تطور المنازل والقصور العثمانية في أوروبا
كان للظروف المناخية السائدة والتي كانت تختلف من مدينة لآخر أثر كبير في تحديد أشكال البيوت وعناصرها، ويعد النمط ذو القاعدة المركزية أخر مرحلة من مراحل التطور.
كان للظروف المناخية السائدة والتي كانت تختلف من مدينة لآخر أثر كبير في تحديد أشكال البيوت وعناصرها، ويعد النمط ذو القاعدة المركزية أخر مرحلة من مراحل التطور.
وهي ذات طراز مختلف، وقد تبنى من الحجر أو من الآجر، وغالباً ما تسقف بالأقبية وأحياناً بالقباب وفي أحيان أخرى تبنى بالخشب، وفي هذه الحالة كان الشارع الذي يتوسط الحوانيت يترك مكشوفاً.
تعددت المنشآت التجارية وتنوعت إبان العصر العثماني، وتعكس المصطلحات التي عرفت بها واشتهرت مدى هذه التعدد وذلك التنوع.
وقد اكتسب الحمام الخزفي الذي أوقفه خير الدين بربروسا باشا على أعمال الخير والبر في زيرك تلك التسمية من مجموعة البلاطات الخزفية الرائعة التي تكسوه.
وهو من أبسط الأسبلة عامة والعثمانية خاصة، وهو يتكون في جوهره من دخلة أو حنية عميقة إلى حد ما ويتوج هذه الدخلة أو تلك الحنية غالباً عقد يختلف نوعه من جشمة لأخرى.
أطلقت على منشآت التصوف عدة مصطلحات أشهرها ثلاثة وهي : الزاوية الخانقاة التكية، وقد اختلفت الآراء حول تفسير تلك المصطلحات الثلاثة.
جميع تلك المساجد تهيمن على جزئها المغطي القبة الضخمة الكبيرة التي يختلف قطرها من مسجد لآخر، ويتقدم الحرم المسجد فيها جميعاً.
بني هذا القصر في عام 1779 ميلادي وكان يعد مقر للداري وعائلته وحرسه الشخصي بالإضافة إلى الخدم، كما كان يوجد بالقصر مكان مخصص لضيوف الداي المميزين من بينهم نجل ملك فرنسا
يعد مسجد إمينونو من روائع السلاطين التي تطل على البحر في مدينة إسطنبول، إذ يعتبر نموذج مميز للمساجد التي بنيت على أرض إسطنبول، حيث استغرف المسجد مدة طويلة جداً حتى انتهو من عملية بنائه.
إن هذا الجامع تم ذكره لأهميته التاريخية أكثر منها لمزاياه المعمارية، لقد شيد عام 1689 ميلادي بمبادرة من محمد باي بن محمود باشا وقد سمي لفترة غير وجيزة بجامع الباي
وهو بأدرنة (العاصمة الثالثة للعثمانيين) إن كان جامع السليمانية هو العمل الرئيسي لسنان فإن جامع السليمية هو أهم أعماله، وقد بني للسلطان سليم الثاني بن السلطان سليمان القانوني
قد اعتمد العثمانيون في عمائرهم الأولى على الطراز السلجوقي فكان التخطيط المساجد يقوم على أروقة محمولة على أكتاف وعلى كل مربع من هذه الأروقة قبة صغيرة وفي رقبة كل قبة تفتح نوافذ للإضاءة
يقع هذا المعلم بحي المطمور وسط المساكن الشعبية، تطل واجهته الأمامية على شارع بن ذهبية عبد القادر، الذي نصل من خلاله إلى ضريح الباي بوشلاغم، والذي لا يبعد عنه إلا بحوالي مائة متر تقريباً.
لقد حرص المسلمون الأوائل على اختيار مواقع المدن الإسلامية وعلى توافر الشروط والمواصفات الضرورية لبقائها، وقد أثر في هذا الاختيار عوامل مختلفة طبيعتها من مدينة إلى أخرى، ولاسيما تلك العوامل المرتبطة بالنواحي الحربية والسياسية.
كسيت كوشتا عقد المدخل ببلاطات من القاشاني الملون، ونشاهد ذلك على مداخل هذا الجامع الرخامية والحجرية لبعض الزخارف المنحونة نحتاً خفيفاً، وخاصة على مدخلي بيت الصلاة الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي،
اتبع في تسقيف هذا النوع من المساجد في طرق مختلفة عن باقي المساجد العثمانية، حيث اتضح أن معمار المسجد الليبي في الفترة العثمانية الأولى
يعد بيت الصلاة في المساجد العثمانية في ليبيا من أهم العناصر المعمارية في المساجد، حيث يتم الاعتناء بشكل خاص في هذا العنصر عن باقي العناصر المعمارية في المساجد.
