السمات العامة للعمارة الفاطمية
المذهب الإسماعيلي الفاطمي كان له السيطرة على العمارة الفاطمية بصفتها حاملة الخلافة الشيعية وملتزمة بعقائدها وفقهها التحري
المذهب الإسماعيلي الفاطمي كان له السيطرة على العمارة الفاطمية بصفتها حاملة الخلافة الشيعية وملتزمة بعقائدها وفقهها التحري
لقد ارتفعت المباني في مدينة القاهرة في العصر الفاطمي إلى طوابق كثيرة، حيث ذكر ناص خسرو (روائي) أنها بلغت أربعة عشر دوراً يعلو بعضها بعضاً وهناك منازل سبعة أدوار، كما أن العمران الرأسي أصبح ظاهرة –كما كان الحال في القاهرة والفسطاط في العصر الفاطمي
قبل أن نتحدث عن منازل الفسطاط لابد من الإشارة إلى أن التاريخ العمراني لهذه المدينة تخلله فترات انحدار وانحسار؛ وذلك بسبب ما تعرضت له من حرائق على وجه التحديد
تقع قاعة الدردير في حي الغورية، ويتوصل إليها من شارع الكحكيين فشارع ضريح الشيخ الدردير الذي عرفت هذه القاعة باسمه بحكم جوار هذه القاعة لضريح الشيخ الدردير،
باب الزمرد عرف هذا الباب باسم باب الزبرجد، وقد وجد كثيراً من اللغويين يخلط بين الزبرجد والزمرد، وهما نوعان مختلفان من الأحجار الكريمة، وكان هذا الباب يؤدي إلى أحد بنايات القصر التي عرفت بقصر الزمرد والذي بنى موضعه مدرسة تتر الحجازية برحبة باب العيد، وفي إطار هذا الوصف يتضح أن هذا الباب كان في […]
اهتم الفاطميون بتحصين القاهرة، وكان هدفهم المباشر من هذا التحصين هو أن تستطيع هذه المدينة مقاومة هجوم القرامطة أول هجوم متوقع على الفاطميين بعد دخولهم مصر، وفي إطار هذا الاهتمام كان إنشاء جوهر للأسوار الأولى لمدينة القاهرة ببوابتها الحصينة.
أسس هذه المدينة المنصور إسماعيل بن القائم بن عبيد الله المهدي سنة 337 هجري، وقد عرفت هذه المدينة باسم صبرة.
وقد بني عام 519 هجري، وهو من مساجد العصر الفاطمي الثاني (عصر الخلفاء الضعاف) وتبدو عليه تأثيرات المرحلة من الترف والرفاهية الزائدة مما يؤذن بالضعف والانحلال،
تعد القصور الإسلامية أقل العمائر الإسلامية الباقية، كانت تستخدم مكان لسكن الخلفاء والسلاطين، كانت تتميز بوجود جميع العناصر الترفيهية فيها.