التصوير الفني في القرآن (التخيل الحسي)
وهو تلك الحركة التي يضفيها التصوير القرآني على اللوحة الصامتة فيبث فيها الحياة، ويحولها إلى منظر حي متحرك، فهو لا يكاد يعبر بالصورة المحسة والمتخيلة – عن المعنى الذهني أو الحالة النفسية – حتى يرتقي بالصورة التي رسمها فيمنحها الحياة النابضة، والحركة المتجددة، فإذا المعنى الذهني حركة يرتفع بها نبضض الحياة، وإذا الحالة النفسية لوحة متحركة أو مشهد حي.