المواضيع الزخرفية في عمارة ليبيا
إن المواضيع الزخرفية الأساسية الأكثر شيوعاً في ليبيا كما في معظم الأقطار الإسلامية تنقسم إلى ثلاثة أنواع: نباتية وهندسية وخطية.
إن المواضيع الزخرفية الأساسية الأكثر شيوعاً في ليبيا كما في معظم الأقطار الإسلامية تنقسم إلى ثلاثة أنواع: نباتية وهندسية وخطية.
إن العقود الأكثر استعمالاً في ليبيا تتمثل في العقد نصف دائري والعقد المدبب قليلاً وعقد حدوة الفرس، ومما يلاحظ في هذا المضمار مدى تأثير البلاد التونسية المجاوة التي توافدت المهارات منها أكثر من غيرها من الأقطار
أما في ليبيا فإن البناءات والهياكل الإنشائية الخاصة مثل العقود والدعائم وغيرها قد أقيمت في أفضل الاحول وصنعت من حجر جيري رخو ومتماسك يدعى محلياً رخام مالطا
يتجلى تأثير ما هو إسلامي في العمارة المدجنة الطليطلية، وينسحب هذا على دور العبادة في الهضبة العليا في النقوش الكتابية العربية المدهونة أو المنحوتة في الجص وخشب الأسقف والأبواب ونادراً ما نراها في الحج،
تأتي أهمية الزخرفة بكونها العامل الهام في إكساب العمائر الطابع الفني المميز، ففن الزخرفة هو فن تجريدي المظهر، غير أنه في الحقيقة يحاكي الطبيعة من زاوية جديدة منسجمة مع نظرة الإسلام للوجود
حرص الإنسان منذ أقدم العصور على زخرفت كهوفه وبيوته، وقد تطورت هذه الزخرفة بحسب مواد البناء المتوفرة في المنطقة، حيث اشتهرت قطر بالزخرفة الجصية.
تعد الزخارف الكتابية من أكثر الفنون الإسلامية جمالاً وانتشاراً وإتقاناً، حيث تعد اللغة العربية لغة مرنة تناسب الخطوط الزخرفة، حيث زخرفت الجدران بالنقشوي الكتابية.
اللون: واللون الذي يرى إلا في النور والألوان السماوية التي تسلب الأشياء ماديتها هي (الذهبي والأخضر والأزرق) وهي ألوان الماء والسماء والسهول والشمس، وهي باردة متسامية، وقليلاً ما يستخدم الأحمر والبني والأصفر إلا ضمن مساحات محمدوة.
ولأن الذهب والحرير محرمان على الرجال في الدنيا، وفي سبيل إيجاد حل يوازن الواقع منضبطاً بالشرع، فقد أنتج الخزف المذهب (فالخزف ناعم كالحرير والتذهيب كأنما هو ذهب) بالأكاسيد التي تحرق وتتحول للون الذهبي
الكوابيل المعمارية هي عبارة عن نتوء بارز في الجدار يقوم بوظيفة الحوامل والمساند، ويعد من العناصر المهمة في الزخرفة الإسلامية.
اهتم الفنانين بزخرفة القباب من الداخل والخارج اهتماماً كبيراً على مر العصور الإسلامية، حيث زينت بالأشكال الهندسية والأشكال النباتية وغيرها.
تفرد الحضارة: إن الفروق بين الحضارات لا تتعلق بالمقدرة (الفنية/التقنية) وإنما ترجع إلى الخلاف في الموقف والرغبة والمقصد، وهي أمور باطنية نحكم على أساسها على الأعمال الفنية.
هي أحد أنواع الفنون الإسلامية التي اشتهرت في عصر ازدهار الدولة الإسلامية في الأندلس وقامت على أثرها ثقافات متعددة جعلتها واحدة من الفنون المميزة والفريدة والتي اهتم بها المسلمون وعملوا على تطويرها وقد تميز هذا الفن الفريد بخصائص ومميزات جعلته واحدًا من أشهر الفنون على مر العصور .