حمام المؤيد بالمحمودية
يعتبر حمام المؤيد أحد أمثلة الحمامات في العصر المملوكي التي توضح مدى عظمة وفخامة المنشآت المدنية في ذلك العصر، ولهذا الحمام مدخلان أحدهما في الجهة الشمالية والثاني من داخل عطفة سليم
يعتبر حمام المؤيد أحد أمثلة الحمامات في العصر المملوكي التي توضح مدى عظمة وفخامة المنشآت المدنية في ذلك العصر، ولهذا الحمام مدخلان أحدهما في الجهة الشمالية والثاني من داخل عطفة سليم
يرتفع البيمارستان عن مستوى الأرض الحالية بسبعة أمتار، واستغل المعماري ذلك بعمل أحد عشر حانوتاً أسفل البيمارستان، سدت جميعها ولم يتبقى منها سوى آثار عقد يظهر خلف السلم المزدوج الصاعد إلى البيمارستان
كانت الخانقاه تطل على النيل من الجهة الجنوبية الشرقية تجاه مقياس النيل بالروضة من الجهتين الشمالية والغربية، والشمالية الشرقية على حديقة بها أشجار وبئران وساقيتان
وقد احتفظ هذا الجامع باسمه المنسوب إلى منشئة وقت الحملة الفرنسية على مصر، حيث حددته على خريطة القاهرة والقلعة قبل أن يغير محمد باشا معالمها
يعتبر المنبر أحد العناصر الرئيسية بالمسجد، حيث يقف عليه الخطيب لإلقاء الخطبة أيام الجمع، ويوضع المنبر عادة بجوار المحراب من الجهة اليمنى، ويوجد ثلاثة منابر خشبية ترجع لعصر السلطان المؤيد، أولها منبر جامع المؤيد
لم يعق المعماري المسلم في ذلك الوقت شيء في سبيل إخراج عمارته على هذه الصورة التي نراها من الجمال والذوق الرفيع، فاستغل ما أمامه من مساحة كلف بشغلها بنوع من العمائر كما أراد، فكرس فكره وسخر عمله وخبرته في هذا المجال ولم يكن جامد الفكر أو ضيق الأفق
كان جامع المؤيد شيخ يشتمل على قبتين للدفن على جانبي القبلة، بقيت واحدة وهي التي تقع على الجانب الشرقي للإيوان، أما القبة الأخرى في الجانب الغربي منه فقد درست ولم يبق منها سوى مربعها الأسفل.
يقع هذا القصر أو المنزل في شارع السيوفية وقد أنشئ هذا القصر الأمير سيف الدين طاز بن عبد الله الناصري من مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون،
نلاحظ تخطيط مسجد المؤيد شيخ أحد حلقات سلسلة تطور تخطيط المساجد والذي كانت حلقته الأولى مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة في عام (622) ميلاد،
يعتبر أقدم المساجد المملوكية وأعظمها، وهو من النموذج الطولوني وهو مربع ضلعه 100×100 متر يتوسطه صحن مركزي محاط بالأروقة أكبرها إيوان القبلة الذي يتكون من ستة أروقة وبكل من الإيوانين الشرقي والغربي ثلاثة أروقة
يعتبر العصر المملوكي (عصر الانفجار المعماري) وقد تعددت العمائر المملوكية من مساجد ومدارس وخانقاوات وأسبلة وكتاتيب وقيساريات وسواها، وسوف نتحدث عن أهمها وهو المسجد الأقصى وما أدخل عليه في عصر المماليك:
ترجع أنواع عديدة من العقود استخدمت في عمائر عصر السلطان المؤيد وهي العقود المدببة بأنواعها ذوات المركزين أو الأربعة مراكز أو حدوة الفرس والعقود نصف الدائرية، والعقد المستقيم المزرر والعقد العاتق.