أغلب جوامع هذه المجموعة موثقة ومعروف أسماء مؤسسيها وتاريخ التأسيس، أما من الناحية المعمارية والفنية والجمالية فأغلبها لها قاعات صلاة معمدة وتحمل نفس القيم المعمارية التي تحملها الجوامع والمساجد الباقية في ليبيا.
مسجد السراي الحمراء لم يزود لا بردهة تتقدم بيت الصلاة ولا بصحن مكشوف، ويمثله حالة فريدة لوقوعه داخل قلعة طرابلس، وجامع الدروج بدوره لم يزود بردهة ولا بصحن مكشوف، ويمكن الدخول مباشرة من الشارع إلى بيت الصلاة والمراحيض والميضأة
أغلب المساجد في هذه المجموعة غير مؤرخة، فلا تحمل كتابات تذكرية تعطي التاريخ واسم المؤسس، وبصفة عامة فإن تحديد تاريخ إنشائها غامض ومسألة تأسيسها تحتاج إلى تتبعها والتعرف عليها ونسبتها إما إلى شخصية دينية أو سياسية أو عسكرية.
علينا أن نهتم بدراسة هذا المسجد، لأنه يقدم لنا شكلاً معمارياً مهماً لم نشاهده في المسجد الليبي قبل تشييده، تشير اللوحتان المثبتتان على المدخل الرئيسي للجامع وعلى مدخل الضريح الملاصق للمسجد إن محمود خازندار شيد هذا الجامع في سنة 1091 هجري.
أصغر القباب المستخدمة في هذه المساجد تلك التي تسقف مسجد العسوسي والدباغ وقطر القبة في كليهما في حدود 2.80 متر، واعتماداً على المصادر التاريخية فإن مسجد العسوسي شيده عبد العزيز بن محمد الأوسي الأنصاري في نهاية العصر الحفصي
مسجد العسوسي: شيده عبد العزيز بن محمد الأوسي الأنصاري في نهاية الفترة الحفصية قبل الاحتلال الإسباني لمدينة طرابلس في سنة 1510
تشمل مساجد صغيرة منخفضة السقف وخالية من الزخرفة وفي بعض الحالات تحوي بعض المداخل زخارف بارزة، مثل تلك التي تزخرف مداخل المساجد الصغيرة المسقوفة بقبة واحدة وقد نحتت بنفس الأسلوب والمعالجة
ومن هذه الأبنية مدرسة الشمعية والمدرسة المنتصرية وضريح سيدي أبو القاسم الزلليزي والذي يحتوي على مسجد صغير،
إن هذين المسجدين هما أقدم المساجد المؤرخة الباقية في شمال إقريقيا، وإن أهميتهما تكمن في تصميمها المعماري، ويقع المسجدان في سوسة بتونس، شيد المسجد الذي يقع في رباط سوسة (حالياً يسمى قصر الرباط) في سنة 206 هجري.
من مميزات هذا الأسلوب أنه يصاغ بالنحت الخفيف مما يقلل الضغط على الهيكل، كما أنه يتلائم بسهولة مع التناقص التصاعدي لسطح القبة المنحني، وتعد النماذج الباقية من العصر العثماني لهذا الأسلوب قليلة بل ونادرة ومنها بالقاهرة زخارف قبة أبو جعفر الطحاوي.
من النماذج الباقية التي كسيت بهذا الأسلوب كل من قبة سيدي عقبة وقبة الشاطبي بالقاهرة، وفي قبة سيدي عقبة نجد أن الضلوع البارزة تحصر فيما بينها قنوات مستطيلة غائرة وتعد أمثلة هذا النوع من الضلوع قليلة في القباب المصرية الإسلامية.
إن هذا النوع من الأسقف لم يكن شائعاً في العمارة الدينية ولذلك تعد أمثلته الباقية قليلة بل ونادرة بحيث لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
يتكون هذا النوع من العقود من ثلاثة فصوص يمثل الفص العلوي منهما رأس العقد وتاجه، وهو عبارة عن طاقية معقودة بعقد مدبب غالباً.