطلب كلاً من العلم والفن معاً، فلا يستغني أحدهما عن الآخر، إنَّ التدريس يقدم لنا فهم واضح لطبيعة الموقف التدريسي ومتغيراته وأحداثه وكيفية الإعداد له وتنفيذه وتقويمه، حيث أنَّ فن التدريس يعطينا عدد من الفنون التي نستطيع بها التعامل مع هذه المتغيرات والأحداث بشكل فوريىومتسارع، ونعتمد في ذلك على: الفطنة والذكاء وحسن التصرف وغيرها.