العمائر الجنائزية العثمانية في مصر
إذا كانت جميع العمائر الدينية وغالبية العمائر المدنية فضلاً عن العمائر الحربية تتعلق بالإنسان حال حياته، فإن العمائر الجنائزية تتعلق بالإنسان أيضاً.
إذا كانت جميع العمائر الدينية وغالبية العمائر المدنية فضلاً عن العمائر الحربية تتعلق بالإنسان حال حياته، فإن العمائر الجنائزية تتعلق بالإنسان أيضاً.
إن الحركة العلمية والفكرية قد توقفت خلال العصر العثماني، فمن جهة استمرت مدارس القاهرة التي سيدت قبل العصر العثماني تؤدي رسالتها على خير وجه.
التخطيط ذو الإيوانات حول صحن أو درقاعة: نشاهد هذا النوع من التخطيط في زاويتين فقد هما: زاوية الشيخ مرشد قبل 940 هجري وزاوية الشيخ ضرغام أوائل القرن العاشر للهجري، ويتكون تخطيط زاوية الشيخ مرشد من درقاعة مغطاة يتقدمها إيوان رئيسي واحد، وهو إيوان القبلة ويشرف عليها بعقد مدبب حدوة الفرس، فضلاً عن بعض المنافع […]
إن أسلوب التسقيف أو التغطية بقبة في الوسط تكتنفها الأقبية سواء كانت نصف اسطوانية أو متقاطعة أو مروحية من جانبيها قد عرف في مصر.
التخطيط غير التقليدي المكون من الأروقة دون الصحن نشاهد هذا النوع من التخطيط بمدينة القاهرة في زاويتين فقط هما كل من: زاوية حسن الرومي (أسفل القلعة) وزاوية رضوان بك.
مفردها زاوية وتعني لغوياً ركن البناء لأنها جمعت بين قطرين منه وضمت ناصيتين، ومن ثم أطلق هذا اللفظ في البداية على الحلقات العلمية بالجوامع الكبرى.
إن هذا النوع من التخطيط يذكرنا بالتخطيط التقليدي للمساجد والجوامع في العمارة الإسلامية، وهو التخطيط الذي اصطلحنا على تسميته من قبل بالتخطيط ذو الأروقة دون الصحن أو الدرقاعة.
يتكون هذا النوع من التخطيط من مساحة مستطيلة أو مربعة تقسم إلى أروقة متقاطعة بواسطة عدد من البائكات، ويختلف من جامع لآخر.
وهو عبارة عن مساحة مربعة تعلوها قبة كبيرة ضخمة، ويحيط بهذه المساحة المربعة من الخارج زيادات إما أن تكون من الجهتين عدا جهة القبلة والجهة الجنوبية الغربية.
يتكون هذا النوع من التخطيط في جوهره من مساحة مربعة تعلوها قبة، ونسطيع أن نحصر نماذج هذا التخطيط في نمطين رئيسيين.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى فهو عبارة عن مساحة مربعة قسمت إلى ثلاثة أروقة بواسطة بائكتين موازيتين لجدار القبلة.
تعد العقود من الابتكارات المعمارية الهامة التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتعددت أشكالها وتنوعت استخداماتها في العمارة الإسلامية الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
إن هذين المسجدين هما أقدم المساجد المؤرخة الباقية في شمال إقريقيا، وإن أهميتهما تكمن في تصميمها المعماري، ويقع المسجدان في سوسة بتونس، شيد المسجد الذي يقع في رباط سوسة (حالياً يسمى قصر الرباط) في سنة 206 هجري.
ترك لنا كثير من المؤرخين والجغرافيين والرحالة العرب الأوائل الذين زاروا طرابلس مشاهدتهم ونصوصهم عن النشاط المعماري لهذه المدينة، فاليعقوبي وابن حوقل والمقدسي جميعهم يوردون نصوصاً قصيرة لا تساعدنا على تكوين فكرة دقيقة عن المعمار الديني لمدينة طرابلس.
يوجد في هذه مسجداً عتيق جداً، يطلق الأهالي عليه مسجد عبد الله بن أبي سرح يقع في واحة أوجلة التي تبعد عن بنغازي جنوباً بنحو 300 كيلو متر، ذكر البكري أن منطقة اوجلة كانت مزدهرة وأن مدينتها الرئيسية تحوي مساجد وأسواقاً ولم يذكر البكري وجود ضريح أو مسجد بهذا الاسم يقع في منطقة الواحة.
تعطينا المصادر الأدبية وصفاً عن الخلفية المعمارية لمنطقة فزان، خاصة عن الفترات السابقة للفترة العثمانية، أما المعلومات التي كتبها الرحالة الأوروبيون في القرن الثامن والتاسع عشر فهي أكثر اقتضاباً.
أما عن مدينة أجدابيا فيعطينا البكري هذا الوصف: "إن أجدابيا مدينة كبيرة، بها آبار وينابيع وحدائق وأشجار نخيل وأشجار الأرك ومسجد جديد البناء، شيده أيو القاسم بن عبيد الله والذي يحتوي على صومعه مثمنة الشكل، وبهذه المدينة كثير من الفنادق وأسواق عامر".
قبل مناقشة تطور المعمار الديني في ليبيا في العهد العثماني علينا تكوين فكرة عن التقليد المعماري للعهود السابقة للفترة العثمانية وخاصة في العهد الحفصي (1228_1510)،
من المعروف أن التغييرات السياسية وحدها لا تكون سبباً في التغييرات والظواهر الفنية والمعمارية، لكنها بالإضافة تعتمد عادة على عدة عوامل أخرى،
وهو عبارة عن عقد مدائني ذو قوسين جانبيين بأرجل مروحية تشكل هيئة حناية مزواة تنتهي من أعلى بشكل معين أو غيره.
يتكون هذا النوع من العقود من ثلاثة فصوص يمثل الفص العلوي منهما رأس العقد وتاجه، وهو عبارة عن طاقية معقودة بعقد مدبب غالباً.
تعد العقود من الابتكارات المعمارية الهامة التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتعددت أشكالها وتنوعت استخداماتها في العمارة الإسلامية الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
من المعروف أنه يشغل أواسط منطقة الانتقال في أغلب الأحيان فتحات النوافذ أو القمريات وفي أحيان قليلة تخلو من أي منهما، وقد ارتبط تطور هذه الفتحات بتطور منطقة الانتقال وإن كان هذا لم يمنع وجود استثناءات أحياناً لهذه القاعدة.
يشتهر الفن العثماني بالتميز، وخاصة العمارة، ونستطيع رؤية ذلك من خلال المعالم الأثريّة في تركيا
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى تعلوها مثلها ترتفع فوقها عقود نصف دائرية.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم وبالنسبة للجزء المغطى فهو عبارة عن مساحة مربعة تتوسطها ستة أعمدة تعلوها تسعة عقود مدببة.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى فهو عبارة عن درقاعة مربعة تحيط بها من ثلاث جهات.
استخدم هذا النوع من التخطيط في تصميم بعض الجوامع في مصر العثمانية يتركز أغلبها في مدينة القاهرة، ويمكن أن نحصر نماذج هذا التخطيط في خمسة أنماط رئيسية.
هو الطراز السائد والأغلب خلال العصر العثماني، ويمكن أن نحصر تخطيطات تلك الجوامع في ثلاثة أنواع رئيسية.
تحتل العمائر الدينية المكانة الأولى والمقام الأسمى بين أنواع العمائر الإسلامية الأخرى كما هو معروف، ولذلك حضيت بدراسات عديدة ومتنوعة من قبل العلماء والباحثين العرب والأجانب على حد سواء.