خرافة الغولة
اعتدنا كثيرًا سماع عبارات التهديد بذلك الكائن المجهول المخيف وهو أمنا الغولة، اعتادت الأمهات ترديد هذه الخرافة عبر قصص وحكايات مرعبة ومخيفة يروينها للأطفال
اعتدنا كثيرًا سماع عبارات التهديد بذلك الكائن المجهول المخيف وهو أمنا الغولة، اعتادت الأمهات ترديد هذه الخرافة عبر قصص وحكايات مرعبة ومخيفة يروينها للأطفال
على الرغم من انتقال البشرية من إيمانها بالميتافيزيقا إلى إيمانها بالعقل، مع هذا كله إلا أن العالم بما في ذلك أوروبا، لم يتخلص بعد من تأثير الخرافات.
بدأت الخرافة في البروز حين تطلبت الطقوس أو الاحتفال أو الأساس الاجتماعي أو الأخلاقي؛ أن تبرر وتضمن أصالتها وحقيقتها.
لقد وجدت الخرافة منذ القدم منذ أن ولدت البشرية، وكانت حاضرة في كل حقبة من حقب التاريخ، وهي تنتشر وتشيع مع الجهل وتسود وتعمّ مع المصائب والكوارث الخانقة.
إذا أردنا فهم الخرافات، فلنبدأ بتعريفها، فلا يمكن أن نعتبر أن معظم المعتقدات أو الطقوس التي يتم القيام بها خرافات، ويبقى الخط الذي يفصل بين الخرافة والطقوس.
تعمّ المجتمع العديد من الخرافات والقصص المكذوبة، تتناقل بعضها العجائز من جيل إلى جيل، والبعض الآخر ينتشر من خلال منصات التواصل الاجتماعي والإعلام دون أي دليل.
يمكن تعريف الخرافة: بأنها الاعتقاد أو الفكرة التي تقوم على مجرد تخيلات مع عدم وجود سبب يتعلق بالعقل أو المنطق القائم على المعرفة والعلم.
الإسلام دين يهتم بالنظام الاجتماعي والقانون أكثر منه بالطقوس والأساطير والخرافات الدينية
يلجأ العقل البشري إلى الخرافات والخزعبلات عند عجزه عن تأويل وتفسير بعض الأمور التي قد تصادفه في حياته اليومية، تلك هي الطبيعة البشرية التي تعتمد الهروب.
يختلف الناس كلياً في مظاهرهم وأشكالهم الخارجية؛ إذ يوجد بعض صفات خارجية تنتقل من الآباء إلى الأبناء، وتعتبر الأجناس البشرية مجموعات تشبه بعضها بشكل نسبيّ في صفات معينة.
تنتشر أنواع متعددة من الخرافة بين فئات المجتمع المختلفة من أطفال ونساء ورجال، وهذه الخرافات تطال جميع جوانب حياة الأفراد كالحب والزواج وتكوين الأسرة والنجاح والفشل.
الخرافة هي إيمان الفرد التي تشكل خرقًا وإعجازًا لقوى الطبيعة للتأثير في الظواهر التي لا يمكن تفسيرها أو توقعها.