أشعار أبو نواس في الرثاء
يُعد أبو نواس من شعراء العصر العباسي ، حتى عرف عنه أنه كان شاعر الخمريات، كما أنه اتصل بعلماء وأدباء اللغة، وتعلم اللغة العربية الفصحى وقواعدها على أيدي علماء عصره، إلى جانب أن أشعاره كانت تضم العاطفة والعفة.
يُعد أبو نواس من شعراء العصر العباسي ، حتى عرف عنه أنه كان شاعر الخمريات، كما أنه اتصل بعلماء وأدباء اللغة، وتعلم اللغة العربية الفصحى وقواعدها على أيدي علماء عصره، إلى جانب أن أشعاره كانت تضم العاطفة والعفة.
الرثاء غرض من أغراض الشعر العربي الذي شهد العصر الجاهلية وأيضاً واكبا عصرنا هذا، وقد قالوا فيه أجمل التعابير عن ما فيه داخلهم للمرثي.
شعر الرثاء لغة: هو بكاء الراثي للمرثي بعد موته أو مدح للمرثي وتعدد محاسنه وتنظيم الشعر فيه.
يحتل الرثاء في الشعر العربي أعلى المراتب، ويُعرف بإنّه ذكر الميت بعد موته والبكاء عليه، فيعبر الشاعر عن ما في داخله من أحاسيس وفقدان للميت، ويذكر فيه أيضاً محاسن الميت وصفاته.
التقى جيش يزيد بن المهلب مع جيش مسلمة بن عبد الملك، وحصل بينهم قتال شديد، وتمكن جيش يزيد من الانتصار، ولكن أهل الشام حضوا بعضهم على القتال، وحملوا على أهل العراق، حتى تمكنوا من الانتصار عليهم، وبقي الطرفان يتقاتلا حتى قتل اليزيد بن المهلب.
ليس هناك شك أنّ للأمثال دور كبير في إظهار مدى فصاحة الشخص المتكلم أوالكاتب، وفي تمكينهما من أن يعبّرا ويبيّنا بعبارة موجزة عن الكثير الأفكار، فما يكاد يسمع أهل اللغة مثلًا أو يقرؤونه حتى تتداعى المعاني في أذهانهم.