طراز المسجد الإيواني
وهو ثاني المساجد العثمانية المعروفة، وقد أطلقت عدة مصطلحات من قبل علماء العمارة العثمانية، ومنها طراز بورصة الثالث وطراز حرف (T) المقلوب .
وهو ثاني المساجد العثمانية المعروفة، وقد أطلقت عدة مصطلحات من قبل علماء العمارة العثمانية، ومنها طراز بورصة الثالث وطراز حرف (T) المقلوب .
تطور النمط البسيط لمسجد القبة بحيث أصبح يمثل حلقة حلقة من حلقات تطور طراز القبة، حيث تم توسيع أو زيادة مساحة المسجد من الداخل.
يعد هذا النمط البسيط للمسجد، وعند تأصيل هذا النمط البسيط من طراز المسجد القبة في أوروبا العثمانية نجد أنه من المتفق عليه بين العلماء والباحثين أن ذلك النمط إنما هو استمرار لما اصطلح عليه بطراز بورصة الأول التي ترجع جذوره إلى العصر السلجوقي.
يتكون هذه الطراز في جوهره من مساحة مستطيلة أو مربعة، تقسم إلى أروقة بواسطة عدد من البائكات تختلف من مسجد إلى آخر، وتتكون هذه البائكات من صفوف من الأعمدة أو الدعامات.
يوجد في المدن الألبانية عدة قلاع مهمة، منها قلعتان تجاه مدينة بوترانتو الأولى منها قلعة صغيرة مساحتها 34.50 متر× 27.50 متر.
من القلاع المهمة قلعة الأبراج السبعة التي أمر بإنشائها السلطان الفاتح في عام 863 هجري لحماية مدينة إسطنبول من جهة بحر مرمرة.
تعد روملى حصار من أهم وأشهر القلاع الإسلامية عامة والعثمانية خاصة، والتي ببنائها على الشاطئ الأوروبي للبسفور تم غلق البوغاز تماماً.
تشمل تلك العمائر تحصينات العديد من المدن والقلاع لتي أقيمت في أوروبا العثمانية، ومن الجدير بالذكر أنه يطلق على القلاع العثمانية مصطلح الحصار.
كان للظروف المناخية السائدة والتي كانت تختلف من مدينة لآخر أثر كبير في تحديد أشكال البيوت وعناصرها، ويعد النمط ذو القاعدة المركزية أخر مرحلة من مراحل التطور.
إن المنازل والقصور التي أقيمت في أوروبا العثمانية خارج تركيا قيمكن القول إنها لم تخرج عن الطراز التقليدي الشائع في تصميم المنازل والقصور الإسلامية عامة.
من أهم الأبنية في سرايات إسطنبول كوشك روان مراد الرابع، وقد بني تخليداً لذكرى انتصاره واستيلائه على قلعة روان عام 1045 هجري.
من أهم عمائر سرايات إسطنبول جينيلي كوشك (الكشك أو الجوسق الخزفي أو الصيني)، لهذا الكشك شرفة كبيرة تطل على الخارج بواجهة ذات 13 عقداً أوسطها أوسعها.
من أشهرها على الإطلاق طوب قابي سراي، والتب تبلغ مساحته الكلية على الإطلاق ما يقرب من 7 كم كربع، ويدور حولها من جهة البر سور ضخم يبلغ طوله 1400 متر.
ازدانت المدن في أوروبا العثمانية بالعديد من جميع أنماط المنشآت السكنية، كما يستدل من خلال تلك الاحصائيات عند دراسة مظاهر النشاط العمراني في الإيالات العثمانية.
لم يخرج تخطيطها عن الطراز المألوف إلا فيما ندر، وهي تشتمل على طابقين غالباً: أرضي وعلوي، وطابق أرضي فقط أحياناً، وتشغل الأضلاع الداخلية لتلك الأوراق الحجرات التي تغطى بالقباب والأقبية.
إن من أبدع وأهم النماذج للأراستا تلك التي تكون جزء من المجمعات المعمارية الكبيرة، ومن أهم هذه الأراستا تلك التي تعد جزء من مجمع سوكللو محمد باشا في لولى بورغاز.
وهي ذات طراز مختلف، وقد تبنى من الحجر أو من الآجر، وغالباً ما تسقف بالأقبية وأحياناً بالقباب وفي أحيان أخرى تبنى بالخشب، وفي هذه الحالة كان الشارع الذي يتوسط الحوانيت يترك مكشوفاً.
في إسطنبول توجد ثلاثة بادستانات قديمة، بنيت خلال عصر السطان الفاتح في الفترة ما بين 855-886 هجري، وأولها البادستان المعروف باسكي بادستان.
لعل أول ما يلفت النظر إلى البادستانات الباقية أنها تذكرنا بالتخطيط ذي الأوراق المتقاطعة التي تغطيها القباب والأقبية والذي صممت على أساسة الكثير من العمائر الدينية والمدينة.
أغلب المحاريب بهذه المساجد الصغيرة مسقطها نصف دائري وواجهاتها ذات عقود نصف دائرية وأغلبها خالية من الزخرفة، والمحاريب في بعض الأمثلة لها عقود من نوع حدوة الفرس
يتكون الهيكل البنائي لبيت الصلاة إما من أربعة عقود عقد بكل جانب أو ثمانية عقود عقدان بكل جانب أو أثني عشر عقداً ثلاثة بكل جانب، وتكون العقود جزءاً مكملاً للجدران في داخل هذه العقود والتي تبرز عنها بنحو 30 سم من داخل بيت الصلاة.
يعتبر الفن المعماري العثماني فناً هجيناً سلجوقياً رومياً (بيزنطياً)، حيث يبدو تأثير طراز أيا صوفيا ويتضح طراز الزخرفة الأوروبي المسمى بالباروك، وتعني اللؤلؤة غير المهذبة