فلسفة برادلي وترابط الأفكار في الاستدلال وصحة فلسفته المنطقية
"الميتافيزيقا هي اكتشاف أسباب سيئة لما نؤمن به على الغريزة، ولكن العثور على هذه الأسباب ليس أقل من غريزة
"الميتافيزيقا هي اكتشاف أسباب سيئة لما نؤمن به على الغريزة، ولكن العثور على هذه الأسباب ليس أقل من غريزة
ينتقل برادلي في الكتابين الثاني والثالث إلى موضوع الاستدلال المهم، وهناك مشكلة ناشئة عن التمييز بين الأحكام التحليلية والتركيبية للحس المقدم في الكتاب الأول
إنّ التعريف المركزي لفرانسيس هربرت برادلي هو كما يلي: "الحكم الصحيح هو الفعل الذي يشير إلى محتوى مثالي (معترف به على هذا النحو) إلى واقع يتجاوز الفعل"
من الواضح أنّ الكثير من انتقادات برادلي لأسلافه ومعاصريه يعبر عن عداءه لنوع الذرية النفسية الواضحة في شكل متطرف في ديفيد هيوم ولكن يمكن العثور عليها بشكل متساوٍ في حسابات الحكم
تقليديا جاءت كتب المنطق مقسمة إلى ثلاثة أجزاء وتتناول على التوالي مفهوم عادة عن طريق الأفكار والمكونات التقليدية للأحكام والحكم والاستدلال
"كل القوانين الأخلاقية هي مجرد تصريحات بأنّ أنواعًا معينة من الأفعال سيكون لها تأثيرات جيدة".
في الحجة من الطبعة الأولى مفي كتاب مبادئ المنطق يحاول فرانسيس هربرت برادلي أن يبعد تأثير أفكاره الميتافيزيقية عند العمل على المستوى الأدنى
المصدر الرئيسي لأفكار الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس هربرت برادلي حول المنطق هو عمل جوهري من مجلدين بعنوان مبادئ المنطق والذي نُشر في أكسفورد عام 1883
إذا قبل المرء حقيقة الأحكام التحليلية للمعنى فإنّ مثل هذه الأحكام التي تحلل ما يُعطى في الإدراك ستكون قاطعة، وستكون الأحكام العامة المجردة كلها كذلك افتراضية