كتاب المقالات النفيسة في الحج إلى الأماكن الشريفة لمحمد موسى الشريف
كتاب المقالات النفيسة في الحج إلى الأماكن الشريفة: للكاتب محمد موسى الشريف
كتاب المقالات النفيسة في الحج إلى الأماكن الشريفة: للكاتب محمد موسى الشريف
الحجّ هي زيارةِ مكانٍ مخصوص لفعلٍ مخصوص ، لأداء مناسك الحجِ والعمرةِ في الكعبة المشرفة.
الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام وهو فريضة تختص بالمسلم البالغ العاقل القادر، ونعني بالقادر أي صحياً ومالياً، حيثُ قال تعالى
كتاب الحج المبرور: للكاتب أبو بكر جابر الجزائري، من مواليد الجزائر، حفظ القرآن الكريم، له عدد من المؤلفات منها منهاج المسلم، نداءات الر حمن لأهل الإبمان، عقيدة المؤمن، المنبر، المسجد وبيت المسلم وغيرها.
وفي شهر ذي القعدة أو ذي الحجة من السنة السنة التاسعة للهجرة النبوية الشريفة أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه أميراً على الحج؛ حتى يقيم بالمسلمين المناسك.
لقدْ فرضَ اللهُ تعالى عباداتِ الإسلامِ على كلِّ مسلمٍ، وقدْ كانَ الحجُّ في الإسلام لهُ منَ الفريضةِ الّتي يتقرّبُ بها الإنسانُ إلى الله تعالى، كما لهُ منَ الأحكامِ الّتي بيّنها النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ في الحديثِ، ومن أحكامِ الحجّ ما بيّنهُ عليه الصّلاةُ والسّلامُ منَ المواقيتِ المكانيّة، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
ما هي أفضل انواع الحجّ: والحجُّ هو:هو قصدُ بيت الله تعالى بصفةٍ مخصوصةٍ وفي وقتٍ مخصوصٍ وبشرائطَ مخصوصة.
لقدْ فرضَ الله تعالى العباداتِ على المسلمينَ، وجعلَ منها أركاناً للإسلامِ لا يقومُ الإسلامُ إلّا بها، وقدْ كانَ الحجُّ منَ الأركانِ في الإسلامِ التّي فرضها الله تعالى على المسلمينَ منِ استطاعَ إليها سبيلاً، والسّبيلُ هوَ المقدرةُ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلامُ أنّ في الحجّ منْ أفضلِ الاعمالِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ جاءَ في كثيرٍ منَ الشّواهدِ منَ الحديثِ النّبويِّ بيانُ لأركانِ الإسلامِ ومنها الحجّ، وقدْ فرضَ الله تعالى الحجّ على المسلمِ وعدّه منْ أركانِ الإسلامِ المقرونةِ بالاستطاعة، وقدْ كانَ للحاجّ والمعتمرِ مواقيتُ زمانيّة ومكانيّة للإحرامِ لهما والقيامِ بأعمالهما، وسنعرضُ حديثاً في مواقيت الحج المكانيةَ.