الرهاب الاجتماعي عند الأطفال
الرهاب الاجتماعي عند الأطفال هو مصدر قلق خطير للصحة العقلية يتطلب الاهتمام والتفهم من الآباء والمعلمين والمتخصصين في الرعاية الصحية.
الرهاب الاجتماعي عند الأطفال هو مصدر قلق خطير للصحة العقلية يتطلب الاهتمام والتفهم من الآباء والمعلمين والمتخصصين في الرعاية الصحية.
يعتبر الرهاب خوف عارم وغير منطقي من موقف أو شيء ما يشكل خطر فعلي بسيط، لكنه يعمل على إثارة القلق ويرغب الفرد المصاب في تجنبه، ذلك عكس حالة القلق التي تظهر عند معظم الأشخاص عند إلقاء خطاب أو قلق الامتحانات، فإن الرهاب هو حالة دائمة، تتسبب استجابات جسدية ونفسية عنيفة ومفاجئة، يمكن أن تؤثر على قدرة الفرد في تأدية الأعمال بشكل طبيعي.
بالرغم من تعلُّق الأطفال بوالديهم يُعد من الأمور الطبيعية في مرحلة الطفولة المتقدمة، إلا أنّه من الممكن أن يتحول مع مرور الزمن إلى مؤشر سلبي لحالة من الالتصاق الدائم بالوالدين، كذلك عدم القدرة على التفاعل مع البيئة المحيطة بالشكل المطلوب، حيث يؤكد الخبراء النفسيون أن دوافع تعلّق الطفل بأمه خاصةً، من الأمور الطبيعية واحتياج منطقي، مثل الجوع والعطش، لكن التعلق المرضي يظهر من تلك التصرفات.