خصائص الجامع ذو القباب المتعددة
إن هذا النوع من التخطيط يذكرنا بالتخطيط التقليدي للمساجد والجوامع في العمارة الإسلامية، وهو التخطيط الذي اصطلحنا على تسميته من قبل بالتخطيط ذو الأروقة دون الصحن أو الدرقاعة.
إن هذا النوع من التخطيط يذكرنا بالتخطيط التقليدي للمساجد والجوامع في العمارة الإسلامية، وهو التخطيط الذي اصطلحنا على تسميته من قبل بالتخطيط ذو الأروقة دون الصحن أو الدرقاعة.
يتكون هذا النوع من التخطيط من مساحة مستطيلة أو مربعة تقسم إلى أروقة متقاطعة بواسطة عدد من البائكات، ويختلف من جامع لآخر.
وهو عبارة عن مساحة مربعة تعلوها قبة كبيرة ضخمة، ويحيط بهذه المساحة المربعة من الخارج زيادات إما أن تكون من الجهتين عدا جهة القبلة والجهة الجنوبية الغربية.
يتكون هذا النوع من التخطيط في جوهره من مساحة مربعة تعلوها قبة، ونسطيع أن نحصر نماذج هذا التخطيط في نمطين رئيسيين.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى فهو عبارة عن مساحة مربعة قسمت إلى ثلاثة أروقة بواسطة بائكتين موازيتين لجدار القبلة.
هو عقد يكون فيه التنفيخ والتجريد على هيئة أقواس من دوائر تقع مراكزها في داخل أو خارج فتحة العقد، وقد انتشر هذا النوع من العقود انتشاراً كبيراً في العمارة الإسلامية.
يتكون هذا النوع من العقود من ثلاثة فصوص يمثل الفص العلوي منهما رأس العقد وتاجه، وهو عبارة عن طاقية معقودة بعقد مدبب غالباً.
تعد العقود من الابتكارات المعمارية الهامة التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتعددت أشكالها وتنوعت استخداماتها في العمارة الإسلامية الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
يقع جامع الشيخ أبو الحسن السيقاطي على ساحل جنزور في ليبيا، كما يخبرنا التجاني عن مسجد آخر يقع في جنزور بالقرب من الشاطئ بناه الشيخ الفقيه أو الحسن اليقاطي، والذي هو مقبور بجوار المسجد، والشيخ أبو الحسن السيقاطي توفي في سنة 420 هجري.
يتكون المسجد الحالي من قاعة صلاة وصحن، ويحيط بهذا الصحن رواقان، يقع أحدهما على الجانب الجنوبي الغربي والآخر على الجانب الشمالي الغربي، أما المئذنة فتشغل الجانب الشرقي من المسجد من الخارج.
ذكر التجاني في رحلته قبر سيدي عبد الوهاب القيسي وبعض المدارس، وبين أنه زار ضريح سيدي أبي محمد عبد الوهاب القيسي، وذكر أن قبره يقع في مدينة طرابلس على الجانب الشمالي قرب البحر.
ذكر التجاني هذا الجامع بأنه كان يوجد بالقرب من أسوار مدينة طرابلس بين باب البحر والباب الأخضر، ويضيف التجاني بأن الإمام المهدي زار هذا المسجد أثناء رحلته إلى مصر، ولم يذكر التجاني اسم مؤسسه وتاريخ تأسيسه ولم يعطي وصفاُ للمسجد.
يقع مسجد الشعاب في الجانب الشرقي من مدينة طرابلس، ولم تذكر المصادر اسم المواطن الذي شيده، وبعد فترة قصيرة من بداية التشييد أصبح هذا المواكن عاجزاً مالياً عن الاستمرار في البناء.
ومن هذه الأبنية مدرسة الشمعية والمدرسة المنتصرية وضريح سيدي أبو القاسم الزلليزي والذي يحتوي على مسجد صغير،
إن هذين المسجدين هما أقدم المساجد المؤرخة الباقية في شمال إقريقيا، وإن أهميتهما تكمن في تصميمها المعماري، ويقع المسجدان في سوسة بتونس، شيد المسجد الذي يقع في رباط سوسة (حالياً يسمى قصر الرباط) في سنة 206 هجري.
