أثر الدعوة الإسلامية
بعد المعارك الدائبة والمستمرة التي عاشها وخاضها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لمدة أكثر من عشرين عاماً،
بعد المعارك الدائبة والمستمرة التي عاشها وخاضها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لمدة أكثر من عشرين عاماً،
لا توجد هناك أي علاقة واضحة بين النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وبين واليهود في أثناء الفترة المكيـة،
عد مرور ثلاثِ سنواتٍ على دعوة النبي مع أصحابهِ سراً دون أن يظهر ذلك تعميماً في قومهِ ، ومن دون أن يقوم المسلمون بإظهار العبادات خوفاً من ردة فعل قريش التعصبية
كانت بداية الدعوة الإسلامية صعبة جداً على النبي ومن معه من الصحابة الكرام في ظل الظروف التي مرة بها هذه الدعوة من انتقادات من العديد من الكفار والمنافقين، خصوصاً من أهل مكة وقبيلة قريش.
بعدَ ما أُنزلت آياتٌ من سورةِ المدثر على رسولِ الله وقوله تعالى:( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ )، كانت الأوامر الربّانيه بالدعوة الى توحيدِ الله وعبادتهِ وحدهُ لا شريكَ له