تفسير وجود النفط في باطن الأرض
عندما نتحدث عن تكوين الغاز الطبيعي والنفط في الواقع يجب معرفة أن النفط عبارة عن نتيجة صادرة عن تحلل الكائنات الحية والمواد العضوية القديمة
عندما نتحدث عن تكوين الغاز الطبيعي والنفط في الواقع يجب معرفة أن النفط عبارة عن نتيجة صادرة عن تحلل الكائنات الحية والمواد العضوية القديمة
لا يكون الالتواء الذي تنتج عنه سلسلة جبلية بسيطاً بعمنى أنه توجد دائماً عدة مراحل من الالتواءات المتعاقبة التي تظهر للعيان بظاهرات عدم التوافق الطبقي (التنافر) والمصحوبة بثغرات ترسبية، وهكذا نلاحظ بالنسبة لجبال الألب في النطاق الخارجي.
قام العديد من الجيولوجيين في مطلع القرن التاسع عشر مثل (دوبريه daubree، آ.فافر A.faver، بيلي ويلليس bailey willis، ماكس لوهست max lohest) بإجراء العديد من التجارب، وحاولوا أن يعيدوا استحداث الالتواءات الملحوظة غالباً في الطبيعة، والتي لا تسمح شدة بطء حركتها بمتابعة حركتها لإدراك الطريقة الحقيقية لتكونها وتشكلها.
يأتي مفهوم عمر الالتواء الذي لم نصل إليه تدريجياً ناتج عن وجود ثغرة وتنافر زاوي بين زمرتين من الطبقات المنتضدة، ويكون الالتواء دائماً أحدث من أحدث طبقة في الزمرة الملتوية (حد أسفل)، ويكون أقدم من أكثر الطبقات قدماً التي تغطي بشكلٍ متنافر على الزمرة الملتوية (حد أعلى).
يكون الالتواء إما على شكل محدب (آنتيكلينال) أو على شكل مقعر (سنكلينال)، فالأنيكلينال المحدب (قبة) هو التواء تنحدر فيه الطبقات باتجاه معاكس ابتداءً من القمة إلى جانبي مستوى المحور أي المستوى المنصف للزاوية المؤلفة من الخاصرتين، أما السنكلينال (قاع المركب) فالطبقات تغطس فيه على العكس من على جانبي القمة باتجاه القاع.
وتظهر بشكلٍ كبير في الصخور الرسوبية لأنها متطبقة وأنها بالإجمال أكثر ليناً من الصخور المتبلورة، فيمكننا أن نلاحظ فيها كل المراحل الإنتقالية إبتداءاً من تقوس الطبقات الخفيف إلى التموجات العريضة وحتى إلى التجعيدات، وتعتري هذه الالتواءات دوماً قطاعات عريضة من القشرة الأرضية.
لقد تمكن العلماء الجيولوجيين من تطوير نموذج فان بولين لتكوين ما يسمى بالنموذج الحديث للتركيب الداخلي للأرض، حيث يشاهد فيه مناطق الإنفصال وأبعادها على سطح القشرة الأرضية، إن قشرة الأرض هي عبارة عن طبقة تمثل الجزء الخارجي الصلب للأرض كما تتفاوت هذه الطبقة في سمكها بالاعتماد على طبيعة امتدادها حول الأرض.
إن الالتواءات والصدوع تُساهم في تكوين تضاريس لسطح الأرض بشكل قوي أحياناً، كما تكون بشكل خفيف أحياناً أخرى؛ وذلك بسبب قوة الضغط والشدّ التي تتعرَّض لها الصخور.