يذكر علي باشا مبارك أن قناطر السباع أول من أنشأها الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري ووضع عليها سباعاً من الحجر على شكل سبع، كانت القناطر عالية ومرتفعة،
أول هذه الأماكن الذي ذكرته الوثيقة المكان المعروف بالحصريين، يقع في الجهة الغربية من حدود جامع المؤيد، وهو عبارة عن طابقين يصعد إلى الطابق العلوي بواسطة درجات يؤدي إليها بابان مربعان يغلق على كل منهما زوجا باب
المحراب أحد العناصر الرئيسية الهامة في العمارة الإسلامية، وقد استخدم في المنشآت الدينية لتحديد اتجاه المصلين جهة الكعبة المشرفة، وقد تعددت أشكاله وزخارفه
ظهرت أنواع متعددة من النوافذ بواجهات العمائر في عصر السلطان المؤيد، تم حصر أربعة أنواع رئيسية منها، أولها النوافذ المربعة ذوات الأعتاب المستقيمة المزررة،
يقع هذا المنزل أو هذه المجموعة البنائية في الغورية، وهي منطقة تقع على نهر كور "غور" وهي قصبة ببلاد الجركس، قام بإنشاء هذا المنزل السلطان الأشرف قانصوه الغوري الأشرفي الجركسي
يقع هذا الأثر في جبانة المماليك إلى الجهة الشمالية الغربية من مدرسة السلطان قايتباي الكبرى، ويتعامد بواجهته الشمالية والشرقية على تربة أبناء قايتباي
تقع مجموعة السلطان إينال في جبانة المماليك الشمالية وقال علي باشا مبارك هي بالصحراء حيث القرافة الكبرى، بني القصر على يد السلطان الملك الأشرف أبو النصر سيف الدين إينال العلائي الظاهري الناصري
انحدر المماليك من عرقين رئيسيين هما الترك والجركس، والترك سكنوا الصحاري والسهول التركية الكبرى بين الصين والفرس وهي تعرف باسم تركستان،
يعد بيمارستان المؤيد ثاني بيمارستان يقام بمدينة القاهرة في العصر المملوكي بعد بيمارستان المنصور قلاوون، وقد أقيم البيمارستان بالصورة بالقلعة تجاه الطبلخانه السلطانية في موقع المدرسة الأشرفية التي أنشاها شعبان بن حسين بعد أن هدمها الناصر فرج بن برقوق
تعد المئذنة عنصراً رئيسياً في العمارة الإسلامية، وقد استخدمت في المدارس والمساجد والخنقاوات، وهي عنصر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدين الإسلامي، مما فرض شكلاً خاصاً في تصميمه،
اعتنى المعمار المسلم عناية خاصة بمداخل العمائر فزخرفها بزخارف متنوعة أضفت عليها رونقاً وبهاءاً، وتعد واجهة جامع المؤيد شيخ من أروع واجهات المساجد في هذا العصر
إن التخطيط والتصميم المعماري للمنشئات اختلفت باختلاف مساحة المشأة نفسها وطبيعة أرضها ارتفاعاً وانخفاضاً، فنجد تخطيط مسجد ومدرسة السلطان المؤيد يتكون من صحن كبير مكشوف يحيطه أربعة إيوانات أكبرها وأعمقها إيوان القبلة،
من الغريب أنه لا يوجد إلا نموذج واحد للحمامات المملوكية وفي دمشق وحدها وذلك أن حمامات القاهرة القديمة الباقية كلها عثمانية وهي لا تختلف في تنظيمها كثيراً عن حمامات المماليك
إن رحبة باب العيد كانت رحبة متسعة يقف فيها الجند الفرسان أيام مواكب الأعياد ينتظرون خروج الخليفة وخروجه من باب العيد، حيث يذهبون معه لصلاة العيد بالمصلى خارج باب النصر،
بني مقعد السلطان قايتباي في القاهرة، حيث قام بتعميره قايتباي محمود الأشرفي، تم بناء هذا المقعد في عام 1474ميلادي، يقع هذا المقعد في حي الناصر بالقاهرة وتحديداً في شارع درب الساقية.
اهتم الفنان المسلم بزخرفة السقوف الخشبية بالعمائر في عصر السلطان المؤيد في العصر المملوكي، وبلغ الذروة في الاتقان، حيث استخدم أساليب فنية متنوعة وألواناً مختلفة مع استخدام التذهيب،
وجد كتابات قرآنية أعلا مصراعي باب الجامع وهي من البرونز بالخط النسخي بسم الله الرحمن الرحيم "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة آتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين".
اهتم الفنانون والخطاطون في العصر المملوكي عامة وعصر المؤيد بملء المساحات الكبيرة داخل وخارج واجهات المساجد والمدارس والخانقاوات والأسبلة والكتاتيب بنصوص كتابية مختلفة