التدفقات النقدية

أنّ التدفق النقدي هو الفرق بين المبلغ النقدي الذي تتلقاه الشركة وتدفعه، في حين أنّ الربحية هي الفرق بين الإيرادات والمصروفات، حيثُ تقدم الشركات تقارير

إنّ المذكرة المستحقة الدفع هي دين يتم إنشاؤه باتفاق مكتوب، مثل قرض بنكي، حيثُ يمثل حساب الملاحظات المستحقة الدفع في قسم الخصوم في الميزانية العمومية المبلغ الإجمالي

يتطلب ملخص البيان الصادر عن مجلس معايير المحاسبة المالية من الشركة الإبلاغ عن بيان التدفقات النقدية كجزء من المجموعة الكاملة لقوائمها الماليةحيثُ يظهر صافي التدفق النقدي من الأنشطة التشغيلية مقدار النقد

قد تكون مُحاولة الحفاظ على النفقات الشهرية جنباً إلى جنب مع النفقات السنوية أو الفصلية العرضية مع التوفير أمراً صعباً، ويتم استخدام الميزانية النقدية للنظر في المصروفات على مدى فترة زمنية يتم فيها سداد مدفوعات الدخل

إذا كانت الشركات أو المنظمات كبيرة بما يكفي، فغالباً ما يكون لكل رئيس قسم الإشراف على الميزانية الفرعية لإداراتها، لذلك فإنّ رئيس الوظيفة المالية، المدير المالي أو المراقب المالي أو كبير المحاسبين، يُدير الميزانية النقدية للشركة.

تستخدم الشركات البيانات المالية، وهي بيانات الدخل والميزانية العمومية وبيانات التدفق النقدي، لتتبع وتقييم أدائها التشغيلي والمالي، ووفقاً لمسح أجراه المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين في عام (2009)،

تقوم الشركات بإنشاء وتعقب وتعديل الميزانيات لتحديد وتخصيص الموارد عبر عملياتها، ونظراً لأنّ المال والموظفين هما الموردان الأساسيان المخصصان، وعادةً ما تتحكم الإدارة المالية في عملية إعداد الميزانية الإجمالية.

يُشير النقد إلى الأموال التي تحتفظ بها الشركة في شكل سائل، والمُتاحة للإنفاق أو الاستثمار في أيّ وقت، حيثُ تعتمد كل من الشركات الكبيرة والصغيرة على النقد كل يوم، ولكن ليس كل النقود مُتاحة للاستخدام بسهولة،

إنّ الميزانية النقدية والتدفقات النقدية للشركة ليست واحدة، ومع ذلك فهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً وكلاهما ضروري لتزويد صاحب العمل أو المدير بمؤشر لمبلغ إجمالي النقد المتاح، وفي الواقع فإنّ التدفقات النقدية الداخلة للشركة

تتمثل الخطوة الأولى في تحقيق أهداف التدفق النقدي في تحديد احتياجات رأس المال، حيثُ أنّهُ من المحتمل أن تدخل عملية بيع

إنّ مالكين المشاريع الصغيرة، يجب أن يكون لديهم استراتيجيات للحفاظ على تدفق نقدي شهري إيجابي، وخلاف ذلك سيضطرون لبيع الأصول أو اقتراض المال لدفع الفواتير، لذلك فإنّ عليهم فحص الخيارات المُتاحة

تُعتبر الشركة الخالية من خطر التصفية خلال الأشهر المقبلة بمثابة شركة مستمرة، حيثُ تلعب هذه الحالة دوراً مهماً في قُدرة الشركة على الحصول على الائتمان، وذلك لأنّ المقرضين يُدركون أنّهُ يجب على الشركة

من المُمكِن لأيّ عمل أن يُنهي السنة المالية مُحققاً ربحاً قوياً، ولكنّهُ لا يزال يجد نفسه خارج المال، ويُمكِن أن يكون صاحب العمل الذي يركز كثيراً على الربح وليس بما يكفي على التدفق النقدي محكوم عليه بالفشل

إنّ الخطأ الشائع الذي يرتكبه أصحاب الأعمال الصغيرة في حساباتهم يتضمن تخطيطًا سيئاً للتدفق النقدي، ممّا قد يؤدي إلى مشاكل مالية حتى عندما تكون المبيعات جيدة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الشركات الجديدة

إنّ تفاصيل الميزانية النقدية هي التدفقات النقدية الداخلة والخارجة للشركة خلال فترة ميزانية محددة، مثل شهر أو ربع أو سنة، وأنّ الغرض الأساسي منها هو توفير حالة الوضع النقدي للشركة في أيّ وقت، حيثُ يُساعد هذا الشركة

يتضمن بيان الدخل الإيرادات والمصروفات والنتيجة الصافية المستمدة في نهاية فترة معينة، مثل شهر أو ربع السنة الماليةُ حيثُ يُساعدنا معرفة هذا على إعداد بيان الربح والخسارة الدقيق والالتزام بالقانون، والمعروف أيضاً باسم بيان الدخل

بموجب قواعد المحاسبة يجب على الشركة إدراج التكاليف المباشرة في بيان الربح والخسارة، ولكن هذه الرسوم مرتبطة أيضاً بملخصات البيانات المالية الأُخرى، ووتشمل هذه بيان المركز المالي وبيان التدفقات النقدية

توضح مواضع القصور أو الأخطاء أو أماكن التي يوجد فيها ثغرات مالية غير مناسبة، وبناءً عليها يجب على المؤسسات أن تقوم بتصحيح الأخطاء وأن تقوم بتوظيف الأموال بمكلانها الصحيح.

هي من القوائم المالية المطلوبة سنوياً من الشركات المتداولة، وتوفر هذه القائمة جميع التدفقات النقدية الداخلة، التي تتلقاها الشركة من مصادر استثماراتها الخارجية، وكذلك جميع التدفقات النقدية الخارجة، التي تُدفع للأنشطة الاستثمارية والتجارية، خلال فترة معينة.