الصخور المتحولة

هو عبارة عن مادة طبيعية تتكون من بلورات صلبة من معادن مختلفة اندمجت معًا في كتلة صلبة، الصخور شائعة جدًا لدرجة أن معظمنا يعتبرها أمرًا مفروغًا منه، قد تكون المعادن أو لا تكون قد تكونت في نفس الوقت

تتميز الصخور المتحولة المورقة بمظهرها ذي الطبقات أو النطاقات، والذي ينتج عن محاذاة المعادن أثناء عملية التحول. تتشكل هذه الصخور في ظل ظروف ارتفاع الضغط ودرجة الحرارة

تعرف الصخور المتحولة بأنها فئة من الصخور تنتج عن تغيير الصخور الموجودة مسبقاً استجابة لتغير الظروف البيئية مثل التغيرات في درجة الحرارة والضغط

تعد الترسبات المعدنية التي تكون من أصل صهيري أو من أصل بركاني متميزة بأنها ذات تراكيز مهمة كما أن هذا النوع من الترسبات

حدث عملية التحول في التركيب المعدني للصخور وفي نسيج الصخور الرسوبية أو الصخور المتحولة في حال تعرضت لدرجات حرارة أعلى من 200 درجة ولدرجات ضغط عالية أعلى من 300 ميجا باسكال أي الضغط الذي يكون على عمق كبير، حيث يكون الضغط بسبب وزن الصخور العلوية،

تتكون الصخور المتحولة من معادن خضعت لعملية إعادة التبلور بسبب التغيرات في درجة الحرارة والضغط والظروف الكيميائية. نتيجة لذلك يمكن أن تختلف المعادن الموجودة في الصخور المتحولة عن تلك الموجودة في أنواع الصخور الأصلية

يمكن تشكيل الصخور المتحولة من أي نوع من الصخور الموجودة مسبقًا، بما في ذلك الصخور النارية والرسوبية. على هذا النحو يمكن أن تعمل الصخور المتحولة كصخور مصدر لتشكيل أنواع أخرى من الصخور في دورة الصخور

غالبًا ما تتشكل الصخور المتحولة نتيجة للحركات التكتونية، وهي حركات واسعة النطاق لقشرة الأرض. يمكن أن تؤدي هذه الحركات إلى تشوه الصخور وطيها وتصدعها

يمكن تصنيف الصخور المتحولة إلى فئتين عريضتين بناءً على الطريقة التي تتشكل بها: التحول الإقليمي وتحول التلامس.

إن عملية التحول للصخور والتي بسببها تنتج الصخور المتحولة تملك ثلاثة طرق في التحويل إما يكون بواسطة الحرارة أو بواسطة الضغط أو كلاهما معاً.

إن عملية التحول من أهم العمليات التي تحدث للصخور، حسيث قام الجيولوجيين بدراستها وتفسير سبب نشأتها والذي يكون بسبب تعرض الصخور لأحداث مغايرة للأحداث التي نشأت الصخور من خلالها، حيث يفقد الصخر لاستقراره السابق بشكلٍ تدريجي ليصل لمرحلة اتزان في ظروف بيئية جديدة

تنشأ معظم الصُخور المتحولة أثناء عمليات التحول الشامل. فإن عمليات التحول الشامل تغطي مساحات شاسعة. وهي تصاحب عمليات بناء الجبال.

إن الصُخور المتحولة تنشأ غالباً في أحد البيئات التالية على امتداد الصدوع، أو في مواقع التماس مع كتل الصُخور النارية، أو أثناء العمليات النشطة المصاحبة لبناء الجبال.

يُعد علم الصخور والمعروفة أيضًا باسم التصوير الصخري أداة قوية في تحليل الصخور المتحولة وتحولات الصخور. يتضمن الفحص التفصيلي لأجزاء الصخور الرقيقة تحت مجهر بتروغرافي لتحديد تركيبها المعدني ونسيجها

تلعب الصخور المتحولة دورًا مهمًا في التاريخ الجيولوجي للأرض. تتكون هذه الصخور من صخور موجودة مسبقًا خضعت لعملية إعادة التبلور بسبب التغيرات في درجة الحرارة والضغط والظروف الكيميائية.

