بناء المجتمع ومشكلات النمو الاجتماعي عند جورج زيمل
تتطابق فكرة الصورة عند جورج زيمل مع فكرة البناء، فهو قد ناقش مثلما فعل الوظيفيون مشاكل السيادة والتبعية كظواهر أساسية
تتطابق فكرة الصورة عند جورج زيمل مع فكرة البناء، فهو قد ناقش مثلما فعل الوظيفيون مشاكل السيادة والتبعية كظواهر أساسية
أولاً العصر اللاهوتي أو الوهمي وهو طفولة الإنسانية: وفيه يبحث الذهن عن سبب الظواهر إما أن تنسب إلى الأشياء أو المواد مقاصد، أو بافتراض وجود كائنات خارقة للطبيعة
أولا: طرحت في علم الاجتماع، والعلوم الاجتماعية عامة، منظورات عديدة ومقاربات نظرية متنوعة، وخلافاً لمجالات العلوم الطبيعية
من بين أكثر الظواهر انتشاراً في الحياة الاجتماعية المعاصرة، تعاظم الدور الذي تلعبه السياسة في الحياة المادية والثقافية للإنسان، فالسياسة تؤثر في الاقتصاد، وفي شكل وتوزيع السلع المادية.
حاول روبرت ميرتون أن يجمع بين المدخل النظري، والمدخل الأمبيريقي الواقعي في دراسة المشكلات الاجتماعية، ولقد كانت كتاباته تتم بأسلوب متميز وجاذبية متفردة
تأثر جون ستيورت مل بالفلسفة الوضعية التي وضع دعائمها أوجست كونت، فقد اهتم مع غيره بمسائل السياسة الوضعية، وعبادة الإنسانية على حين أهمل النواحي العملية والمنهجية في فلسفته الاجتماعية.
تشير كلمة ايكولوجيا في علم الحياة إلى الطريقة التي تتوزع بها، لنباتات والحيوانات على منطقة معينة، واعتمادها بعضها على البعض، وعلى هذا النحو تعني الإيكولوجيا البشرية.
من جملة الأسئلة المهمة في هذا الصدد، إلى أي حد نكون فاعلين إنسانيين ناشطين نسيطر في الشروط والظروف التي تكتنف حياتنا الإنسانية؟
قد تبدو غالبية الأسئلة، وربما الإجابات، التي يطرحها علماء الاجتماع في دراساتهم واقعية وبسيطة، وربما بديهية في طبيعتها
يكاد يجمع علماء الاجتماع على أن موضوع العلم هو دراسة المجتمع في ظواهره ونظمه وبنيته والعلاقات بين أفراده دراسة علمية وصفية تحليلية، الغرض منها الوصول إلى الوظيفة الاجتماعية التي تؤديها هذه الظواهر.
يعتبر علم الاجتماع هو أحد العلوم الاجتماعية، فقد حدد العلماء الشروط الضرورية للعلم المستقل في ثلاثة شروط أساسية هي: أولا: وجود طائفة متميزة من الظواهر، يتخذها العلم موضوعاً للدراسة والبحث.
المعارف الإنسانية ووضع علم الاجتماع بينها:النوع الأول تسمى المعرفة الحسية، التي تقتصر سوى على ملاحظة الظواهر ملاحظة عادية، معتمدين في ذلك على حواس الإنسان الطبيعية التي أعطانا إياها الله سبحانه وتعالى.
تتميز الظاهرة الاجتماعية من رأي دوركايم بأنها تنشأ بطريقة تلقائية مستقلة عن تكوين الأفراد وإرادتهم الذين يكوّنون المجتمع فهي ليست من صنع فرد واحد.
يرى دور كايم ضرورة ملاحظة ومشاهدة الظواهر الاجتماعية وذلك، من خلال صفات نوعية بشكل خاص تختلف عن الظواهر الفردية سواء كانت الحيوية أو اجتماعية أو النفسية.
