العلاج الوظيفي والعوامل التي تساهم في مشكلات التغذية والأكل والبلع
غالبًا ما تحدث مشكلات التغذية والأكل والبلع بسبب عوامل أساسية متعددة وإذا استمرت مشاكل التغذية مع تقدم الطفل في السن،
غالبًا ما تحدث مشكلات التغذية والأكل والبلع بسبب عوامل أساسية متعددة وإذا استمرت مشاكل التغذية مع تقدم الطفل في السن،
يستخدم العلاج التنموي العصبي مبادئ النشاط الحيوي بالإضافة إلى مجموعة من تقنيات المعالجة وتحديد المواقع التي تعزز الوظيفة الحركية لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
تعتبر عملية التغذية والأكل والبلع أمرًا بالغ الأهمية للصحة والعافية وتلعب دورًا أساسيًا في نضج الطفل الاجتماعي والعاطفي والثقافي. على المستوى الأساسي،
في التطور النموذجي، يتعلم الرضيع تدريجيًا استخدام جانبي الجسم معًا بطرق فعالة واستخدام كل جانب من الجسم بشكل مستقل عن الآخر. في البداية، يحرك المولود ذراعيه في أنماط غير متكافئة غير متناسقة. وغالبًا ما تثير حركات إحدى الذراع ردود فعل انعكاسية وغير هادفة في الذراع الأخرى. كما يطور الرضيع تدريجياً القدرة على تحريك الذراعين معًا في نفس النمط. ومع تحسين الاستخدام الماهر لأنماط اليد والذراع المتناظرة، يبدأ الرضيع في استخدام الذراعين بشكل مستقل عن بعضهما البعض لأداء أدوار مختلفة في نشاط ما، كما ينخفض التدفق الزائد والحركات المرتبطة به تدريجياً للسماح بعمل منفصل ولكن منسق لليدين.