من هو الشاهد الذي شهد على براءة يوسف عليه السلام؟
لقد تجاوز السياق القرآني رد الزوج على الخيانة التي أعدتها امرأة العزيز للنبي يوسف عليه السلام، لكنه بينَ كيفية تبرأة يوسف عليه السلام من هذه التهمة الباطلة.
لقد تجاوز السياق القرآني رد الزوج على الخيانة التي أعدتها امرأة العزيز للنبي يوسف عليه السلام، لكنه بينَ كيفية تبرأة يوسف عليه السلام من هذه التهمة الباطلة.
لقد بيّن المولى عزّ وجل كرمهُ على يوسف فيقول: "وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" يوسف:22. لقد كان يوسف عليه السلام أجملُ رجلٍ في عصره، وكان نقاء أعماقه وصفاء سريرته يُضفيانِ على وجهه مزيداً من الحُسن والجمال.
لقد جاء وقتُ العِشاء، وجاء الأبناء يصرخون ويبكون لكي يقولوا لأبيهم قصةُ الذئب التي اخترعوها لقتلِ يوسف، فقد أخبروا أبيهم بأننا ذهبنا نلعب ونستبق وبقي يوسف عند أمتعتنا وجاء الذئبُ وأكلهُ على غفلةٍ ونحنُ لا نعلم عنه شيء.
إن قصة النبي يوسف عليه السلام ذكرت في القرآن كاملةً لذلك سُميت بأنها أحسن القصص، فقال تعالى في كتابه العزيز:"نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ" يوسف:3.