ما الفرق بين الروضة والحضانة
على الرغم من أن الروضة والحضانة تتشابه في تقديم رعاية وتعليم للأطفال الصغار، إلا أنه يوجد فرق واضح في توجهاتهما التربوية وأهدافهما
على الرغم من أن الروضة والحضانة تتشابه في تقديم رعاية وتعليم للأطفال الصغار، إلا أنه يوجد فرق واضح في توجهاتهما التربوية وأهدافهما
يمكن القول إن دخول الروضة قبل المدرسة يمثل فرصة قيمة للأطفال لتطوير مجموعة متنوعة من المهارات والقدرات الضرورية لنجاحهم في الحياة
يُعدُّ معلم رياض الأطفال من العوامل بالغة الأهمية في مُساعدة الطفل على التكيُّف وتقبُّل البيئة الجديدة.
يمتاز طفل الروضة بأنه يمتلك طرق عديدة للتعلّم تتوافق مع ظروفه المحيطة به، فهو يقوم باستعمال عقله ويُفكّر بصورة طبيعية وبالمستوى المقبول.
تؤكد كافة النظريات على ضرورة الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال؛ نظراً لأهميتها وتأثيرها في عملية تكوين شخصية الطفل المستقبلية.
تُعتبر الروضة من المؤسسات التعليمية الاجتماعية، والتي تمَّ التخطيط لها بطريقة هادفة؛ وذلك من أجل أن تُساهم في تنشئة طفل الروضة ورعايته من كافة النواحي، وتنمية استعداداته للمراحل القادمة، وإكسابه المعايير والقيم المجتمعية الضرورية.
تُعدُّ عملية ممارسة طفل الروضة للألعاب، من الأمور الهامة والضرورية في حياته؛ وذلك لأنَّها تُمكِّن الطفل من اكتساب المعرفة والخبرات والمهارات الجديدة، وتُساعده على الاستكشاف والإبداع، كما تُساهم ممارسة الألعاب على زيادة ثقة الطفل وتكوين شخصيته الفريدة، وتُعتبر الألعاب التركيبية مفيدة لطفل الروضة في تحقيق تلك الفوائد.
تقوم الاتجاهات التربوية المعاصرة بالتأكيد على تحفيز نمو طفل الروضة كعنصر فعّال في المجتمع، وذلك عن طريق تقديم الرعاية والاهتمام اللازم له، استكمالاً للدور الذي تقوم به الأسرة، وتصحيحاً لمظاهر النقص إن وجدت، وإيجاد الفرص نحو نمو وتربية وتعليم طفل الروضة.
لا تُعتبر الروضة مكاناً يقوم على إيواء الطفل إلى حين عودة الأهل من عملهم، بل هي مؤسسة تقوم على تقديم الرعاية والاهتمام اللازم للطفل، فهي تهتم بتربيته وتعليمه وتنمية جوانب شخصيّته، من جميع النواحي ليكون الطفل قادراً على اتخاذ القرارت، وإيجاد حلول للمشكلات التي يواجهها، كما أنَّها تعمل على تنمية التفكير الإبداعي لدى الطفل.
تحظى مرحلة رياض الأطفال بأهمية كبيرة، ويعود ذلك لِما لهذه المرحلة من دور بارز في تكوين شخصيّة الطفل المستقبليّة، لذلك نجد بأنَّ الاتجاهات التربويّة الحديثة الخاصة بهذه المرحلة تركّز على ضرورة رعاية الطفل والاهتمام به.
تقوم روضة الأطفال في العادة، ببيان وإظهار الأهمية الكبيرة للدور الذي تقوم به الأسرة في تربية الطفل.
تُعَدُّ مرحلة الروضة من المحطّات بالغة الأهميّة في حياة الطفل، حيث تعتبر من البيئات التربوية التي يتمّ عن طريقها القيام بإشباع حاجات الطفل في مراحله الأولى، بالإضافة إلى تزويده بالمعارف والعلوم المتنوعة التي تؤثّر على حياته المستقبلية.