المرونة في التخطيط الاجتماعي
التخطيط الاجتماعي هو عمل يرتبط بالمستقبل، ولكي يكون مؤثراً يجب أن يكون كاملاً وصادراً عن هيئة مركزية، كما أنَّ التخطيط الكامل هو عملية كبيرة نظراً لتماسك جوانب النشاط الإنساني.
التخطيط الاجتماعي هو عمل يرتبط بالمستقبل، ولكي يكون مؤثراً يجب أن يكون كاملاً وصادراً عن هيئة مركزية، كما أنَّ التخطيط الكامل هو عملية كبيرة نظراً لتماسك جوانب النشاط الإنساني.
لتحقيق المتابعة في التخطيط الاجتماعي يجب أن تبنى أحكامها على أسس موضوعية بعيدة عن الاعتبارات الشخصية، واﻷهواء الذاتية، وأن ننظر إليها على أنَّها وسيلة لتصحيح الانحرافات وليست هدفاً في ذاتها، وإلا تحولت إلى جملة إجراءات شكلية لتضييع الوقت والجهد المال.
المُخطّط الاجتماعي، يجب أن يضع في اعتباره ضرورة شمول الخطة من نواحي تعليمية وثقافية وصحية وترويحية وأسرية ودينية وغيرها من نواحي الحياة الاجتماعية لما يوجد بينها من تكاتف وتساند وظيفي.
القوى البشرية: وهي القوى التي تظهر في توفر الطاقة اﻹنسانية المستعدة للعمل، لذلك فإن تكوين البنيان السكاني في المجتمع موضوع التخطيط الاجتماعي من اﻷمور الهامة.
يتضمن الهدف العام للتخطيط تحقيق الأهداف التي يرغبها المجتمع في التنمية الكاملة، ومن الناحية التطبيقية لا بدّ وأن يحقق التخطيط الاجتماعي أهدافاً
إن التخطيط الاجتماعي يجب أن يقوم على فلسفة تعتمد على شرعية الفعل الذي يدعو إلى التخطيط، واﻷفعال الشرعية هي في جوهرها حاجات اجتماعية، ومعنى هذا أن التخطيط ينبغي أن يعتمد على الحاجات الاجتماعية.