كيف تكون التعرية بواسطة الرياح؟
تعتبر الرياح غير ذات أهمية كعامل تعرية إذا ما قورنت بالمياه والجليد. فحتى في الصحاري فإن قليلا من تضاريسها تعتبر الرياح مسئوله مسئولية مباشرة عن تشكيلها.
تعتبر الرياح غير ذات أهمية كعامل تعرية إذا ما قورنت بالمياه والجليد. فحتى في الصحاري فإن قليلا من تضاريسها تعتبر الرياح مسئوله مسئولية مباشرة عن تشكيلها.
إن الاختلاف في درجات الحرارة وخاصة بين الليل والنهار يتسبب في تمدد الصخور أثناء النهار ومن ثم تقلصها أثناء الليل، حيث يؤدي هذا الاختلاف إلى حدوث إضعاف في البنية الداخلية للصخر ومن ثم تسبب تكلف الصخر وتفتته.
إن عملية التجوية يقصد بها العملية التي يتم فيها تفتت وتحلل الصخور على سطح الأرض أو أن تحدث بقرب هذا السطح الأرضي من خلال العوامل الجوية السائدة داخل الغلافين الجوي والمائي التي تكون مؤثرة في منطقة ما.
إن حبيبات الرمل التي تكون محمولة عن طريق الرياح وعندما تواجه هذه الحبيبات عائقاً في طريقها أو عندما تقل سرعة الرياح التي تعمل على نقلها نجدها تترسب لتنتج نوعان من الرواسب الرياحية وهما رواسب اللوس والتجمعات الرملية، فإن رواسب اللوس تم تنسيب اسمها بالنسبة إلى مدينة اللوس.
التهبج الريحي: مثلما كان الحال بالنسبة للجريان المائي السطحي، يمكن أن ينتقل التيار الهوائي على شكل تدفق غشائي أو جريان متهيج
يقصد بالجيومورفولوجية الريحية أشكال الأرض والعمليات الجيومورفولوجية التي تنتج بفعل الرياح كعامل رئيسي.
إن الحمولة الريحية الرسوبية تتراوح ما بين الغُبار الناعم (أقل من 20 ملي متر) والغبار الخشن بين 20 إلى 70 ملي متر والرمل الناعم بين (0.05-0.5) ملم والرمل الخشن (0.5-2) ملم.
عرف الجيولوجيين الرياح على أنها هواء متحرك بشكل عاصف وفي الغالب تكون حركة الرياح أفقية وتكون عند المناطق القريبة من سطح الأرض، حيث يتم تسميتها رياحاً سطحية.
قام الجيولوجي باشا في عام 1994 ميلادي بتعريف عملية التعرية بأنها عملية تفتت الصخور السطحية التي تكون مكونة لسطح القشرة الأرضية.