الرأسمالية والاشتراكية في ظل الاقتصاد الإسلامي
إن الأنظمة الاقتصادية الاشتراكية والرأسمالية تٌستخدم في جميع أنحاء العالم، حيث تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية النظام الرأسمالي ويتم استخدام النظام الاشتراكي في السويد.
إن الأنظمة الاقتصادية الاشتراكية والرأسمالية تٌستخدم في جميع أنحاء العالم، حيث تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية النظام الرأسمالي ويتم استخدام النظام الاشتراكي في السويد.
تختلف القوانين الاقتصادية الاشتراكية اختلافاً جذرياً عن القوانين الرأسمالية سواء من ناحية مضمونها لأنها تعبر عن علاقات انتاجية جديدة، علاقات التعاون الأخرى والمساعدة المتبادلة الاشتراكية المتحررة
الاقتصاد الإسلامي نظام مستقلّ ينفرد بأحكام خاصة تميّزه عن غيره من الأنظمة الاقتصادية، فهو نظام له ذاتيته، ومن خصائصه أنّه نظام اقتصادي متكامل يُراعي كافّة الظروف والاحتياجات، ويُوافق بين المصالح الفردية الخاصّة والمصالح العامّة، كما يربط الحاجات المادية بالحاجات الروحية بعلاقة وثيقة. ويُواكب تغيّرات الزمان في المجال الاقتصادي، إضافة إلى مراعاة ظروف المجتمعات في كل مكان، وبالتالي تحقيق كافّة الأهداف الاقتصادية، التي تسعى المجتمعات الإسلامية إلى تحقيقها، والبعد عن المساوئ التي قد تنتج من بعض الأنشطة الاقتصادية والمعاملات المالية، وكان للعالم نظرة خاصة للاقتصاد الإسلامي من بين الأنظمة الأخرى.