التخطيط غير التقليدي المكون من الأروقة دون الصحن للمساجد العثمانية
تكون هذا التخطيط من مساحة مستطيلة أو مربعة تقسم إلى أروقة بواسطة عدد من البائكات يختلف من جامع لآخر، وتتكون هذه البائكات من صفوف من الأعمدة
تكون هذا التخطيط من مساحة مستطيلة أو مربعة تقسم إلى أروقة بواسطة عدد من البائكات يختلف من جامع لآخر، وتتكون هذه البائكات من صفوف من الأعمدة
هو الطراز السائد والأغلب خلال العصر العثماني، ويمكن أن نحصر تخطيطات تلك الجوامع في ثلاثة أنواع رئيسية.
أما عن عمائر المرحلة الثاني والتي شيدت فيما بين عامي 1216-1265 هجري فيمكن القول بأنها قد اتسمت بخصائص جديدة ولاسيما ما شيد منها خلال عهد محمد علي.
شيوع استخدام الطوب المنجور والملون في البناء وتتخلله أحياناً الميد الخشبية كما هو الحال في رشيد والمحلة الكبرى أما في طراز الصعير فقد امتاز البناء بالطوب بنماذج تميزه عن مثيله في طراز الدلتا.
تحتل العمائر الدينية المكانة الأولى والمقام الأسمى بين أنواع العمائر الإسلامية الأخرى كما هو معروف، ولذلك حضيت بدراسات عديدة ومتنوعة من قبل العلماء والباحثين العرب والأجانب على حد سواء.
تحتفظ مدينة القاهرة بجميع النماذج الباقية، إلا أنه يتضح من خلال ما ورد في كتابات الرحالة الأجانب ولوحاتهم أن نماذج هذا الطراز كانت منتشرة بدرجة كبيرة خلال العصر العثماني.
شيدت أغلب الأبنية الدينية القائمة حالياً او أعيد تشييدها في ليبيا في العهد العثماني ، وأنها تقع في إقليم طرابلس الغرب وخاصة في مدينة طرابلس والمناطق المحيطة والقريبة منها.
يحتفظ المتحف الإسلامي بطرابلس بلوحة من بلاطات القاشاني، بها موضوع المزهرية داخل عقد من نوع حذوة الفرس، على غرار اللوحات التي تكسي جدران بيت الربي نسيم الواقع بشارع جامع بن سليمان بطرابلس
هناك لوحتان خزفيتان في الجدار الجنوبي الغربي لبيت الصلاة في جامع القرمانلي من الخارج، تحوي كل لوحة مزهرية رشيقة التصميم بتوريق ملتو وأزهار داخل إطار مستطيل عبارة عن شريط ضيق من البلاطات الخزفية بلون أسود.
يقع جامع الزاوية بالقرب من جامع مولاي محمد، شيد سنة 1856 هجري، ونظراً لتشييده في عهد السلطان عبد المجيد فسمي بجامع المجيدية، وحسب اللوحات التذكارية فوق المدخل وكذلك شواهد القبور المكتوبة تشير إلى أن مؤسس الجامع هو ضابط تركي اسمه الحاج محمد خيري.
ظهرت زخارف الزخرفة الخشبية المحفورة والمدهونة والمنقوشة في معمار المسجد الليبي وكذلك المعمار المدني بشكل أكثر انتشاراً في نهاية القرن السابع عشر زخرفت أطر الأبواب الخشبية بزخارف محفورة وخاصة أبواب جامع محمد شائب العين،
كانت الزخرفة الرخامية والحجرية في هذا الجامع تمثل عودة لتقليد معماري وزخرفي، انتشر في القرن السابع عشر،
إن هناك بعض المساجد التي شيدت في القرن السادس عشر والسابع عشر قد حظيت بعناية زخرفية متمثلة في وجود بعض الزخارف البسيطة
هذه المجموعة تتكون من المساجد التي لها أسقف مسطحة قاعات الصلاة فيها مستطيلة، تختلف أبعادها من مسجد لآخر وأسقفها محمولة على بواكي
يمتاز هذا الجامع بأن له سقف يتكون من قبتين، كل قبة لها ثمانية جوانب ويكتنف كل قبة قبوان برميليان وكل الأقبية متعامدة على جدار القبلة،
تعددت المنشآت التجارية وتنوعت إبان العصر العثماني، وتعكس المصطلحات التي عرفت بها واشتهرت مدى هذه التعدد وذلك التنوع.
تعد من أعمال المنافع العامة المهة، وقد أقيمت في العديد من مدن أوروبا العثمانية وغالبيتها على ضفاف الأنهار الكبيرة والصغيرة.
وقد اكتسب الحمام الخزفي الذي أوقفه خير الدين بربروسا باشا على أعمال الخير والبر في زيرك تلك التسمية من مجموعة البلاطات الخزفية الرائعة التي تكسوه.
يعد حمام محمود باشا من أهم تلك الحمامات الباقية في إسطنبول، لأنه يعد أقدمها بل وقد صار أنموذجاً في تصميم الحمامات التالية.
لقد قامت الحمامات العامة بدور بارز في حياة المجتماعات الإسلامية إبان العصور الوسطى، بل وحتى في النصف الأول من القرن 14 هجري.
لا يختلف تخطيط هذه المطاعم الخيرية عن طراز المسجد الإيواني على هيئة حرف (T) وليس أدل على ذلك من أن بعض المطاعم قد أصبحت مساجد.
لقد ظهرت الأسبلة التي تجمع بين طراز الجشمة والأسبلة العثمانية التقليدية في مبنى واحد، ولم يحدث ذلك إلا في عصر اللاله.
يتكون هذه الطراز في جوهره من مساحة مستطيلة أو مربعة تختلف من سبيل لآخر حسب المساحة المخصصة للبناء، وفيما إذا كان مستقلاً أو ملحقاً بغيره من العمائر.
وهو من أبسط الأسبلة عامة والعثمانية خاصة، وهو يتكون في جوهره من دخلة أو حنية عميقة إلى حد ما ويتوج هذه الدخلة أو تلك الحنية غالباً عقد يختلف نوعه من جشمة لأخرى.
وقد استمرت الأبنية خلال العصر العثماني مع استحداث أبنية اخرى غير مسبوقة، وهي التي أطلق عليعا اصلطلاحاً اسم عمارات.
وهو طراز التربة المفتوحة، وجوهر هذا الطراز هو أربعة أعمدة أو دعامات تعلوها أربعة عقود مدببة أو نصف دائرية أو غير ذلك أحياناً، تقوم عليها قبة أو سقف هرمي الشكل أو منسم، أحياناً سقف خشبي.
وهو أكثر الطرز شيوعاً وانتشاراً وإبداعاً في العصر العثماني، ولا سيما ترب السلاطين وزوجاتهم والصدور والوزراء من بعدهم، وقد نبنى تلك الترب مستقلة أو ملحقة أو ضمن المجمعات المعمارية.
أطلقت على العمائر الجنائزية في الأقطار الإسلامية عدة مصطلحات، غير أن ما يعنينا منها في هذا المقام هو أنه شاع إطلاق لفظ التربة عليها خلال العصر العثماني.
أطلقت على منشآت التصوف عدة مصطلحات أشهرها ثلاثة وهي : الزاوية الخانقاة التكية، وقد اختلفت الآراء حول تفسير تلك المصطلحات الثلاثة.
يعد هذا الطراز من الطرز التي تبناها قوجه معمار سنان ونفذها في بعض مساجده الكلاسيكية الطراز، حيث استغل سنان الأضلاع الثلاثة للحرم.