الصخور المتحولة هي أحد الأنواع الثلاثة الرئيسية للصخور والنوعان الآخران هما الصخور النارية والرسوبية. كل نوع من أنواع الصخور هذه له خصائص مميزة تميزها عن بعضها البعض.

الصخور المتحولة المرققة هي نوع من الصخور التي خضعت لعملية تحول وتعرض ترقيم أوراق أو طبقات مرئية. هذه الطبقات ناتجة عن إعادة تنظيم المعادن الموجودة في الصخور وتسويتها بسبب الضغط والحرارة الموجودين

تتميز الصخور المتحولة بعدد من السمات الفريدة التي تميزها عن الأنواع الأخرى من الصخور. هذه الميزات هي نتيجة لعملية التحول التي تخضع لها الصخور المتحولة

الصخور المتحولة هي أحد أنواع الصخور الرئيسية الثلاثة، جنبًا إلى جنب مع الصخور النارية والرسوبية. تتشكل الصخور المتحولة من صخور موجودة مسبقًا والتي تحولت بفعل الحرارة أو الضغط أو التغيرات الكيميائية

صنف الجيولوجيين الصخور المتحولة بالاعتماد على التركيب المعدني للصخور المتحولة ونسيجها ويعود التحول في هذه الصخور عادة إلى نسيجها ذلك الذي يعتمد على ظاهرة التورق

إن الأردواز هو صخر دقيق التورق مكون من نتف المايكا الدقيقة. ومن أهم خصائصه الصخرية وجود الانفصام الصخري الممتاز.

تُعتبر الحرارة هي العامل الأساسي في تحول الصخور، حيث أن تأثير الضغط يكون ثانوياً مقارنةً بأهمية الحرارة، وعمل الجيولوجيين على تحديد العوامل التي من خلالها يتم تحديد التأثير الحراري على صخور القشرة الأرضية والتي تعمل أيضاً على التحكم في درجة تحول الصخر وأماكن انتشاره

تتضمن صخور المحروقات الفحم الحجري والبترول اللذان يمثلان نماذج صخور عضوية المنشأ، لها أهمية خاصة ونافعة، حيث أن الفحم الحجري هو أحد صخور المحروقات الذي يتألف من بقايا نباتية وأكثرها شهرة أو التي نشأت تحت ظروفٍ خاصة في وسط لاغونات غابية واسعة شبه بحرية أو قارية.

الصخور المُتحولة هي أحد صخور القشرة الأرضية والتي تنتج بفعل عمليات طبيعية مُتعددة أهما الضغط والحرارة، وللصخور المتحوله أقسام كثيرة ولكل قسم أنواع معينة من الصخور

لا نستطيع ملاحظة عمليات التحول في الصخور المتحولة لأنها تحدث في أعماق القشرة الأرضية، لكن من الممكن معرفة ودراسة استجابة المعادن

تتكون الصُخور من معادن بمعزل عن الكائنات الحية وأهم هذه العناصر المكونة للمعادن هي: البوتاسيوم، الأكسجين، الألمنيوم، الحديد، المغنيسيوم، الكالسيوم وغيرها.

تشكيل المعادن هو عملية جيولوجية معقدة تتضمن العديد من العوامل مثل التبريد من الماغما، التبلور من المحاليل المائية، والتحول نتيجة الضغط والحرارة.

تتشكل الصخور المتحولة عندما تخضع الصخور الموجودة مسبقًا لتغيرات في درجة الحرارة والضغط والتركيب الكيميائي. أثناء عملية التحول يتحول نسيج الصخر الأصلي إلى نسيج جديد يتميز به الصخور المتحولة.

الصخور المتحولة غير المرققة هي نوع من الصخور التي خضعت للتحول ولكنها لا تعرض ترقيم أوراق أو طبقات مرئية. تتكون هذه الصخور عادة من تحول الصخور مثل الحجر الجيري أو الحجر الرملي أو الصخر الزيتي.

يمكن تصنيف الصخور المتحولة بناءً على نسيجها وتكوينها المعدني وأصلها. الفئتان الرئيسيتان للصخور المتحولة هي المورقة وغير المرققة.