الاختبار النفسي

الاختبار النفسي هو أداة قيمة لفهم تعقيدات السلوك البشري والإدراك. من خلال التعرف على الظروف المناسبة لاستخدامها والسكان المستهدفين الأكثر صلة بهم

تُستخدم الاختبارات النفسية من وجهة نظر علماء النفس في العديد من المجالات ففي الغالب يُستخدم كوسيلة لفهم ومعرفة التباينات بين الأفراد أو التباين الخاص لنفس الفرد

لا يوجد اختبار أو فحص واحد للاكتئاب يحدد ما إذا كان الشخص مصاب بالاكتئاب، على عكس الاختبارات النفسية التي تُشخص بعض الأمراض، فإنّ اختبار الاكتئاب هو مجرد أداة

أصبح تكييف الاختبارات النفسية عمل تجاري كبير لشركات الاختبار والعديد من الاختبارات، غالباً ما يتم تكييف المقاييس المطورة باللغة الإنجليزية لاستخدامها في بلدان أخرى

عد الصلاحية جانب مهم من تصميم البحث في الاختبار النفسي، تشير الصلاحية إلى دقة القياس الصالح، بشكل عام عندما يقيس ما هو مصمم للقياس

ثبات الاختبار النفسي هو جزء من الأسس الواقعية الخاصة بمصداقية الاختبار النفسي في جميع المناهج والبحوث النفسية، حيث يعتبر ثبات الاختبار النفسي

تمنح إضافة اختبارات الشخصية أصحاب العمل إحساس بقدرة موظفيهم على الاندماج في المنظمة، كلما كانوا مناسبين بشكل أفضل زاد احتمال بقائهم جزءاً من الشركة لفترة طويلة

تاريخياً كان عالم الأحياء الإنجليزي فرانسيس جالتون هو المسؤول الأول عن إطلاق حركة الاختبار النفسي، لقد ابتكر عدد من الاختبارات التي لا يزال العديد منها قيد الاستخدام مثل (Galton Bar و Galton)

يدرك الأخصائيون أنّه لا يكفي توظيف أشخاص بناءً على المهارات التي يمتلكونها، حيث يحتاج المرشحون إلى شخصيات تتوافق مع ثقافة الشركة وطبيعة العمل

تستوفي معظم الاختبارات اليومية التي يجريها الأشخاص تعريف الاختبار الموحد، كل فرد في يأخذ نفس الاختبار في نفس الوقت وفي نفس الظروف

يتلقى علماء النفس الكثير من الأسئلة خلال ممارساتهم من قبل أولياء الأمور والأطباء وغيرهم من المهنيين حول كل من نطاق وقيمة التقييمات النفسية المحتملة

الاختبارات العصبية النفسية موحدة، مما يعني أنها تُعطى بنفس الطريقة لجميع المرضى ويتم تسجيلها بطريقة مماثلة مرة بعد مرة،

يحتاج مستهلكو أدوات القياس أو الاختبار النفسي التي تم تطويرها مسبقاً في الممارسة السريرية أو البحث أو التعليم، إلى تقييم الأدلة التي تدعم صحة التفسيرات التي يحاولون إجراؤها بعناية

عادة ما نسمع مصطلح مجموعة معيارية في مناقشات الاختبارات النفسية والقياسات، يشير إلى عينة من المتقدمين للاختبار الذين يمثلون السكان الذين يهدف الاختبار لهم

تقول جمعية علم النفس المعروفة باسم SIOP أنّ هناك مئات الاختبارات النفسية المتاحة لمساعدة أصحاب العمل في اتخاذ القرارات، لكن هناك بشكل أساسي ثلاثة أنواع

تساعد الاختبارات النفسية الطبيب مثل الأشعة السينية واختبارات الدم على فهم أسباب الأعراض، قد تبدو فكرة الاختبار النفسي مرعبة قليلاً ولكنها ليست كذلك

تشير كلمة اختبار إلى أي وسيلة وغالباً ما تكون مفتعلة رسمياً، تُستخدم لاستنباط استجابات يمكن أن يرتبط بها السلوك البشري في سياقات أخرى

الاختبارات النفسية هي أدوات تسمح للباحثين بقياس متغير معين مثل الذاكرة أو الذكاء أو الشخصية، يُعرّف معهد علم نفس العمل الاختبار على أنّه عينة موجزة من سلوك شخص ما

غالباً ما يستخدم التقييم النفسي في إعدادات العيادات النفسية أو الطبية أو القانونية أو التعليمية أو النفسية، تختلف أنواع التقييمات والأغراض الخاصة به بين هذه الإعدادات

في مرحلة ما في السنوات الأخيرة أصبح من الشائع مشاركة الإجابات على الأسئلة من اختبارات الشخصية عبر الإنترنت، فهي مجموعات صغيرة ولكنّها معبرة عن هوياتنا

يساهم التقييم أو الاختبار النفسي بمعلومات مهمة في فهم الخصائص والقدرات الفردية، من خلال جمع وتكامل وتفسير المعلومات حول الفرد

تهدف أسئلة الاختبار النفسي للوصول لنتيجة خاصة توضح الهدف المطلوب وراء بناء الاختبار من الأساس مع مراعات العوامل والمعايير النفسية لنوع هذه الأسئلة

عينة الاختبار النفسي هي اختيار سليم لمجموعة من الاحتمالات التي تتكون من السلوكيات والأفراد والمواقف التي تتناسب مع هدف بناء الاختبار النفسي

يتضمن الاختبار النفسي العديد من العوامل التي تؤثر في كيفية بناء الاختبار وكيفية الاستجابة له لكي يكون متناسب مع الوظيفة التي تم بناء هذا الاختبار من أجلها

يقصد بالاختبار النفسي في علم النفس استخدام الاختبارات أو غيرها من الأدوات السيكومترية وذلك من أجل تحديد حالة الوظائف العقلية والذهنية والفكرية والعاطفية