الراوي عمر بن الخطّاب
كانت وفاة عمر بن الخطّاب بعد طعنه من أبي لؤلؤة المجوسيّ، وهو يصلي بالناس إماماً، وكان ذلك في العام الرابع والعشرين من الهجرة النّبويّة الشريفة
كانت وفاة عمر بن الخطّاب بعد طعنه من أبي لؤلؤة المجوسيّ، وهو يصلي بالناس إماماً، وكان ذلك في العام الرابع والعشرين من الهجرة النّبويّة الشريفة
لقي الإمام مالك بن أنس مالقيّه أصحاب الثبات من المحن والبلاء، فقد حبسه أبوجعفر المنصور بعد فتواه في عدم ايقاع الطلاق على من أكره، تهديداً له للرجوع عن هذه الفتوى، لكن عالمنا بقي صابراً ثابتاً، وقد عاش الإمام معاصراً الدولتين الأمويّة والعباسيّة، وتوفي بعد مرضه سنة 179 للهجرة الموافق للميلاد سنة795، رحمه الله تعالى.
درس الإمام التّرمذيّ رحمه الله تعالى العلم ، ونقل عن شيوخٍ هم من كبار أعلام الحديث ، أمثال البخاريّ ومسلم ،وإسحاق بن راهويه، ودرس على يديه الكثير من طلبة العلم من أمثال :أبي حامد بن عبدالله بن داوود المروزيّ، وأبي بكر السّمرقنديّ
توفي الإمام مسلم رحمة الله تعالى ، وهوفي سن مبكرة بعمر لايزيد عن الخامسة والخمسين وكان ذلك سنة261 للهجرة ،الموافق 875 للميلاد ،
الحديث النبوي :هو كل ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أوصفة خلقيَّة أو خُلقيّة وهو كما تقرأون في هذا التعريف
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو المُثَنَّى، معاذُ بنُ مُعاذِ بنِ نَصْرٍ التَّميمِيُّ العَنْبَرِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ البَصْرَةِ بالعراقِ، ولِدَ في حدودِ العامِ التَّاسِعِ عَشَرَ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة، وأقامَ بالبَصْرَةِ، ولهُ منَ الأبناءِ الرُّواةِ المُثَنَّى وعبيدِ اللهِ ابنِا معاذٍ، أدْرَكَ كثيراً منَ المُحَدِّثينَ التَّابعينَ وروى الحديثَ منْ طريقِهمْ، وكانتْ وفاتُهُ في البَصْرَةِ في العامِ السَّادِسِ والتِّسْعينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ النَّبويَّة يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبدِ الرَّحمنِ الهمَدَانِيُّ، عبدُ اللهِ بنُ داوودَ بنِ عامِرِ بنِ ربيعٍ الشَّعْبِيُّ الكوفِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ زَمَنِ أتْباعِ التَّابعينَ، وُلِدَ في حدودِ العامِ السَّادِسِ والعِشْرينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ في الكوفَةِ ثُمَّ انْتَقَلَ إلى البَصْرَةِ، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ المُحَدِّثينَ ورَوَى الحديثَ عنْهُمْ، وكانتْ وفاتُهُ في البَصْرَةِ في العامِ الثَّالِثِ عَشَرَ بعْدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو بكْرٍ البَصْرِيُّ، هِشامُ بنُ أبي عبدِ اللهِ الدَّسْتُوائِيُّ الرِّبْعِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ عُلماءِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، ولِدَ في العامِ السَّادِسِ والسَّبْعينَ منَ الهِجْرَةِ، وأدْرَكِ بولادَتِهِ أخِرَ الصَّحابَةِ منْ صِغارِهمْ، كما أدْرَكَ جَمْعاً منَ التَّابعينَ وأخَذَ منْ طريقِهِمِ الحديثَ، ولَهُ منَ الأبْناءِ المُحدِّثينَ مُعاذٍ وعبدِ اللهِ وكانتْ وفاتُهُ في العامِ الرَّابِعِ والخَمْسينَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو خالِدٍ، يزيدُ بنُ هارونَ بنِ زاذيٍّ الواسِطِيُّ البُخارِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ، والبخارِيُّ نِسْبَةً إلى أصْلِهِ منْ بُخارَى، والواسِطِيُّ نسْبَةً إلى مكانِ إقامَتِهِ في واسِطَ بالعِراقِ، وُلِدَ في العامِ السَّابِعِ عَشَرَ بعدَ المائَةِ منَ الهِجْرَة، أدْرَكَ كثيراً منَ التَّابعينَ المُحَدِّثينَ ورَوَى عنْهُمُ الحديثَ، وكانتْ وفاتُهُ بواسِطَ في العامِ السَّادِسِ بعدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى اللهُ عليه وسلّمَ منَ البيانِ ما بيّنهُ للصّحابةِ رضوانِ الله عليهمْ في كلِّ شيءٍ، وأرشدهمْ إلى سننِ في حياتهمْ، وآدابٍ يتحلّونَ بها، حتّى قالَ اليهودُ لهمْ (عجباً لأمرِ نبيّكمْ يعلّمكمْ حتّى الخراءةَ)، ومنْ هذه الآدابِ الّتي علّمنا إياها رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ ما نقولُ عند سماع صوتِ الدّيكِ ونهيق الحمارِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ خلقَ الله تعالى الإنسانَ واستخلفه في دار امتحانٍ وابتلاء، وجعلَ لهُ منَ الثّواب والجزاءِ ماكانَ نتيجةَ عمله في الدّنيا، وكما أنّ اللهَ تعالى وعدَ المؤمنين بالجنّة؛ وعدّ الكفارَ والمشركينَ نارَ جهنّمَ، وفي نارِ جهنّمَ منَ العذابِ المقيمِ، وسنعرضُ حديثاً في صفةِ حرِّ جهنّمَ.
لقدْ كانَ للإسلامِ منَ الأحكامِ مابيّنَ للنّاسِ أمورَ حياتهم، كي لا يكونَ للنّاسِ حجّةُ بعدَ أحكامِ دينهم الحنيف، ومنَ الأحكامِ الّتي شرعها الإسلامُ وبيّنها البلوغُ عندَ الصّبيِّ حتّى يكلّفَ ويكونُ مقبولاُ في ما يكونُ للبالغ، وقدْ بيّنَ الحديث بكثيرٍ منَ الشّواهدِ متى يطالبُ الصّبيُّ بالأحكامِ ومتى يكونُ ذلكَ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ
لقدْ شرعَ الإسلامُ الحدودَ والأحكامَ للأمّةِ الإسلاميّةِ، وبيّنَ الحلال والحرامَ، كي لا يقعَ المسلمونَ في الحرامِ، كما بيّنَ المحرّماتِ منَ الأنْسابِ لكي لا تختلطَ الأنْسابَ وهي منْ ضرورات الإسلامِ، وبيّنَ حرمةَ الرّضاع كما كانت حرمة الأنْسابِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
هوَ: الرَّاوي المُحَدِّثُ، أَبو سَلَمَةَ، موسَى بنُ إسْماعيلَ الحافِظُ التَّبوذَكِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ منْ جيلِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منء أهلِ البَصْرَةِ بالعِراقِ، وٌلِدَ أيامَ خلافَةِ أبي جَعْفَرِ المنْصورِ، وأدْرَكَ عَدَداً منْ التَّابعينَ وأتْباعِهم ورَوَى الحديثَ عنْهُم، وعاشَ في البَصْرَةِ حتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ في العامِ الثَّالِثِ والعِشْرينَ بعْدَ المائَةِ الثَّانِيَةِ منَ الهِجْرَةِ يرْحَمُهُ اللهُ.
