الإشعاع الشمسي

تعتبر الطاقة الحرارية ذات أهمية كبيرة في حياة الإنسان وتشكل جزء كبير من استخداماته

إن الإشعاع الشمسي الذي يتم وصوله إلى الغلاف الجوي من الأعلى لا يستطيع أن يصل جميعه إلى سطح الأرض.

إن معظم الطاقة الإشعاعية التي تنطلق من الشمس تكون بشكل موجات كهرومغناطيسية، حيث تصل إلى أعلى الغلاف الجوي على شكل موجات قصيرة.

تم وضع نظريات متعددة تعمل على تفسير أصل المجموعة الشمسية وكيفية نشوئها وكانت بعض هذه النظريات معقدة كما تدعمه الأدلة والبراهين العلمية والرياضية، والدراسات التي تفسر نشأة المجموعة الشمسية وأصلها قسمت على شكل عدة نظريات ترتبت من أولها.

إن المطلوب عادة في الدراسة المناخية هو عملية قياس الإشعاع الشمسي على أساس عدد ساعات سطوع الشمس في اليوم ثم حساب متوسطها ومعدلاتها السنوية والشهرية.

إن التوزيع الجغرافي للحرارة يخضع بشكل رئيسي لتوزيع الإشعاع الشمسي وشدته، إلا أن عوامل أخرى تؤثر على درجة الحرارة.

تؤثر النسبة العاكسة على كمية الإشعاع الشمسي بنسبة صغيرة إذا حُسب من سطح الأرض وبنسبة كبيرة، إذا ما حُسب من الغلاف الغازي.

إن الاشعاع الشمسي الواصل لا يتوزع بشكل متساوي على سطح الارض؛ ذلك لأن الأرض كروية. وهي تدور حول الشمس بمدار شبه بيضوي أو يُدعى اهليجي.

إن كمية الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح الكرة الأرضية يختلف بين يوم وآخر. ولكن كمية الإشعاع الشمسي كمعدل سنوي يُقدر بحوالي 47% من كمية الأشعة الواصلة إلى أعلى الغلاف الغازي.

يوجد عوامل عديدة تؤثر على قوة االشعاع الشمسي نفسه من فترة إلى أخرى، كما أن قوة االشعاع الشمسي الواصل إلى سطح االأرض تختلف من وقت إلى اَخر.