قصة قصيدة عصبت رأسها فليت صداعا
أما عن مناسبة قصيدة "عصبت رأسها فليت صداعا" فيروى بأن العباس بن الأحنف كان يحب فتاة يقال لها فوز، وكان معتاد على أن يراها في كل يوم، فيجلس الاثنان، ويتحدثان سويًا، وعندما ينتهون من جلستهم.
أما عن مناسبة قصيدة "عصبت رأسها فليت صداعا" فيروى بأن العباس بن الأحنف كان يحب فتاة يقال لها فوز، وكان معتاد على أن يراها في كل يوم، فيجلس الاثنان، ويتحدثان سويًا، وعندما ينتهون من جلستهم.
أما عن مناسبة قصيدة "يا رب رد علينا" فيروى بأنه كان هنالك رجل مقرب من الخليفة، وكان هذا الرجل من أصحاب الشأن في الدولة العباسية، وكان عنده جارية شديدة الجمال، وفي يوم من الأيام دخل العباس بن الأحنف.
أما عن مناسبة قصيدة "يا من أتاني بالشفاعات" فيروى بأن العباس بن الأحنف كان رجلًا عصبيًا، وكان في خلقه شدة، وكان إن أخطأ أحد الغلمان الذين يملكهم، ضربه على ما فعل، وفي يوم من الأيام أخطأ أحد غلمانه.
أما عن مناسبة قصيدة "إذا ما شئت أن تصنع" فيروى بأن الأصمعي دخل في يوم من الأيام إلى مجلس الفضل بن ربيع، وعندما دخل إلى المجلس وجد العباس بن الأحنف عنده في المجلس.
أما عن مناسبة قصيدة "ألا ليت ذات الخال تلقى من الهوى" فيروى بأن من أشهر غراميات الخليفة هارون الرشيد هي التي دارت مع الجواري الثلاث، اللواتي أتين إليه كهدية في نفس الوقت.
أما عن مناسبة قصيدة "كتبت تلوم وتستريب زيارتي" فيروى بأن العباس بن الأحنف كان يحب جارية، وكان العباس متيمًا في هذه الجارية، وخوفًا منه أن يعرف الناس من هي، قام بتغيير اسمها في قصائده.
أما عن مناسبة قصيدة "وقد زعمت يمن بأني أردتها" فيروى بأن العباس بن الأحنف كان يحب فتاة، وكان قد سمى هذه الفتاة في قصائده فوز لأنه لم يكن يريد أحدًا أن يعرف من هي، وكان بين الاثنان لقاءات وجلسات.
أما عن مناسبة قصيدة "هزئت إذ رأت كئيبا معنى" فيروى بأن العباس بن الأحنف كان يحب فتاة، وكان يدعوها فوز في قصائده، على الرغم من أن فوز ليس اسمها، ولكنه لم يرد أحدًا أن يعرفها ولذلك دعاها في قصائده باسم غير اسمها.
عُرف العباس بن الأحنف أنّه لم يكتب لا في المدح ولا في الهجاء بل كتب في الغزل فهو مخالف للشعراء، حيث فكان مهذباً يمتاز شعره بالرقة والجمال، قد وقع العباس بن الأحنف في حب جارية وقال فيها أروع القصائد وأجملها، فقد قال في حب فوز التي أشعلت موهبة الشعرية وفجرت لديه صدق العاطفة.