استفاد إميل دوركايم من جميع الدراسات الاجتماعية التي سبقت دراسته، ولا سيما أفكار أوجست كونت وهربرت سبنسر، ولكن دور كايم قام بنقل جميع هذه الدراسات لكي يأخذ طريق خاص به.
يرى إميل دور كايم أنّ علم الاجتماع هو العلم الذي يقوم بدراسة الظواهر الاجتماعية، وهو العلم الذي يختص بدراسة هذه الظواهر وهي التي تجعل منه علم مستقل عن العلوم الأخرى.
يرى علماء علم الاجتماع أن الظاهرة الاجتماعية هي العلم الذي يركز على دراسة الظواهر أو النظام أو العلاقات أو الأنماط الاجتماعية.
تطورت هذه الاستراتيجية المنهجية على يد دور كايم ﻹبعاد علم الاجتماع عن كل من علمي النفس والأحياء، وبالتالي لتدعيم الاستقلالية والواضحة لعلم الاجتماع كعلم له ميدان محدد.
تعد الظاهرة الاجتماعية شكل من أشكال السلوك الاجتماعي والمجتمعي حيث يعتبر هذا السلوك عرف أو عادة في المجتمع، وتختلف أنواع الظواهر الاجتماعية.
النتائج التي تم التوصل إليها من خلال دراسة الظواهر الاجتماعية عند إميل دوركايم والتي تتمثل في مجموعة من النتائج.
يرى دوركايم أنّ معالجة الظواهر الاجتماعية ترتبط ارتباط وثيق بمناقشة الضمير الجمعي، وقام إميل دور كايم بتوضيح العناصر العقلية والأخلاقية.
قام العالم إميل دوركايم بوضع مجموعة من القواعد من أجل من المنهج المتبع في دراسة الظواهر الاجتماعية وطلب من علماء الاجتماع التقيد بها عند القيام بالبحث.
يرى دور كايم أنّ الأشياء تختلف عن التصورات الفكرية بشكل تام، وتختلف في المعرفة التي اكتسبها من المحيط الخارجي على المعرفة الداخلية في الأشياء.
الملاحظة أسلوب ذو تاريخ طويل فمنذ العصور القديمة اهتم الكتاب والشعراء والمؤرخون بملاحظة السلوك الإنساني ووصفه هذا فضلاً عن إستخلاص فروض وتخمينات عليه على أساس السلوك الملحوظ.
عادة ما يقوم علماء الاجتماع بالبحث لكي يحددوا ما يحدث في المجتمع، ولاكتشاف سمات وخصائص الظاهرة الاجتماعية، ووفقاً لهذا فهم يقومون بالمسوح وسؤال الناس لجمع البيانات التي تصف حياتنا
تعاظم القول بأن المنهج العلمي واحد في كل العلوم لا فرق في ذلك بين علوم طبيعية، وأخرى إنسانية، فطالما نستخدم إجراءات محددة وعامة ومتفق عليها.
تضم كتابات فرديناند توينيز كثيراً من الموضوعات، والمجالات الواسعة في علم الاجتماع، والفلسفة الاجتماعية، والاقتصادية والسياسية.
يمكننا القول أن المعرفة بصفة عامة عبارة عن نسق من المعاني والافتراضات والأحكام والتصورات الفكرية التي ينشأها الإنسان عن أي جانب الكون الذي يتكيف فيه.
يؤكد المنهج العلمي بأن كافة مظاهر الطبيعة نتاج لعمليات أو أحداث حقيقية فكل ظاهرة لها تاريخ يتلخص في الأحداث التي سبقت حدوث الظاهرة.
كانت لأوجست كونت مكانة بارزة بين علماء عصره لما تركه من ثروة فلسفية وإنتاج خصب، وبفضل ما تركه من تجديد من مناهج البحث، وكذلك فلقد فتح آفاقاً جديدة للدراسة في هذا العلم.