فنيات العلاج الأسري البنائي في الإرشاد والعلاج الأسري
يهتم العالم منيوشن في النظرية البنائية بالحدود الفاصلة بين أفراد الأسرة، تستند الفنيات المستخدمة في النظرية البنائية على مبدأ الانسجام والاندماج مع العائلة، ويهتم بالأحداث الحالية والحاضرة.
يهتم العالم منيوشن في النظرية البنائية بالحدود الفاصلة بين أفراد الأسرة، تستند الفنيات المستخدمة في النظرية البنائية على مبدأ الانسجام والاندماج مع العائلة، ويهتم بالأحداث الحالية والحاضرة.
إنَّ المشاعر المكبوتة تسبب للأفراد الآلام والمعاناة، حيث أنَّهم لم يعبروا أو يفصحوا عن الأمور التي حصلت معهم، وربما إن بقيت في داخلهم بشكل دائم وخاصةً الانفعالات والمشاعر المحزنة قد تؤدي إلى الاكتئاب، أو يبقى الأفراد في الأسرة يلومون بعضهم البعض، أو غيرها من الأمور التي تسبب عدم الراحة، وهنا يأتي دور المرشد النفسي الأسري في مساعدة هؤلاء الأعضاء في الإفصاح عن مشاعرهم باستخدام أساليب متعددة.
إنَّ بناء علاقة جيده بين المرشد والعميل من أهم مبادىء الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، حيث يجب أن يشعر العميل بالراحة للشخص الذي سوف يتكلم معه ويخبره عن مشاكله،
وضع كل من العالمين برنارد وجويس مجموعة من الأساليب التي تستخدم في تسهيل استخلاص أفكار أفراد الأسرة لمساعدتهم في زيادة الوعي بأفكارهم، ووصف معتقداتهم.
ينظر كل شخص إلى الوقائع والقضايا من منظوره الشخصي، ويدركها بأسلوبه الخاص، وعندما يدرك المرشدون الإطار الخاص بالعضو أو بالعائلة، من ثم يطرحون لهم إطار آخر لرؤية الأمور والقضايا بمنظور معاكس أو مناقض لما يدركونها، فإن المرشدون هنا يستخدمون ما يُعرف بإعادة التأطير أو التسمية.
هنالك العديد من أنماط التحالف التي تحدث في العائلات، أشكال وأنماط هذا التحالف تحدد مدى قوة وفعالية الأسرة، حيث ينظر إلى العائلة الناجحة في أداء وظائفها، حسب طبيعة تركيب الأسرة والخطوط التي تشير إلى البناء الأسري، ومن أفضل هذه التحالفات التحالف الزوجي، حيث تعتبر الأسر التي تمارس مثل هذه الأنماط أسر ناجحة.
يقوم المعالجون الأسريون بتشجيع أعضاء العائلة على الاستبصار وإدراك مشاعرهم وأفكارهم، وأساس هذه الأفكار والمشاعر، كما يهتمون في نفس الوقت بتقديم أسئلة يتمكنوا من خلال
تعتبر الجينوغرام أو شجرة العائلة رسم متعلق بالأسرة من الأولاد، الوالدين، الأجداد، الأعمام والأخوال، وغيرهم من الأقارب المقربين من العائلة، ومن الممكن أن ينضم إليهم أيضاً الأصدقاء المقربين، يشبه هذا الأسلوب التكنيك الذي أسماه منيوشن بالخرائط المعرفية.
تعتبر الوقاية خير من العلاج، فعلى كل فرد أن يتجنب ويقي نفسه من الوقوع في المشاكل، لا سيما المشاكل المعقدة.
من الأمور المهمة في إدراك العائلات والعمل معها هو ما يعرف بتركيب العائلة أو البناء الأسري، حيث يدخل البناء الأسري في مشكلات الأسرة، وتبقى هذه المشاكل موجوده ما دام الخلل البنائي الأسري موجود، لذلك يتم الاهتمام بسلامة البناء الأسري، يهتم المرشدون الأسريون بطبيعة علاقة الزوجين مع بعضهما، وعلاقتهم مع الأبناء، وعلاقة الأبناء مع بعضهم البعض، ومستوى التماسك والترابط فيما بينهم.