قصة دينية للأطفال عن أهمية معرفة آداب الدعاء في زمن الصحابة
على المسلم أن يدعو الله وحده وعليه أن لا يشرك الله أحداً في دعائه. النعم التي أنعمها الله تعالى علينا لا تعد ولا تحصى فالله تعالى قد خلق المخلوقات وهو أدبر بمصالح العباد.
على المسلم أن يدعو الله وحده وعليه أن لا يشرك الله أحداً في دعائه. النعم التي أنعمها الله تعالى علينا لا تعد ولا تحصى فالله تعالى قد خلق المخلوقات وهو أدبر بمصالح العباد.
الطبيب: يا سيدتي الفاضلة لا تبكي فلقد قدر الله لي أن يحدث عطل في الطائرة لكي آتي إليك وأعالج ابنك لقد استجاب الله لدعائك؛ جعلني آتي إليك لمعالجة ابنك فأنا هو الطبيب الذي تبحثين عنه.
الدُعاء هو عبارة عن التوجه إلى الله تبارك وتعالى وللجوء إليه لأنَّه لا يلجأ لغيره أحد، وهو القادر على تحقيق كل ما يطلبه المسلم منه عندما يلجأ إليه، والدُعاء بمثابة تلك الوسيلة التي تعمل في النهاية
إنَّ للدعاء الكثير من الفضائل والفوائد التي يُغمر بها العبد المسلم عند الدعاء؛ وهذا لأنَّ الدُعاء هو عبارة عن ذلك الرابط والصلة التي تعمل بحد ذاتها وهذا على تقريب العبد المسلم من ربِّه جلَّ جلاله
من جود وكرم وفضل الله تبارك وتعالى على عبادة، الذي لا تُعد ولا تُحصى، أنَّه تبارك وتعالى مجيب لدعوات دون التقيد بوقت ميعن أو محدد، إلّا أنَّه من كمال فضله وكرمه وإحسانه أنَّه قد جعل بعض من الأوقات يستجيب بها
أن يبدأ المسلم بحمد الله تبارك وتعالى، والثناء عليه، وبعد ذلك الصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ويختم أيضاً المسلم دُعائه بهذا الأدب.
ويمكن للفرد المسلم أن يدعو الله تبارك وتعالى عند وصوله إلى المشعر الحرام بأي دُعاء أراد وبأي حاجة يطلبها من الله جلَّ جلاله، إلى جانب كل من التكبير والتوحيد والتهليل، كما كان يفعل عليه السلام
توجد الكثير من التوسلات المشروعة والمسموح للفرد المسلم أن يبدأ بها دُعائه لما لها من الأثر العظيم الذي يعود على المسلم في سرعة استجابة الله تبارك وتعالى لسؤال العبد المسلم، ومن بين تلك التوسلات على النحو الآتي: