أنس بن سيرين والرّواية
هو: التّابعيّ الجليل، أبو مُوسى، أنّس بنُ سِيرينَ مولى الصّحابيِّ الجليلِ أنسِ بن مالك رضي الله عنه، وأخوه المحدّث محمّد بن سيرين ولد في آخر زمن خلافة عثمان بن عفّان رضي الله عنه،
هو: التّابعيّ الجليل، أبو مُوسى، أنّس بنُ سِيرينَ مولى الصّحابيِّ الجليلِ أنسِ بن مالك رضي الله عنه، وأخوه المحدّث محمّد بن سيرين ولد في آخر زمن خلافة عثمان بن عفّان رضي الله عنه،
هو: التّابعيّ الجليل، أبوإسحاقَ، إبراهيم بن عبدِاللهِ بنُ حُنَيْنٍ، من رواة الحديث عن الصّحابة والتّابعين، كان مولىً للعبّاس بنِ عبدِالمطّلب، من المعروفين في علم الرّواية للحديث، وكانت وفاتُه رحمه الله في العام المائة للهجرة النّبويّة.
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عبداللهِ، عمرو بنُ ميمونٍ الأوْديُّ، يرجِعُ نسبُهُ إلى بني سَعدٍ، من رواة الحديث عن الصّحابةِ والتّابعين، أسلّم في زمن النّبيِّ صلّى الله عليهِ وسلّم ولم يحضَ بالصّحبة لعدَمِ رؤيَتِهِ له
كان عبداللهِ بنُ الحارثِ بنُ نوفلٍ من التّابعين الّذين رووا الحديث عن كثير من الصّحابة الأجلّاء وممّن روى عنهم منهم: الخلفاء الرّاشدون سوى أبي بكر الصّدّيق والعبّاس وعبدالله بن عبّاسٍ وأمّ هانئ وعبدالله بن الزّبير وحذيفة بن اليمان وأسامة بن زيد بن حارثة وأُمّهاتِ المؤمنين عائشةَ وأمِّ سلمة وميمونة وغيرهم رضي
هو التّابعيّ الجليل، أبو شِبلُ المدنيُّ، العلاءُ بنُ عبدِالرّحمنِ بنِ يعقوب، من التّابعين الصّغار، كان يسكن المدينة المنوّرة وكان من فقهائها المعدودين، كان مولى لحَرَقة بنِ جُهَينة، وكان صاحب صحيفة للحديث النّبويّ،
هو التّابعيّ الجليلُ، أبو محمّد، عيسى بن طلحة بن عبيدالله، يرجِعُ نسَبَهُ إلى مرّة من قريش، وأبوه طلحة من الصّحابة المبشّرين بالجنّة رضوان الله عليهم، روى الحديث من طريقهم، وكان من أصحاب الفضل بالرّواية
هو التّابعيّ الجليل مَرْثَدُ بن عبدالله، اليزَنيّ، وماعُرفَ باسم أبي الخَيْر، يعود أصله إلى حِمْيَرٍ، من التّابعين في رواية الحديث النّبويّ، ولعلمة الوافر لقّبَ بإمام الدّيار المصرية، كان موطنَ ثقة في الإفتاء في زمنه
هو: التّابعيّ الجليل، أبو مالك، سعدُ بنُ طارقٍ، من التّابعين المحدّثين عن كثير من الصّحابة والتّابعين، من سكان الكوفة بالعراق، من طبقة الزّهريّ وغيره، كان من أعلام الحديث في زمنه وَعُرِف بعلمِه وورعِه، وكانت وفاته رحمه الله تعالى في العام الأربعين بعد المائة من الهجرة النّبويّة الشّريفة يرحمه الله.
هو: التّابعيّ الجليل، أبو زُرارة، مُصعبُ بن سعدِ بن أبي وقّاص، من قريش، وأبوه صحابيٌّ جليل من المحدّثين رضي الله عنه، وأخوه عامربن سعد، كان يقطُن المدينة المنوّرة، جَلَسَ إلى الصّحابة المحدّثين وروى عنهم،
من التّابعين قي الرّواية عن الصّحابة الكرام وقد روى عن: أنسِ بن مالك وعبداللهِ بن الزّبير بن العوّام وعبدالله بن عمر وعُمر بن أبي سَلَمَة ( ربيب النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام) وغيرهم رضوان الله عليهم
هو: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أَبو أيُّوبَ، سليمانُ بنُ حَرْبِ الواشِحيُّ الأزْدِيُّ البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ طَبَقَةِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ، وتنَقَّلَ بينَها وبينَ مكَّةَ المُكَرَّمَةّ، كانتْ ولادَتُهُ في حدودِ العامِ الأرْبعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ، وأدْرَكَ كثيراً منَ الرُّواةِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ وروَى عنْهُ كثيرٌ مِنْ أهلِ الكُتُبِ والمُصَنَّفاتِ، وكانتْ وفاتُهُ في حدودِ العامِ الرَّابعِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ الثَّانيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الرّاوي المُحدث، أبو مُحمَّدٍ، حجَّاج بن المنهالُ الأنْماطِي البَصْريُّ، منْ رواة الحديث النبوي الشريف من تبع أتباع التابعين، منْ أهل البصرة بالعراقِ،أدْرَك كثيراً منْ أتْباع التَّابِعين وروى الحديث منْ طريقهم،وكانتْ وفاتُهُ في العام السّادس عَشَرَ بعدَ المائَة الثانية من الهجرةِ يرحمُه الله.
