قصة قصيدة أبى قومنا أن ينصفونا فأنصفت
أما عن مناسبة قصيدة "أبى قومنا أن ينصفونا فأنصفت" فيروى بأنه في يوم وصل خبر مقتل مروان على يد عامر بن إسماعيل وبأن عامرًا عندما قطع له رأسه دخل إلى بيته وأكل من طعامه، وجلس على فراشه، واحتوى على أمره.
أما عن مناسبة قصيدة "أبى قومنا أن ينصفونا فأنصفت" فيروى بأنه في يوم وصل خبر مقتل مروان على يد عامر بن إسماعيل وبأن عامرًا عندما قطع له رأسه دخل إلى بيته وأكل من طعامه، وجلس على فراشه، واحتوى على أمره.
لقدْ كانَ لأصحابِ رسول الله صلّى اللهً عليه وسلّمَ الفضلُ الكبيرُ في قيامِ دولة الإسلامِ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ فضلهمْ على غيرهم فقال: (خير النّاسِ قرني ثمّ الّذينَ يلونهمْ)، وقدْ كانَ لبعضهمْ أفضليّةُ الجهادِ ونشرِ الإسلامِ، ومنْ هؤلاءِ الصّحابةِ الكرامِ العبّاسُ بنُ عبدِ المطّلبِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
العباس بن عبد المطلب الهاشمي القرشي وكنيته بأبو الفضل، هو أحد أعمام الرسول محمد -رضي الله عنه- وثاني من أسلم منهم، إذ لم يسلم منهم سوا هو وحمزة
يرجع أصل البيت العباسي إلى عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بقي عقبه من كثير من أولاده، ولكن العدد الأكبر والجمهور العظيم كان من ولديه عباس وأبي طالب، فقد ملأ بنوهما السهول من الأقاليم الإسلامية من أقصى حجر من بلاد المغرب إلى بلاد ما وراء النهر في أواسط آسيا. ولكل من البيتين تاريخ جليل بين تاريخ الأمم الإسلامية. ونحن الآن شارعون في تاريخ البيت الأول.