كيف نقوم على رعاية عقولنا وتزويدها بالأفكار؟
"كما يحرث البستاني أرضه وينقّبها من الحشائش الضارة، وينمّي ما يريده من أزهار وفواكه، فإنّ الإنسان عليه أن يرعى حديقة عقله
"كما يحرث البستاني أرضه وينقّبها من الحشائش الضارة، وينمّي ما يريده من أزهار وفواكه، فإنّ الإنسان عليه أن يرعى حديقة عقله
قد نتساءل في كثير من الأحيان لماذا لا يبالي بعض الأشخاص بخطورة انتشار أحد الأوبئة، على الرَّغم من وجودها بالفعل وسرعة انتشارها، هل هذا يرجع إلى قلَّة الوعي الاجتماعي والفردي؟ أم عدم الثقة بالأنظمة الموجودة في المجتمع وخاصةً الأنظمة الصحية، والأغلب أن يكون السبب الرئيسي بعدم المبالاة هو الهروب من الواقع وعدم التصديق لِمَا يحدث.
عادة ما نقوم بوصف الآخرين بالسلبية، إلّأ أنّ هذا الوصف يشوبه الكثير من الأخطاء حيث أنّ علماء النفس أجمعوا على أنّه لا يوجد ما يسمّى بالشخص السلبي، فعندما نولد نكون على الفطرة فتبدأ الأسرة والمجتمع والأصدقاء بتكوين طبيعة الشخصية إمّا إيجاباً أو سلباً.