النعمان بن بشير والحديث
وروى النعمان بن بشير الحديث عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم وعن عائشة أمّ المؤمنين وعن عمر بن الخطّاب، وكان ممن رووا الحديث عنه أبنائه محمّد وروى عنه الإمام الشّعبي وحُميد وابن شهاب وغيرهم .
وروى النعمان بن بشير الحديث عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم وعن عائشة أمّ المؤمنين وعن عمر بن الخطّاب، وكان ممن رووا الحديث عنه أبنائه محمّد وروى عنه الإمام الشّعبي وحُميد وابن شهاب وغيرهم .
من ما روي من حديث وائلِ بنِ حُجْر رضي الله عنه ما أورده الإمام مسلم في صحيحة من طريق سِماك بن حرب علقمة بن وائل عن أبيه ((عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ( لاتقولوا الكَرْم ولكن قولوا: الحَبَلَةُ) يعني العِنَب)) من كتاب الألفاظ من الأدب وغيرها/ رقم الحديث2248.
من ما ورد في فضل زيد ما رواه الإمام البخاريّ من طريق أنس بن مالك أنّه قال:(جَمَعَ القرآنَ على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أربعة كلُّهم من الأنصار:أٌبَيَُ ومعاذ بن جبل وأبو زيد وزيد بن ثابت قلت لأنس من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي).
كانَ يَحْيَى بنُ عبَّادَ الأنْصارِيُّ منْ رُواةِ الحَديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، وقِدْ رَوَى الحديثَ عنْ جَمْعٍ منَ الصَّحابَة منْ أمثالِ: جابرِ بنِ عبدِ اللهِ وأنسِ بنِ مالِكٍ وأمِّ الدَّرْداءِ وشَيْبانَ بنِ مالِكٍ الأنْصارِيُّ جَدِّه وعنْ أَبي هريرةَ وخبَّابِ بنِ الأَرْتِ ـ مُرْسَلٌ ـ وغيرهمْ رَضِيَ اللهُ عنْهمْ، كما روَى عنْ سعِيدِ بنِ جُبَيْرٍ وعَطاءِ بن أبي رباحٍ منَ التَّابعينَ رَحِمَهُمُ الله.
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أبُو مُحَمَّدٍ، سعيدُ بنُ الحَكَمِ بنِ مُحمَّدٍ الجَمْحِيُّ، والمعروفِ باسْمِه في الرِّواية ب ( سعيدِ بنِ أبي مَريَمَ )،منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ ِ أتْباعِ التَّابعينَ وقيلَ أنّه منَ الأتْباعِ للتَّبَعِ ، منْ أهلِ مصرَ، ولِدَ في العامِ الرَّابِعِ وَالأربَعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشّريفةِ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو الحسَيْنِ العُكْلِيُّ، زيدُ بنُ الحُبابِ بنِ الرَّيانَ العُكْلِيُّ الخُراسانِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النّبويِّ الشَّريفِ منْ أتباعِ التَّابعين، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ الشَّريفَةِ، وكانَ منَ المَعْروفينَ العلماءِ في الكوفَةِ بالحفْظِ والعلْمِ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ: أبُو الصَّلْتِ، زائِدَةُ بنُ قٌدامَةَ الثَّقَفِيُّ، ( الإمامُ الثَّبْتُ الحافِظُ ) كما قالَ عنْهُ الإمامُ الذَّهبيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الكُوفَةِ بالعراقِ، كانَ منْ علماءِ الكوفَةِ بالحديثِ والتَّفسيرِ والفِقْهِ، ولَهُ منَ الكُتُبِ المُدّوَّنَةِ في العلومِ المَذكورَةِ
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عُثْمانَ، عفَّانُ بنُ مُسْلِمٍ الصَّفَّارُ، البَصْرِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ طَبَقَةِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ الرَّابِعِ والثَّلاثينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ، وتَلقَّى العِلْمَ عنْ كثيرٍ منَ المُحَدِّثينَ الكبارِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، وكانَ يُلَقَّبُ بمُحدِّثِ العِراقِ، وكانتْ وفاتُهُ علَيْهِ رَحمَةُ اللهِ في العامِ العِشْرينَ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّةِ.
