العلاج الوظيفي والاداء المهني

الصحةالعلاج الوظيفي

إطار ممارسة العلاج المهني للأداء والإعاقة والصحة

يعد إطار ممارسة العلاج الوظيفي التابع لجمعية العلاج المهني الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية. حيث أطرًا مرجعية أساسية للمعالجين المهنيين. كما يحدد إطار الممارسة مجال وعملية العلاج المهني وقد تم اعتماده دوليًا من قبل المعالجين المهنيين لتوجيه نطاق وعملية الممارسة.

الصحةالعلاج الوظيفي

أسس ونماذج ممارسة للعلاج الوظيفي مع الأطفال

طور المعالجون المهنيون النظرية واستخدموها كأساس للممارسة المهنية لسنوات عديدة. كما ركز المطورون الأوائل للعلاج المهني على نظريات المهنة واستخدام الوقت. حيث إن مفهوم العلاج الوظيفي عن الإنسان هو مفهوم الكائن الحي الذي يحافظ على نفسه ويوازن نفسه في عالم الواقع من خلال كونه في الحياة النشطة والاستخدام النشط، أي استخدام وقته والعيش فيه والتصرف في انسجام مع طبيعته الخاصة والطبيعة المتعلقة به. حيث إن الاستخدام الذي نستخدمه لأنفسنا هو الذي يعطي الطابع النهائي لوجودنا.

الصحةالعلاج الوظيفي

دور العلاج الوظيفي في التعامل مع الأطفال

تشير الأدلة البحثية التي تم الاستشهاد بها إلى أن التدخل الأكثر كثافة له تأثيرات إيجابية أكبر على الأداء. حيث أن تدخل واحد، العلاج بالحركة بفعل القيود (CIMT)، ثبت أن له تأثيرات إيجابية قوية، كما يستخدم هذا التدخل بروتوكولًا محددًا مع مجموعة سكانية محددة من الأطفال. في CIMT، يتم صب اليد والذراع غير المصابة لطفل مصاب بالشلل الدماغي النصفي، ويمارس الطفل مهارات محددة مع اليد والذراع المصابة. كما يوفر CIMT أيضًا جرعة مكثفة من العلاج، ويتم توفير تدخل "التشكيل" من 3 إلى 6 ساعات يوميًا لمدة 21 يومًا. بمرور الوقت، أظهرت تجارب CIMT تحسنًا في حركة ووظيفة الطرف العلوي للطفل.

الصحةالعلاج الوظيفي

دور العلاج الوظيفي في المجال الإدراكي والاجتماعي للأطفال

في الأشهر الستة الأولى، يتعلم الرضيع عن الجسم وتأثيرات أفعاله. كما تركز الاهتمامات على الإجراءات مع الأشياء والمدخلات الحسية التي توفرها هذه الإجراءات. كما يحدث تعلم الرضيع من خلال الحواس الأساسية: النظر والتذوق واللمس والشم والسمع والحركة. كما يستمتع الرضيع بتكرار الحركات من أجله ويركز اللعب على الحركة التي يمكن أداؤها بأداة (مثل الضرب بالفم والضرب بالهز)، بدلاً من الشيء نفسه.

الصحةالعلاج الوظيفي

دور العلاج الوظيفي في مهارات الأداء للأطفال

يستطيع المولود تفسير أحاسيس الجسم والاستجابة بشكل انعكاسي، كما انه يستمتع ويحتاج إلى الاتصال الجسدي المستمر والتحفيز اللمسي لمقدم الرعاية. حيث يدير الوليد رأسه عندما يلمس خده ويسترخي بين ذراعي والدته ويعبر عن عدم ارتياحه من حفاض مبلل. كما يظهر التنظيم الذاتي لدورات النوم / الاستيقاظ والتغذية وعرض المشاعر والاستيقاظ في مرحلة الطفولة المبكرة.

الصحةالعلاج الوظيفي

العلاج الوظيفي والجوانب الفسيولوجية

توفر العضلات الهيكلية القدرة على إنتاج حركة رافعة عظمية حول محور المفصل. حيث تعتمد قوة العضلات وقدرتها على التحمل لأداء هذا النشاط على عوامل متعددة بما في ذلك حجم ونوع العضلات وعدد وتواتر إطلاق الوحدات الحركية وعلاقة طول وتوتر العضلات.