الواجهات المعمارية في العمارة المملوكية
تميزت عمائر عصر السلطان المؤيد بواجهاتها المرتفعة ذوات الدخلات الكثيرة التي يتخللها شبابيك سفلى مربعة وعليا معقودة يعلوها صفوف المقرنصات، وقد اعتنى المعماري بزخرفة هذه الواجهات بصفوف من الزخارف
تميزت عمائر عصر السلطان المؤيد بواجهاتها المرتفعة ذوات الدخلات الكثيرة التي يتخللها شبابيك سفلى مربعة وعليا معقودة يعلوها صفوف المقرنصات، وقد اعتنى المعماري بزخرفة هذه الواجهات بصفوف من الزخارف
نلاحظ تخطيط مسجد المؤيد شيخ أحد حلقات سلسلة تطور تخطيط المساجد والذي كانت حلقته الأولى مسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة في عام (622) ميلاد،
إن التخطيط والتصميم المعماري للمنشئات اختلفت باختلاف مساحة المشأة نفسها وطبيعة أرضها ارتفاعاً وانخفاضاً، فنجد تخطيط مسجد ومدرسة السلطان المؤيد يتكون من صحن كبير مكشوف يحيطه أربعة إيوانات أكبرها وأعمقها إيوان القبلة،
لم يعق المعماري المسلم في ذلك الوقت شيء في سبيل إخراج عمارته على هذه الصورة التي نراها من الجمال والذوق الرفيع، فاستغل ما أمامه من مساحة كلف بشغلها بنوع من العمائر كما أراد، فكرس فكره وسخر عمله وخبرته في هذا المجال ولم يكن جامد الفكر أو ضيق الأفق
إن رحبة باب العيد كانت رحبة متسعة يقف فيها الجند الفرسان أيام مواكب الأعياد ينتظرون خروج الخليفة وخروجه من باب العيد، حيث يذهبون معه لصلاة العيد بالمصلى خارج باب النصر،
يمكن استخلاص معنى المنظرة بأنها أشبه بقصر صغير (قصير) استخدمها الخلفاء والسلاطين في بعض المناسبات العامة، كما استخدمت أيضاً للمتعة والاختلاء بالنفس والراحة من عناء الحكم،