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، ابوعُرْوَةَ، مَعْمَرِ بنِ راشِدٍ الأزْدِيُّ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ جيلِ أتْباعِ التَّابعينَ رَحِمَهُمُ اللهُ، منْ أهلِ البَصْرَةِ قبلَ أنْ ينتَقِلَ إلى صَنْعاءَ باليَمَنِ، وُلِدَ في العامِ الخامِسِ والتِّسْعينَ منَ الهِجْرَةِ، وطلبَ العلْمَ صغيراً، وقيلَ أنَّهُ حضَرَ جنازَةَ الحسَنِ البَصْرِيِّ وعمْرُة لمْ يتجاوزِ الخامِسَةَ عشَرَ ثمَّ توجَّه لطلبِ الحديثِ بعْدَها
هوَ: الرَّاوِي المُحَدِّثُ، أبو عبْدِ اللهِ، مُحَمَّدُ بنُ حَرْبٍ الحِمْصِيُّ الخَوَلانِيُّ، منْ رُواةِ الحديثِ النَّبويِّ منْ زَمَنِ تَبَعِ أتْباعِ التَّابعينَ، منْ أهلِ الشَّامِ منْ حِمْصَ، كانَ موْلىً لِقُرَيْشٍ، سكنَ الشَّامَ وكانَ منْ عُلَمائِها في الحديثِ، ويعرَفُ بالأبْرَشِ، وكانَ مِمَّنْ تَولَّى القَضاءَ في دِمَشْقَ،
لقدْ كانَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مدرسةٌ تعلَّمَ منها الصَّحابةُ كلَّ شيءٍ منْ آدابِ الإسلامِ، ولم يتركِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شيئاً يعلِّمهُ لمن حولهُ إلَّا بيَّنهُ ووضحهُ لهم، حتَّى كيفَ يدخلونَ إلى الخلاءِ، وسنعرضُ حديثاً منْ آدابِ الخلاءِ وهو عدمُ استقبالِ القبلةِ عندَ الدُّخولِ إلى بيتِ الخلاءِ.
لقدْ كانَ للمرأةِ في الإسلامِ دورها المكمِّلُ للرّجالِ في ساحة المعركةِ، وقدْ وردَ عنِ الصّحابيّاتِ الجليلاتِ سيرٌ وقصصٌ في مشاركتهمْ في غزواتِ النّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ، وكانَ عملهنَّ ضمنَ ضوابطَ شرعيّةٍ، وسنعرضُ حديثاً في أعمالٍ كانتْ تقومُ بها النّساءُ أثناءَ الجهادِ.
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سيرتهُ العطرةِ في تعليمِ الصّحابةِ ما ينفعهمْ في دنياهم وآخرتهمْ، وفي ما ينظّمُ حياتهمْ ويرفعُ درجاتهمْ في الإيمانِ، وقدْ كانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمُ يعلّمهمْ جوامعَ الدّعاءِ، وما يتعوذونَ منهُ في دعائهم، وسنعرضُ حديثاً في أمورٍ كانَ عليهِ الصّلاةُ والسّلامُ يتعوذ منها.
لقدْ كانَ في الإسلامِ منَ الأحكامِ في البيوعِ والإجارة ما بيّنها للمسلمينَ، وذلكَ ليبتعدوا عنْ شبهةِ الحرامِ، وليكونوا أمَّةً مسلمةً متماسكةً لا تباغضَ بينهمْ ولا تشاحنْ، كماحرّمَ كلَّ ما يكونُ منْ طريقِ المحرّمِ شرعاً، وقدْ حرَّمَ الإسلامُ ما يكونُ في سبيلِ الإجارةِ والبيعِ والكسبِ ما كانَ أصلهُ حرامُ كثمنِ الكلبِ وما يأتي منَ الزِّنا وما يكونُ في طريقِ الكهانة، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ نزلَ الإسلامُ مهذّباً للنّفسِ البشرية في حبِّ الدّنيا ونعيمها وغلبة حبِّ النّفسِ على الآخرينَ ، كما جاءَ النّهيُ عنِ المنّ في النّفقةِ والخيلاءُ في اللّباسِ وكثرة الحلفِ على البيوعِ وغيرها، وقدْ جاءَ في حديثِ النّبيِّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ النّهي عنْ ذلكَ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ جاءَ في القرآن الكريمِ في أحكامِ الطّلاقِ واللّعانِ والظّهارِ ما بيّنهُ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّمَ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديث، وقدْ ذكرَ عليه الصّلاة والسّلامُ في حكمِ الظّهارِ وكفّارته على الزّوجينِ، وسنعرضُ حديثاً في حكم الظّهار وما يترتبُ عليه على الزّوجين.