هو: التَّابعيُّ الجليلُ، مُغيثُ بنُ سُمَيِّ الأوْزاعِيُّ، منْ رواة الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، والأوْزاعيُّ نسبَةً إلى الأوزاعِ منْ قُرى بلادِ الشَّامِ بالقُرْبِ منْ دِمشْقَ قديماً،أدْرَكَ جيلَ الصَّحابَةِ رضوانُ اللهُ عليهِم، وكانَ منْ ولاةِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ أيّامَ خلافَتِهِ القَصِيرَةِ على اليَمَنِ، وكانَتْ وفاتُه في الشَّامِ ولا يعْلَمُ لهَا زَمَنٌ.
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو بكرٍ، أيوبُ بنُ أبي تَميمَة، العَنْزِيُّ، من رواةِ الحديثِ النّبويِّ، ولِدَ في العام السّادس والسِّتينَ منَ الهِجْرَةِ وكانَ يسكُنُ البصْرَةَ بالعراقِ، ولقَبُهُ السَّخْتِيانِيُّ لُقِّبَ بهِ لما كانَ يتاجرُ بِه منَ السَّخْتِيانِ ـ وهو جلدُ الماعِز ـ
كان بَيانُ بنُ بِشْرٍ الأحمسيُّ من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريف، وقدْ روى الحديثَ عنْ أنسِ بنِ مالكَ من الصَّحابّةِ رضوانُ اللهِ عليهِمْ، كما روى عنْ جملَةٍ منَ التّابعينَ منْ أمثالِ: عامرِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرٍ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ الأسودِ وقيس بن أبي حازِمٍ وموسى بنِ طَلحَةَ وإسْحاقَ الشَّيْبانِيِّ وطَلحَةِ بنِ مُصَرِّفٍ وإبراهيمَ التَّيْمِيِّ وغيرِهم يرحمُهمُ الله.
هو: التَّابعيُّ الجليلُ، أبو بكرٍ، عبدُ اللهِ بنُ عُبيدِ اللهِ بنِ أبي مُلَيكَةَ التَّيمِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، والتَّيْميُّ نَسَبُهُ إلى بني تيمٍ بنِ مُرَّةَ، ولدَ في أيام تولي عليِّ بنِ أبي طلبٍ للخلافَة
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبو عِمرانَ الجَوْنِيُّ، واسمه عبدُ الملِكِ بنِ حبيبٍ، من رواة الحديثِ النّبويِّ الشَّريف، كانّ يسكُنُ البصرة والْتَقى بكثيرٍ من الصَّحابة وأخذَ العلمَ عنْهُم، وكانَ ممَّن يُعدُ من التّابعينَ المراجِعَ في علم الحديثِ بالبَصرةِ،
كانَ أبو بكر بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارثِ منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريف وقد روى الحديثَ عن كثيرٍ منَ الصَّحابة مِمَّنْ أَدْرَكَهم منْ أمثالِ: عمارِ بنِ ياسرٍ وأمَّهاتِ المؤمنينَ عائشَةَ وأمُّ سَلَمَةَ ونوْفَلِ الكِنانيِّ وأبي هُريرَةَ الدُّوسيِّ
هيَ التَّابِعِيَّةُ الجليلَةُ، عائِشَةُ بنتُ طَحَةَ بنِ عُبَيْدِ الله، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، ووالِدُها طلْحَةُ بنُ عبيدِ اللهِ أحَدُ العَشَرَةِ المُبَشَّرينَ بالجَنَّةِ، وأمُّها أمُّ كُلْثومٍ بنتُ أبي بكرٍ الصِّدِّيق، وخالَتُها أمُّ المؤمِنينَ عائِشَةُ بنتُ أبي بكرٍ،
لقدْ بعثَ اللهُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في جيلٍ فُضِّلَ على غيرِهِ بحضورِ الوحيِّ والتَّنزيلِ، ومصاحبةِ النَّبيِّ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامِ في نشرِ دينِ الإسلامِ، فكانَ لهُمُ الفضلُ فيما وصلَ إلينا منْ أصولِ ديننا ومراجعهِ منَ القُرآنِ والسُّنَّةِ، وقدْ فُضِّلوا على غيرهم، وسنعرضُ حديثاً يدُلُّ على أفضليتهم، ومنْ أفضلِ النَّاسِ بعدهم.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو مُحَمَّدٍ، عبيدُ اللهِ بنِ موسَى بنِ أبي المُخْتارِ باذامَ العَبْسِيُّ الكوفِيُّ، من رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكوفَةِ بالعراقِ، وُلِدَ في العامِ الثَّامنِ والعشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهم، وكانتْ وفاتُهُ في حدودِ العامِ الثَّالِثِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ الرَّاوِي المُحَدِّثُ أبو الحَسَنِ، آدَمُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ مُحَمَّدٍ العسْقلانِيُّ الخراسانِيُّ البَغْدادِيُّ، المَعْروفِ بـ آدَمَ بنِ أبي إياسٍ، وقيلَ اسْمُهُ ناهِيَةَ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ زمَنِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ
هُوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو زَكَرِيا، يحيَى بنُ يَحْيى بنِ بَكْرِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ التَّميمِيُّ الحَنْظَلِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ نيسابورَ منْ بلادِ فارِسَ قديماً، عُرِفَ بِرَيْحانَةِ نيسابورَ، وُلِدَ في العامِ الثَّانِي والأرْبَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وأدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ منْ أتْباعِ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ السَّادِسِ والعِشْرينَ بعْدَ المائَِةِ الثّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو مُحَمَّدٍ الحَبَطِيُّ، شيبانُ بنُ أبي شَيْبَةَ الأبَلِيُّ، المَعْروفِ بِشيْبانَ بنِ فرُّوخٍ، منْ رواةِ الحديثِ منْ زَمَنِ تَبعِ منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الأرْبَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ التَّابعينَ، أدْرَكَ كثيراً منْ أتباعِ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانَتْ وفاتُهُ في العامِ السَّادِسِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبو معاويةَ، شيبانُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ التَّميمِيِّ الكوفيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، قيلَ أصْلُهُ منَ البَصْرَةِ وأقامَ بالكوفَةِ ثُمَّ ارْتَحَلَ إلى بغْدادَ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الرَّابِعِ والسِّتينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ في الكوفَةِ.
هو: التّابعيُّ المشهور، أبو عبدالله، عُروة بن الزّبير بن العوّام بن خويلد من بني أَسْد، من المحدّثين للحديث النّبويّ، وأبوه الصّحابي الجليل الزّبير، وأخوه عبدالله أيضاً من الصّحابة، وخالته أمّ المؤمنين عائشة، أخت أمّه أسماء، ويعتبرأحد فقهاءِ المدينة المنوّرة ،
لقد ذُكِر في الزّهريّ وفضله من التّابعين وغيرهم الكثير ومن ذلك ما أورده الإمام الذّهبيّ في سير أعلام النّبلاء عن الليث بن سعد أنّه قال:((ما رأيت عالماً قطّ أجْمَعَ من ابن شهاب))، وما أورده الذّهبي أيضاً عن أبي الزّناد أنّه قال:((كنّا نطوف مع الزّهريّ على العلماء ومعه الألواح والصّحف يكتُب كلَما سمع)).
من ما ورد من رواية أبي قِلابة للحديث النّبويّ ما أورده الإمام مسلم في صحيحة من طريق أبي قِلابة (( عن أَبي أسماء عن ثَوْبان قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ( إنّ الله زَوَى ليَ الأرضَ فرأيتُ مشارقَها ومَغارِبَها وإنّ أمّتي سَيَبْلُغُ مُلكُها ما زويَ لي منها وأُعْطِيتُ الكَنْزينِ الأحمرَ والأبيضَ وإنّي سألت ربِّي لأُمّتي أنْ لا يُهْلِكَها الله بِسنَةٍ عامَّة وأنْ لا يُسَلِّط عليهم عدواً من سوى أنْفٌسِهِمْ فَيَستَبيحُ بَيْضَتَهُمْ)
من ما ورد من الحديث النّبويّ الشّريف من طريق أبي صالح السّمان ما أورده الإمام مسلم في صحيحه : ((عن أبي صالح السّمان عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ( اللّهمّ أصلح لي دينِي الّذي هو عِصْمَة أمري وأصْلِح لي دنيايَ الّتي فيها مَعاشِي وأصلِحْ لي آخرتي الّتي فيها مَعادِي واجعل الحياة زِيادة لي في كلِّ خير واجعل الموت راحةً لي من كلّ شر)
هو: التابعيّ الجليل، أبو بُردة، الحارث بن أبي موسى الأشعريّ، وقيل اسمه عامر، وكنّاه والده المحدّث الصّحابي أبو موسى بأبي بردة بعد عودته من رضاعته بالبادية وعليه بُردة، وقيل كان يكتب الحديث عن أباه فلمّا عرف ذلك أمرهُ أن يمحوه ويحفظ، وقد صحب الصّحابة ونقل الحديث عنهم وقد تولّى أبو بردة قضاء العراق، وتوفي في العام الرابع بعد المائة من الهجرة النّبويّة