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أَبو سَلَمَةَ، موسَى بنُ إسْماعيلَ الحافِظُ التَّبوذَكِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ جيلِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منء أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وٌلِدَ أيامَ خلافَةِ أبي جَعْفَرِ المنْصورِ، وأدْرَكَ عَدَداً منْ التَّابعينَ وأتْباعِهم ورَوَى الحديثَ عنْهُم، وعاشَ في البَصْرَةِ حتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ في العامِ الثَّالِثِ والعِشْرينَ بعْدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، ابوعُرْوَةَ، مَعْمَرِ بنِ راشِدٍ الأزْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ رَحِمَهُمُ اللهُ، منْ أهلِ البَصْرَةِ قبلَ أنْ ينتَقِلَ إلى صَنْعاءَ باليَمَنِ، وُلِدَ في العامِ الخامِسِ والتِّسْعينَ منَ الهِجْرَةِ، وطلبَ العلْمَ صغيراً، وقيلَ أنَّهُ حضَرَ جنازَةَ الحسَنِ البَصْرِيِّ وعمْرُة لمْ يتجاوزِ الخامِسَةَ عشَرَ ثمَّ توجَّه لطلبِ الحديثِ بعْدَها
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ حَرْبٍ الحِمْصِيُّ الخَوَلانِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمَنِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الشَّامِ منْ حِمْصَ، كانَ موْلىً لِقُرَيْشٍ، سكنَ الشَّامَ وكانَ منْ عُلَمائِها في الحديثِ، ويعرَفُ بالأبْرَشِ، وكانَ مِمَّنْ تَولَّى القَضاءَ في دِمَشْقَ،
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو بكْرٍ البَصْرِيُّ، هِشامُ بنُ أبي عبدِ اللهِ الدَّسْتُوائِيُّ الرِّبْعِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ عُلماءِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، ولِدَ في العامِ السَّادِسِ والسَّبْعينَ منَ الهِجْرَةِ، وأدْرَكِ بولادَتِهِ أخِرَ الصَّحابَةِ منْ صِغارِهمْ، كما أدْرَكَ جَمْعاً منَ التَّابعينَ وأخَذَ منْ طريقِهِمِ الحديثَ، ولَهُ منَ الأبْناءِ المُحدِّثينَ مُعاذٍ وعبدِ اللهِ وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الرَّابِعِ والخَمْسينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو خالِدٍ، يزيدُ بنُ هارونَ بنِ زاذيٍّ الواسِطِيُّ البُخارِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، والبخارِيُّ نِسْبَةً إلى أصْلِهِ منْ بُخارَى، والواسِطِيُّ نسْبَةً إلى مكانِ إقامَتِهِ في واسِطَ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ السَّابِعِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَة، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ المُحَدِّثينَ ورَوَى عنْهُمُ الحديثَ، وكانتْ وفاتُهُ بواسِطَ في العامِ السَّادِسِ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هو: التّابعيّ الجليل، أبو صالح، شُعيبُ بن الحَبْحاب الأزْديّ،كان مولى لقوم يقال لهم زافر، من الأزْدِ، من التّابعين الّذين رووا الحديث النّبويّ عن الصّحابة، كان من الّذين أشتهروا بعلمه في الحديث في زمانه، ومرجعاً للتّابعين أقرانِه ومنْ بعدهم، سكن البصرة حيث مجالس العلم وبقي فيها إلى أن توفي في العام الثّلاثين بعد المائة من الهجرة
هو: التّّابعي الجليل، قتادة بن دِعامة بن قَتادة، من حفّاظ عصر التّابعين، ومن علماء اللّغة والتّفسير وعلم الأنساب، ولد في سَدوس وبها عُرّف بالسَدوسي، وهي أرض في بلاد الحجاز، وكانت ولادته في السّنة الأولى بعد الستّين من الهجرة، كان يعاني من فقدان بصره، ومع ذلك لم يَمْنَعُه ذلك من التّعلم والتّعليم والرّواية
روى الحديث النّبويّ من طريق عطاء كثير من المحدّثين من أمثال: زيد بن أسلم وعمارة الأنصاريّ ومحمّد الباقرومحمّد بن عمرو بن عطاء وغيرهم كثير رحمهم الله جميعاً، ولا زالت روايات عطاء عن الصّحابة والتّابعين في كتب جماعة الحديث.
التّابعي الجليل، المحدّث، النّعمانُ بن عُبيد بن معاوية بن الصّامت الزّرقيُّ والّذي يعرف بالنّعمانِ بن أبي عيّاش، من الّذين صحبوا صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورووْا عنهم الحديث النّبويّ، ووالده من الصّحابة رضوان الله عليهم، سكن المدينة المنوّرة، وكان من علمائها المعدودين من شيوخ التّابعين.
