حكم إقلاب النون الساكنة والتنوين
الإقلاب هو تبديل النون الساكنة بميمٍ عندما تسبق حرف الباء مثل "مِن بَـعْدِ مُوسَى"، وتُنطق ميماً بحكم الإخفاء مع الغنة، مع إبعاد وسطي الشفتين لمسافة صغيرة، دون التشديد في النطق، مع إظهار غنة بمقدار حركتين.
الإقلاب هو تبديل النون الساكنة بميمٍ عندما تسبق حرف الباء مثل "مِن بَـعْدِ مُوسَى"، وتُنطق ميماً بحكم الإخفاء مع الغنة، مع إبعاد وسطي الشفتين لمسافة صغيرة، دون التشديد في النطق، مع إظهار غنة بمقدار حركتين.
عرف العلماء التجويد في اللغة : هو جعل المنطق جيِّداً، ويقال جوَّد القراءة: أي جاء بها خاليةً من الرداءة في النطق، وقد عرَّفوه أهل هذا الفن في الاصطلاح : بأن تُعطي الحروف حقها في النطق، وترتيبها مراتبها، وإرجاع كل حرفٍ إلى مخرجه وأصله، وإلحاقه بنظيره، وتصحيح لفظه، وتلطيف النطق به على حال صيغته وكمال هيئته، من غير إسرافٍ، ولا تعسف، ولا إفراطٍ، ولا تكلُّف".