المائيات الطبيعية في الشعر الأندلسي
الطبيعة الأندلسية الخلابة في جميع تضاريسها كانت هي الملهم الأول لشعراء الأندلس، فتوجهوا إلى وصف المائيات كالأنهار والبحار والبرك في أشعارهم، فنظموا في مائيات الأندلس أجمل
الطبيعة الأندلسية الخلابة في جميع تضاريسها كانت هي الملهم الأول لشعراء الأندلس، فتوجهوا إلى وصف المائيات كالأنهار والبحار والبرك في أشعارهم، فنظموا في مائيات الأندلس أجمل
أما عن مناسبة قصيدة "أعيذك أن يكون بنا خمول" فيروى بأن أبو خالد يزيد الراضي بالله بن المعتمد كان قد تولى إمارة الجزيرة الخضراء بأمر من أبيه، وكان الراضي من أهل العلم والأدب، لا يكل ولا يمل من مطالعة الكتب والدراسة.
أما عن مناسبة قصيدة "قل للوزير وليس رأي وزير" فيروى بأن ابن عمار قد أشار على المعتمد بأن يدخل على مرسية، فوافق المعتمد على ذلك، ولم يترك ابن عمار في إشبيلية في ملك الدولة.
أما عن مناسبة قصيدة "سعد السعود يتيه فوق الزاهي" فيروى بأن عبيد الله بن محمد الرشيد الملقب بالرشيد كان أكبر أبناء المعتمد بن عباد، وكان الرشيد دمثًا رقيقًا، وكان قد درس العلوم الرياضية، كما أنه كان يجيد ضرب العود.
أما عن مناسبة قصيدة "يا أطيب الناس أغصانا وأعراقا" فيروى بأن أبو عبد الله محمد بن مروان بن عبد العزيز الكاتب كان في الأصل من قرطبة، ولكنه انتقل إلى بلنسية، وسكن فيها، وكان أبو عبد الله قد أصبح ذو شأن.
تمتاز الشعرية الأندلسية بخصوصياتها الفريدة، حيث تجمع بين التأثيرات العربية والمغربية والإسلامية.