ما جاء في وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
إن لكل شخص منا قدوة في حياته، ونحن كمسلمين قدوتنا في حياتنا هو الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم،
إن لكل شخص منا قدوة في حياته، ونحن كمسلمين قدوتنا في حياتنا هو الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم،
كان رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلم يحب مكة المكرمة حباً جماً كبيراً، فهي وطنه وبلده الذي قد ولد ونشأ فيها عليه الصلاة والسلام،
في العام الثامن من الهجرة النّبوية الشريفة نصر الله سبحانه وتعالى عبده ونبيه ورسوله سيدنا محمد صلّی الله عليه وسلم على كفار ومشركي قريش
دخل العديد من القادة والزعماء والملوك والأمراء في دين الله الإسلام بعد ما شاهدوه من جيش المسلمين في الغزوات والمعارك التي خاضوها،
وفي شهر ذي القعدة أو ذي الحجة من السنة السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه أميراً على الحج؛ حتى يقيم بالمسلمين المناسك.
وفي السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة وقعت وحدثت العديد من الوقائع والأحداث التي لها أهمية كبيرة في تاريخ الدين الإسلامي، ومن هذه الأحداث
بعد أن أخذ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بمشورة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه أن يعود الجيش من تبوك بعد أن تفرق الجيش الرومي عندما سمعوا بقدوم جيش المسلمين أمر حينها النبي الجيش الإسلامي بالرجوع والعودة إلى المدينة المنورة.
عندما وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى منطقة تبوك لم يرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في تبوك جيشاً كما كان قد سمع النبي، فأقام النبي هناك عدة أيام.
بعد أن أمر النبي بقتل اليهودي كعب بن الأشرف، أمّر لتلك المهمة الصحابي الجليل محمد بن سلمة رضي الله عنه وأرضاه مع مجموعة من الأنصار من قوم الأوس.
دخل النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكعبة بعد أن طاف حولها، وكان قد طهر البيت الحرام من الأوثان والأصنام التي كانت حوله.
وفي صباح يوم الثلاثاء والذي يصادف السابع عشر من شهر رمضان الكريم من السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة، غادر خير الناس رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم منطقة مر الظهران متجهاً نحو مكة المكرمة،
كان رسولنا محمد صلّى الله عليه وسلم في عبادة الصوم يَزِيدُ البذلَ والعطاء، حيث كان النبي الكريم في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك يتعهَّد نفسه بزيادة ومضاعفة قيامه بالعبادة، فقد روت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- فقالت: "كَانَ النَّبِيُّ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ".
كان رسولنا محمد صلّى الله عليه وسلم شاكرًا لكل نِعَمِ الله الكريمة العظيمة، والتي وهبها ورزقها اللهُ سبحانه وتعالى له وأحاطه بها أيضاً.
وفي يوم الأربعاء والذي كان قبل خمسة أيام من وفاة سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، اتقدت ( اشتدت) حرارة العلة (مرض مجهول الأصل أو السَّبب ) في بدن النّبي (جسمه)،
قال أبو سفيان: أن أول ما سألني الملك هرقل عظيم الروم عن النبي كيف نسب ذلك الرجل فيكم، عندها رد أبو سفيان فقال: هو فينا في ذو نسب،
بعد أن انتهت غزوة خيبر بانتصار جيش النبي على يهود خيبر وفتح منطقة خيبر، حدثت وجرت العديد من الأحداث بعد تلك الغزوة.
بعد أن أنتصر جيش النبي على يهود خيبر في معركة شرسة وصعبة، قسمت الغنائم، وأستعد جيش المسلمين للعودة.
نظراً إلى سيرة رسول الله صلّى الله عليه وسلم العطرة والجميلة والرائعة نُدرك حينها نقاء حياة النّبي الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم وحِفْظ الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم.
وعندما وصل مالك بن عوف بأوطاس حينها اجتمع إليه الناس، وكان معهم دريد بن الصمة.
جاء العديد من الوفود من مختلف مناطق الجزيرة العربية إلى النبي صلى الله عليه وسلم، واستمر قدوم الوفود في السنة الثامنة للهجرة النبوية الشريفة.
بعد قدوم عدة وفود إلى النبي، كان وفد هوزان هو أحدى تلك الوفود.
خاض النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الغزوات والحروب ضد جيوش الأعداء، وكان من تلك المعارك والغزوات غزوة فتح مكة.
وفي يوم الخميس وذلك قبل وفاة النّبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأربعة أيام قال عليه الصلاة والسلام وقد اشتد وزاد بالنّبي الوجع: "هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده".