مد الروم في التجويد
في الختام القرآن الكريم كلما تعمقنا به وبأحكامه نجد العجائب، فيه الحكمة، وفيه قوة الإعجاز، وفيه قدرة الله سبحانه وتعالى على تحدي دهاه العرب وبلغتهم.
في الختام القرآن الكريم كلما تعمقنا به وبأحكامه نجد العجائب، فيه الحكمة، وفيه قوة الإعجاز، وفيه قدرة الله سبحانه وتعالى على تحدي دهاه العرب وبلغتهم.
إن علم التجويد من أشرف العلوم وذلك لارتباطه بكتاب الله تعالى؛ ولأنه العلم الذي نعرف به الكيفية الصحيحة لتلاوة آيات القرآن الكريم، وأدائها على الوجه المقبول.
فالمد العارض للسكون هو المد الذي يأتي فيه المد قبل حرف ساكن سكوناً عارضاً بسبب الوقف، أي أن الحركة الأصلية للحرف الذي يلي المد ليست السكون، ولم يكن المد العرض للسكون فقط على المد الطبيعي.
يأتي المد الطبيعي في فواتح السور فقط مع الحروف التي تُهجى بصوت حرفين وهي حروف (حي طهر)، أما باقي حروف فواتح السور فتتعلق بالمد الفرعي.
إذا سبقت الميم الساكنة في القرآن الكريم ميماً متحركة، فإن حكمها الإدغام الشفوي، أما إذا سبقت حرف الباء فحكمها الإقلاب، وحكمها الإظهار في حال سبقت أي حرف عدا الميم والباء.
بنى الإمام حفص روايته عن الإمام عاصم على مجموعة من القواعد والأحكام الخاصة بتلاوة القرآن الكريم، لجعلها تتميز عن غيرها من القراءات، واعتمدها القراء والشيوخ في حفظ القرآن وتعليمه.
إنّ الوقف خلال التلاوة لا يكون عشوائياً، ولا يكون تابعاً لأهواء القارئ واختياره، وإنما هناك أحكام للوقف يجب على القارئ معرفتها، ويمكن له تعلم أحكام الوقف من خلال التعرف على أنواع الوقف ثم حكم كل منها.
يشتمل المد اللازم الكلمي على المد اللازم الكلمي المثقل وهو أن يتبع حرف المد الطبيعي حرف ساكن سكوناً مدغماً، و المد اللازم الكلمي المخفف وهو أن يتبع حرف المد الطبيعي حرف ساكن سكوناً أصلياً مخفف.
الوسيلة التعليمة هي الأداة التعليمي التي يستعين بها المعلّم، لتقديم المادة العلمية، بأسلوب يساعد الطلبة على استيعاب المعلومة وفهمها بنسبة أكبر من عدم استخدامها، وللوسيلة التعليمية دور في تعليم علوم التلاوة والتجويد.
التماثل والتجانس من أسباب الإدغام بين الحروف تبعاً لأحكام التلاوة والتجويد، وكل سبب من هذه الأسباب يتطلب توفر شروط معينة، ليتم حكم الإدغام فيها، كما أنه هناك مجموعة من المسائل الهامة التي تتعلق بكل من التماثل
حسب قواعد التلاوة وأحكام التجويد فإنه لا يجوز للقارئ أن يقف في منتصف الكلمة، أي الوقف في وسط صوت الكلمة مع عدم إنهاء كامل حروف الكلمة، بغض النظر عن طول الكلمة أو قصرها، أو سبب الوقف.
إنّ كيفية الوقف الصحيح من أهم ما يجب على القارئ أن يُلمّ به، ويكون الوقف الصحيح بثلاث طرق، هي الروم، والإشمام، والسكون المحض، ولكل طريقة من هذه الطرق أحكام خاصة، لا بدّ من دراستها والتعرف عليها.
إنّ الوقف والابتداء من أبرز الموضوعات التي أولاها العلماء في علم التلاوة والتجويد رعاية كبيرة، ويتوجب على القارئ معرفة مواضع الوقف والابتداء؛ لضمان القراءة بإحكام وإتقان.
المد المنفصل هو المد الذي يأتي فيه حرف المد في آخر كلمة يليها همزة في بداية الكلمة التي بعدها، ويكون حكمياً إذا لم يظهر حرف المد في الكتابة القرآنية، وحقيقاً إذا ظهر حرف المد.