من رواة الحديث النّبويّ الشّريف عن الصّحابة، كان صاحب علم في الفقه والحديث واستلم القضاء على مدينة مرو عندما هاجر إليها، وكان من المراجع في نقل الحديث النّبويّ عند أقرانه التّابعين وتابعيهم،
هي: التّابعيّة الجليلة، عَمْرَةُ بنتُ عبدِ الرّحمنِ، مدنيّةٌ أنْصاريّة، من سلالة أسعَد بن زُرارة الصّحابيّ الجليل وهو جدُّها، ولدت في المدينة المنوّرة في العام التّاسع والعشرين للهجرة
هو التّابعيّ الجليل، أبو محمّد، القاسمُ بن محمّد بن أبي بكر الصّديق،من التَابعين في الرّواية، ولد في العام الخامسِ والثّلاثين من الهجرة في خلافة عليٍّ رضي الله عنه، وكان من أقرب النّاس سِمَةً بالصدّيق أبي بكر،
كان الأحنَفُ بنُ قيسٍ من الرّواة للحديث عن بعض الصّحابة وممّن روى عنهم منهم: عمر بن الخطّاب وعليِّ بن أبي طالب وعبداللِه بن مسعود وعثمان بن عفّان رضي الله عنهم،
التّابعيّ الجليل، أبو عبيدةَ،حميد بن مهران، كان مولى لطلحة بن عبدالله الخُزاعيّ، ولَقِّب بالطويل ليس لطوله بل لطولِ يديه، من التّابعين في رواية الحديث، كان يسكن البصرة وكان مرجعاً للحديث بين أقرانه وطلبة العلم،
هو: التّابعيّ الجليل، أبو مريم، زرُّ بنُ حُبَيْشِ بن حُباشَة ، من قبيلة الأسْد، فيقال له الأسْديُّ، من التّابعين الّذين أسلموا في حياة النّبي صلّى الله عليه وسلّم ولكنّهم لم يحضَوْا بالصّحبة لعدم رؤيتهم النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام،
هو التّابعيّ الجليل؛ حَفْصُ بنُ عاصمِ بنُ عمرِ بنُ الخطّابِ، من قريشٍ، من رواة الحديث عن الصّحابة رضوان الله عليهم، نشأ في بيت الخطّاب حيث العلم والرّواية فجدّه الفاروق وعمّه عبدالله بن عمر من المكثرين في الرواية من الصّحابة
هو التّابعيّ الجليل، أبو التَّيَّاحِ، بزيدُ بنُ حُميدٍ الضَّبْعيّ، من رواة الحديث النّبويّ، من سكانِ البصرة وعلمائها في زمانه، أُشتُهِر بكثرة العبادة والورعِ، وكان ممّن يشهد له بعلم الحديث النّبويّ، وقد كانت وفاته كما أورد الإمام الذّهبيّ في العام الثّلاثين بعد المائة من الهجرة النّبويّة يرحمه الله.
هو: التّابعيُّ الجليلُ، أبوسعْدٍ، سعيد بنُ كيسان اللّيثي المَقْبُريُّ بالموالاة، من التّابعين الّذين رووا عن الصّحابة رضوان الله عليهم، كان يسكن المدينة المنوّرة في مقبرة البقيع ولهذا سميَّ بالمَقْبُرِيِّ
هو: التّابعيّ الجليل، سالمُ بنُ رافع ـ أبي الجَعْدِـ الغَطَفانِيُّ، من رواة الحديث النّبوي الشّريف، من علماء الكوفة بالعراق ومن المشهورين بالرّواية عن الصّحابة رضوان الله عليهم،
ظهرت الشروح العديد لسنن ابن ماجة القزوينيّ رحمه الله، نذكر منها:
1ـ الديباجة لمحمّد الدميريّ.
2ـ الديباجة لتوضيح منتخب ابن ماجة لمحمد بن عمار.
3ـ مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجة لعبدالرحمن بن أبي بكر السيوطيّ.
4ـ التواضع عنده صلّى الله عليه وسلّم، فكان حبيبنا المصطفى متواضعاً في كل شي يحترم الصغير والكبير ففي حديث انس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال: (أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مر على غلمان فسلّم عليهم). وكثير من مواقف تظهر فيها تواضع النّبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أصحابة، ومع الكبير وصاحب الحاجة وتواضعه لله تعالى.
وهو : ما أضيف إلى التّابعيّ، من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة، ويسمى أيضاً عند المحدّثين ( الأثر)، ومن الأمثلة على ذلك: قول الحسن البصريّ رحمه الله تعالى في الصلاة خلف المبتدع (صلِّ وعليه بدعته).