ما تأثير سلوكيات لغة الجسد المخادعة على الآخرين؟
أيوجد شيء أسوأ من أن نكتشف أن شخصاً مهماً بالنسبة لنا أو شريك حياتنا يستخدم لغة جسد تثبت سلوكيات مخادعة.
أيوجد شيء أسوأ من أن نكتشف أن شخصاً مهماً بالنسبة لنا أو شريك حياتنا يستخدم لغة جسد تثبت سلوكيات مخادعة.
عندما نحاول قراءة لغة جسد الأشخاص الذين نشتبه في صحّة كلامهم وحركاتهم، فإننا نقوم بمراقبة حركات العيون وما حولها من رموش وأجفان و مراقبة حركات الوجه وإيماءاته بما يتفق أو يختلف مع صحّة الكلام المنطوق.
هناك العديد من الإيماءات والحركات غير المنطوقة التي يتمّ التعبير عنها عبر استخدام لغة الجسد، والتي يمكنها إرسال أكثر من رسالة واحدة.
يتمّ التركيز بشكل كبير على لغة الجسد المهنية، والتي من خلالها يتم الحكم على شخصيتنا ومدى نجاحنا أو فشلنا ومقدار تحكّمنا في لغة الجسد الخاصة بنا بشكل إيجابي.
تُظهر لنا لغة الجسد أن التواصل الفعّال يتجاوز الكلمات ويشمل اللغة غير اللفظية، إذا تم استخدام لغة الجسد بشكل صحيح،
يمكن القول إن استخدام لغة الجسد في الإلقاء الصوتي هو عنصر حيوي لتحقيق النجاح في هذا المجال.
لا نستطيع أن نفسّر لغة الجسد حسب الثقافة والمجتمع الذي نشأنا فيه، فما نعتبره مقبولاً بل عادة في مجتمعنا مثل تقبيل الوجه ولمس الآخرين للتعبير عن الحبّ والتقدير.
إنّ مقدار النجاح والتفوّق والاحترام الذي نحصل عليه في حياتنا اليومية، على الصعيدين الشخصي والمهني يتعلّقان بشكل كبير في مدى نجاحنا في استخدام لغة الجسد بالشكل الصحيح.
لا بدّ لمن يريد أن يدرك كيفية قراءة لغة جسد الآخرين أن يكون على دراية بتعريف وأدوات ومعاني ودلالات لغة الجسد المستخدمة.
تعتبر العينان من أكثر الأعضاء قدرة على إعطاءنا قراءة صحيحة للغة جسد الأشخاص الذين نرغب في التعرّف عليهم، أو لمعرفة حقيقة أمر ما لدى شخص نعرفه بالأساس.