ترك لنا كثير من المؤرخين والجغرافيين والرحالة العرب الأوائل الذين زاروا طرابلس مشاهدتهم ونصوصهم عن النشاط المعماري لهذه المدينة، فاليعقوبي وابن حوقل والمقدسي جميعهم يوردون نصوصاً قصيرة لا تساعدنا على تكوين فكرة دقيقة عن المعمار الديني لمدينة طرابلس.
يوجد في هذه مسجداً عتيق جداً، يطلق الأهالي عليه مسجد عبد الله بن أبي سرح يقع في واحة أوجلة التي تبعد عن بنغازي جنوباً بنحو 300 كيلو متر، ذكر البكري أن منطقة اوجلة كانت مزدهرة وأن مدينتها الرئيسية تحوي مساجد وأسواقاً ولم يذكر البكري وجود ضريح أو مسجد بهذا الاسم يقع في منطقة الواحة.
تعطينا المصادر الأدبية وصفاً عن الخلفية المعمارية لمنطقة فزان، خاصة عن الفترات السابقة للفترة العثمانية، أما المعلومات التي كتبها الرحالة الأوروبيون في القرن الثامن والتاسع عشر فهي أكثر اقتضاباً.
أما عن مدينة أجدابيا فيعطينا البكري هذا الوصف: "إن أجدابيا مدينة كبيرة، بها آبار وينابيع وحدائق وأشجار نخيل وأشجار الأرك ومسجد جديد البناء، شيده أيو القاسم بن عبيد الله والذي يحتوي على صومعه مثمنة الشكل، وبهذه المدينة كثير من الفنادق وأسواق عامر".
قبل مناقشة تطور المعمار الديني في ليبيا في العهد العثماني علينا تكوين فكرة عن التقليد المعماري للعهود السابقة للفترة العثمانية وخاصة في العهد الحفصي (1228_1510)،
من المعروف أن التغييرات السياسية وحدها لا تكون سبباً في التغييرات والظواهر الفنية والمعمارية، لكنها بالإضافة تعتمد عادة على عدة عوامل أخرى،
يتكون هذا النوع من العقود من ثلاثة فصوص يمثل الفص العلوي منهما رأس العقد وتاجه، وهو عبارة عن طاقية معقودة بعقد مدبب غالباً.
تعد العقود من الابتكارات المعمارية الهامة التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتعددت أشكالها وتنوعت استخداماتها في العمارة الإسلامية الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
من المعروف أنه يشغل أواسط منطقة الانتقال في أغلب الأحيان فتحات النوافذ أو القمريات وفي أحيان قليلة تخلو من أي منهما، وقد ارتبط تطور هذه الفتحات بتطور منطقة الانتقال وإن كان هذا لم يمنع وجود استثناءات أحياناً لهذه القاعدة.
تلعب نواصي منطقة الانتقال من الخارج دوراً كبيراً في تحويل القاعدة المربعة إلى شكل ثماني الأضلاع أو ذي عشرة أضلاع أو ذي اثني عشر ضلعاً تقوم فوقها الرقبة أو القبة مباشرة.
وهو الطراز السائد حيث يبلغ عدد القباب والمدافن المعروفة في ضوء ما تم حصره حتى الآن حوالي 120 قبة ومدفناً، منها بمدينة القاهرة.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى تعلوها مثلها ترتفع فوقها عقود نصف دائرية.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم وبالنسبة للجزء المغطى فهو عبارة عن مساحة مربعة تتوسطها ستة أعمدة تعلوها تسعة عقود مدببة.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى فهو عبارة عن درقاعة مربعة تحيط بها من ثلاث جهات.
استخدم هذا النوع من التخطيط في تصميم بعض الجوامع في مصر العثمانية يتركز أغلبها في مدينة القاهرة، ويمكن أن نحصر نماذج هذا التخطيط في خمسة أنماط رئيسية.