منهج تعديل السلوك لذوي اضطراب التوحد
إن الأحداث التي تأتي قبل برنامج تعديل السلوك لها دور أساسي في تشكيل السلوك، وتحديد جوانبه سواء كان سلوكاً إيجابياً أم سلوك سلبياً.
إن الأحداث التي تأتي قبل برنامج تعديل السلوك لها دور أساسي في تشكيل السلوك، وتحديد جوانبه سواء كان سلوكاً إيجابياً أم سلوك سلبياً.
في البداية يجب تحديد السلوك المستهدف للفرد ذو اضطراب الأوتيزم؛ بهدف تصحيح أفعاله غير الصحيحة، وقياس السلوك المستهدف، ويقصد بها قياس الفترة الزمنية التي تمت ملاحظته فيها
تعرف المشكلات النفسية والعقلية بشكل عام، بأنها مشكلات في علاقات الشخص مع غيره أو مشكلات في إدراكه عن العالم من حوله، أو مشكلات في اتجاهاته أو اتجاه ذاته.
تعتبر الذاتوية من الاضطرابات النمائية المحيرة والمربكة؛ وذلك لأنها تظهر بصور وأشكال متعددة عند الأفراد، فقد نلاحظ فرد ذاتوي يتحدث وآخر يعاني من مشكلة في الكلام.
يوجد العديد من طرق العلاج المستخدمة مع الأطفال ذوي اضطراب التوحد، حيث يتم استخدام هذه الطرق من أجل مساعدة أسر الأطفال في علاج الطفل أو التخفيف من الاضطراب لديهم
تشمل عدم القدرة على التعلم ولا تفسر من خلال عوامل عقلية أو جسمية أو صحية، وعدم القدرة على تكوين أو المحافظة على علاقات اجتماعية مرضية مع الأقران.
التوحد هو اضطراب تطوري يؤثر على القدرة على التفاعل الاجتماعي والاتصال، ويظهر عادة في الطفولة المبكرة. يشمل طيف التوحد مجموعة واسعة من الصفات والسلوكيات،
لكي يفصح الفرد الأوتيزمي عن كل محتوياتها والتي من الممكن أن تؤدي الى الخجل، غالباً لاعتقاده أو لشعورة في نفسه أنها سلوكيات لا تعتبر طبيعية.
يقوم ممارسو العلاج المهني بتطوير التدخلات بناءً على تقييم المهن التي ينخرط فيها الطفل أو الشاب وفهم سياقاته الطبيعية وتحليل الأداء. حيث أنه عند تقييم أداء الطفل، يحدد المعالج المهني كيف يتأثر الأداء بالضعف وكيف تدعم البيئة أو يقيد الأداء. كما يحدد المعالج المهني أيضًا التناقضات بين أداء الطفل ومتطلبات النشاط ويفسر كيفية التغلب على هذه التناقضات أو تقليلها.