عمارة قصر الذهب
يصف ناصر خسرو (رحالة وفيلسوف) هذا القصر حيث يذكر أنه بعد ما مر به من ممرات ودهاليز وأواين وقصور انتهى إلى هذا القصر، وهو ما يشير إلى أن الترتيب المعماري قد وضع على هذا النحو بطريقة مقصودة
يصف ناصر خسرو (رحالة وفيلسوف) هذا القصر حيث يذكر أنه بعد ما مر به من ممرات ودهاليز وأواين وقصور انتهى إلى هذا القصر، وهو ما يشير إلى أن الترتيب المعماري قد وضع على هذا النحو بطريقة مقصودة
ضم القصر الشرقي الكبير العديد من العمائر منها القاعات كقاعة الفضة والسدرة التي كان يؤدي إليها باب البحر وقاعة السدرة التي كان يؤدي إليها باب البحر وقاعة الخيم شرقي قاعة السدرة
تعددت بنايات القصر الشرقي الكبير داخل أسواره وكذلك كان هناك بعض المباني التي تخدم القصر، ولكن أنشئت خارج أسواره، فقد ذكر ناصر خسرو (رحالة) حصراً لبنايات القصر عندما زاره
إن هذا موضع هذا الباب قريب جداً من المشهد الحسيني، وكان يؤدي إلى تربة الزعفران التي كان لها باب خاص بها يسمى باب توبة الزعفران، وقد كان هذا الباب يؤدي إلى دارة الفطرة التي أنشئت في خارج القصر قريباً من هذا الباب.
يعد هذا الباب من أهم الأبواب التي بنيت في العصر الفاطمي في مدينة القاهرة ، كما أن هذا الباب كان يقع تجاه سور خانقاه سعيد السعداء وهو ما يشير إلى أن هذا الباب كان يقع في القطاع الشمالي الشرقي من أسوار القصر الخارجية،
هذه الدار أنشئت قرب باب تربة الزعفران عام 517 هجري، وهي غير دار العلم التي فتحها الحاكم عند باب التبانين بالقصر الغربي، مقابل الجامع الأقمر عام 395 هجري
كانت حارة زويلة من أهم حارات القاهرة الفاطمية، وتنسب هذه الحارة إلى قبيلة زويلة وهي قبيلة من البربر شكلت قطاعاً مهماً من جيش جوهر الذي استولى على مصر،
تعد القصور الإسلامية أقل العمائر الإسلامية الباقية، كانت تستخدم مكان لسكن الخلفاء والسلاطين، كانت تتميز بوجود جميع العناصر الترفيهية فيها.
اهتم الفاطميون بتحصين القاهرة، وكان هدفهم المباشر من هذا التحصين هو أن تستطيع هذه المدينة مقاومة هجوم القرامطة أول هجوم متوقع على الفاطميين بعد دخولهم مصر، وفي إطار هذا الاهتمام كان إنشاء جوهر للأسوار الأولى لمدينة القاهرة ببوابتها الحصينة.