لقدْ شرعَ الإسلامُ الزّواج لمقاصده الشّرعية في بقاء النّسلِ وحفظ النّسل، وجاءَ سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّمَ مبيّناً أحكامه ومشروعيّته، وبيّن ما ينهى عنه في الزّواج والتّعدادِ، ومنها الجمعُ بينَ المرأة وعمّتها والمرأة وخالتها قياساً على الجمعِ بين المرأة وأختها، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ فرضَ الله تعالى على أمّة الإسلامِ منَ العبادات التّي تنظّمُ علاقة المسلم مع ربه والمجتمع ومع نفسه، ومنْ تلكَ العبادات الزّكاة، وقدْ كانَ للزّكاةُ دورٌ في تهذيب النّفسِ والصّلة بالله، ومن الزّكاة ما أوجبها الإسلام في المزروعات والمحاصيل، وسنعرضُ حديثاً في زكاة الزّروع.
إنّ للإنسانِ في الحياة الدّنيا زمناً منَ السّنينِ والشّهورِ والأيام ما خلقَ فيها ليعبدَ ربّهُ عزّ وجلَّ، وقدْ فضّلتْ بعضُ الأيامِ على غيرها وجعلها الله بمثابة عيدٍ للمسلمينِ كيومِ الجمعة، وقدْ بيّن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّمَ في كثيرٍ منَ الشّواهدِ أنّ يومَ الجمعة عيدٌ للمسلمينِ، وسنعرضُ حديثاً في أفضليّة هذا اليوم.
لقدْ فرضَ الله تعالى على الأمّة الصّلاةَ وجعلها حبلٌ متينٌ بينهم وبينَ ربّهم وهي عمودِ دينهم، كما جاءَ في حديثِ النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّمَ كثيرٌ منَ الشّواهدِ الّتي بيّنَ فيها سننَ الصّلاةَ الّتي واضبَ عليها عليه الصّلاة والسّلامُ وبيّنَ أجرها وثوابها، ومنها الوترُ منَ الصّلاة، وسنعرضُ حديثاً في الوتر وفضله.
لقدْ كانَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ حريصاً كلّ الحرصِ على أنْ يعلّمَ الصّحابةَ كلَّ أركانِ الصّلاة وسننها وآدابها، وقدْ علّمَ عليه الصّلاة والسّلامُ أصحابه سفراءُ الأمةِ ما يفعله المصلّي إذا أخطأ الإمامُ في الصّلاةِ، وما ينبغي للمأمومِ فعله ذكراً أو أنثى، وهو التسبيحُ للرّجل والتصفيقُ للمرأةِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ كانَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ أكثرَ البشرِ زهداً في الدّنيا، لأنّهُ يعلمُ علمَ اليقينِ أنّها زائلةٌ وأنّهُ لا ينفعُ منها إلّا ما قدّمَ للآخرةِ منْ عملٍ وعبادةٍ لله تعالى، وقدْ علّمَ عليه الصّلاة والسّلامُ أصحابهُ ذلكَ، وعلّمهمْ أنّ الموتَ حقٌّ وأنّهمْ سيفارقونَ الدّنيا وأنّهمْ لنْ يأخذوا معهمْ إلّا متاعُ الآخرةِ منَ العملِ، وسنعرضُ حديثاً في ما يتبعُ الإنسانَ إلى قبره.
لقدْ أخبرَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ الصّحابةِ بأحداثٍ منْ علمِ الغيبِ في المستقبلِ، ومنها ما حصلَ ومنها مالمْ يحصلْ، ومنْ ذلكَ أنّهُ أخبرَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ بزوالِ كسرى وقيصرَ من العراق وبلاد والشّامِ، وأنّ المسلمونَ سيأخذونَ قصورهما وكنوزهما غنيمة لهمْ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقد خلقَ الله تعالى الأرضَ ، وجعلَ فيها منَ الإنس والجن، وقد جعلَ الله تعالى عالمَ الإنسِ في العلن، وجعل في عالم الخفاء الجنّ والشّياطين، وقدْ بيّن النّبيّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنّ لكلّ إنسانٍ قرينٌ منَ الجنّ للغواية والوسوسة، وسنعرضُ حديثاً في قرينِ ابنِ آدمَ منَ الجنّ.