الهجاء في الشعر الأندلسي
شعر الهجاء انتشر في العصر الأندلسي وبرز له العديد من الأغراض التي تميز بها، وكان نتيجة الظلم والاستبداد من قبل الحكام، وكان الملوك يخشون من شعراء الهجاء، ويتوددون إليهم بالأموال والعطايا لتجنب هجائهم.
شعر الهجاء انتشر في العصر الأندلسي وبرز له العديد من الأغراض التي تميز بها، وكان نتيجة الظلم والاستبداد من قبل الحكام، وكان الملوك يخشون من شعراء الهجاء، ويتوددون إليهم بالأموال والعطايا لتجنب هجائهم.
أهل الأندلس عاشوا في حياة مليئة باللهو والترف والمجون، وكثرة المجالس التي أُنشأت من أجل هذه الغاية وأقيمت هذه المجالس في حوانيت الخمر، أقبل أهل الأندلس على شرب الخمر وسيطر عليهم هذا المشروب بشكل كبير
الأدب في العصر الأندلسي قد تطور تطورًا واضحًا في مختلف جوانبه المتعددة، من حيث أشكال وصور الأدب الأندلسي في عهد الطوائف والمرابطين فقد كانت شبه مكتملة.
خصّ الأندلس بجمال وخضرة دائمة، وزيادةً على هذا الجمال الذي وهبه الله للأندلس ازدادت بجمال قصورها ودورها الشامخة، التي ألهمت الشعراء ودفعتهم إلى رسمها بأروع الأشعار.
شعراء الأندلس استعملوا الألفاظ والأساليب المشرقية في بداية الأمر إلا أنهم اتجهوا نحو التجديد والتطور نتيجة لعدة عوامل وأحداث عاشها الشعراء آنذاك.
نستنتج أن الشعر الأندلسي هو فن نتج عن الحضارة الأندلسية، ويتميز بمجموعة من الخصائص، والصور الفنية المتنوعة التي تناولها الشعراء في شعرهم
شعراء الأندلس تميزوا وبرزوا في جميع الأغراض الشعرية التقليدية والمستحدثة، ومنها شعر الزهد الذي ظهر نتيجة عوامل سياسية واجتماعية ظهرت في البلاد، وبرز فيه نخبه من الشعراء الأندلسيين.
نستنتج أن الشاعر الأندلسي تأثر بالطبيعة الأندلسية الساكنة والمتحركة، ونرى ذلك التأثر بتناوله صفات الحيوانات التي يشاهدها في الأندلس ويوظفها في جميع أغراض الشعر التي ينظمها.
شعراء الأندلس رسموا أجمل اللوحات للحمام وتميزوا في هذا الرسم وأبدعوا فيه، وقد وظفوا صور الحمام في جميع أغراض الشعر.
التصوف أدى إلى نقلة نوعية في تاريخ الأندلس، ولقد ظهر الزهد في وقت مبكر في الأندلس، ونال شهرة واسعة، وكان له مكانة عالية في الثقافة الأندلسية.
أن شعر الأخلاق من أهم الاشعار التي تميز بها شعراء الأندلس، فتناولوا هذه الأخلاق الإسلامية في قصائدهم وأشعارهم، كما تناولوا الصفات السيئة وحثوا الناس على تركها والابتعاد عنها
المجتمع الأندلسي تفرّد في تميزه في فترة الحكم العربي بالتعدد الثقافي والتناغم الاجتماعي بين طبقاته، حيث أنه كان يتألف من عناصر مختلفة في الأصول والأديان بشكل كبير
الشاعر الأندلسي سار على نهج الشاعر المشرقي بشكل كبير، وكان منفتح على ثقافات وآداب الشعر الأخرى ومن بينها آداب المشرق العربي
الأدب الأندلسي كان منبع ثقافي اجتماعي فكري وكذلك عاطفي للمجتمع الأندلسي، وهو معبر عن مكنون المجتمع وظهر فيه العديد من الاتجاهات والمذاهب
إن الحضارة الأندلسية تميزت بسبب شعرائها وشعرهم، وكان لانتشار الثقافة دور كبير في تطور الشعر وازدهاره، وكانوا يستمدون ألفاظهم وصورهم الفنية من البيئة الأندلسية
أن الشعر الأندلسي قد تأثر بالحياة الاجتماعية والظروف التي مرت بها الأندلس، وعلى الرغم من تعدد الأصول والأعراق في الأندلس تميزت في أدبها وعلومها
الأدب المشرقي كان له تأثير كبير في الأدب الأندلسي، أدى ذلك إلى نقلة نوعية في أدب وشعر الأندلس، ومن الشعراء المشرقيين الذين كان لهم بصمة واضحة في الشعر الأندلسي، الشاعر الكبير البحتري.
الشعر الأندلسي في أول بدايته كان مقلد الشعر المشرقي، وبسبب الفتوحات الإسلامية أدت إلى انفتاح الأندلس على العديد من العلوم والآداب
أغراض الشعر تطورت في العصر الأندلسي وازدهرت، ومن هذه الأغراض شعر الفخر، فكانوا يتفاخرون بنسبهم وحسبهم، وكذلك يتفاخرون بصفاتهم الخلقية كالشجاعة والكرم والصدق والوفاء وغيره من الصفات
شعراء الأندلس اهتموا كثيرًا وتغنوا بجمالها، فكان الناتج الشعري في هذا السياق غزيرًا رقيقًا، وبرزت مظاهر لشعر وصف الطبيعة في الأندلس، كما برزت خصائص تميزه عن باقي الأغراض،