المد الفرعي هو المد الذي يكون زائداً على المد الطبيعي، ويشتمل على مد البدل، والمد المتصل، والمد المنفصل، والمد العارض للسكون، والمد اللازم.
يتعلق المد والقصر بإطالة أو قصر صوت الحرف، ويكون ذلك ضمن مجموعة من القواعد والأحكام التي يضعها علماء التلاوة والتجويد، ويكون المد فقط بثلاثة حروف وهي الألف والواو والياء،
تخصيص قسم في مكان التعلم للوسائل التعليمية التي تعين الطلبة على الحفظ، وتساعدهم على فهم الأحكام التجويدية؛ لتسهيل المهمة على الطلبة وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة
إنّ تعلم تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته يتطلب الكثير من الاستعدادات والمنهجيات، التي تعين القارئ على سرعة فهم أحكام التلاوة والتجويد، وإدراك دلالات الآيات الكريمة
إنّ إلتقاء الساكنين غير جائز في اللغة العربية، وهو ممنوع أيضاً تبعاً لأحكام التلاوة والتجويد، لذلك كان لحفص أساليب خاصة في التخلص من إلتقاء الساكنين؛ لأنه من المستحيل نطق الساكنين المتتاليين في اللغة العربية.
كانت قراءة الإمام حفص عن شيخه الإمام عاصم، من أشهر القراءات التي اعتمدها القراء بعده، سواء في تدريس علوم القراءة والتجويد، أو في حلقات تحفيظ القرآن وغيرها.
إنّ التكبير بين سور القرآن الكريم سنة وردت عن النبي _صلى الله عليه وسلم_، وحسب رواية حفص فإن التكبير يبدأ من بعد سورة الضحى، إلى ما بعد سورة الناس.
وفي النهاية المد العارض للوقف هو جزء من المد العارض للسكون بل إنه بنفس المعنى، فعلى متعلم كتاب الله سبحانه وتعالى أن يميز بين المدود.
القرآن الكريم هو علم واسع المعرفة لمن أراد أن يتزود منه، فهو يجعل صاحبه دائماً من أهل القرآن تعهداً وتدبراً وتلاوتاً، ومن الكرام البررة، فكيف لا يكون كذلك وهو كتاب رب العالمين
إن الرسم العثماني علم متخصص في بصور كلمات القرآن الكريم وأشكاله ونقاطه، وهو الذي ارتضاه الصحابي الجليل الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه،
أن المد في التجويد له تعريفه وأمثلة من القرآن الكريم عليه، وله عدة أنواع ومنها المد الأصلي والمد الفرعي ويتفرع المد الفرعي إلى ثمانية أنواع من المدود.
المد اللازم الحرفي المثقل هو إدغام آخر لفظ هجاء الحرف بالحرف الذي يأتي بعد، المد اللازم الحرفي المخفف هو أن يكون بعد حرف المد حرف ساكن، غير مدغم فيما بعده ويكون هجاؤه بلفظ ثلاثة حروف.
المد اللازم هو أن يكون حرف المد متبوعاً بحرف ساكن سكونا أصليا وليس عارضاً، والمد اللازم لازم في حال الوصل وحال الوقف، يتوزع المد اللازم على نوعين من المد، وهما: المد اللازم الكلمي، والمد اللازم الحرفي
يأتي مد البدل في حال جاء حرف المد مسبوق بهمزة في نفس الكلمة، ولا يتبع حرفَ المد همزة أو سكون، وحكمه الجواز، كما يأتي مد البدل على ثلاث مراتب، وهي القصر والتوسط والطول.
الحروف المفخمة هي الحروف التي تتصف بصفة الاستعلاء، ومجتمعة في جملة (خص ضغطٍ قظ)، وهي سبعة حروف، وتنقسم إلى حروف الاستعلاء، وحروف الاستعلاء المطبقة، ولها خمس مراتب أقواها الحرف المفتوح
التفخيم هو تغليظ صوت حروف جملة (خص ضغط قظ)، والترقيق هو تنحيف صوت حروف اللغة العربية عدا حروف التفخيم، ولام لفظ الجلالة والراء والألف، فلها أحكام أخرى للترقيق والتفخيم.