الجوامع العثمانية المصممة وفق الطراز المصري المحلي
هو الطراز السائد والأغلب خلال العصر العثماني، ويمكن أن نحصر تخطيطات تلك الجوامع في ثلاثة أنواع رئيسية.
هو الطراز السائد والأغلب خلال العصر العثماني، ويمكن أن نحصر تخطيطات تلك الجوامع في ثلاثة أنواع رئيسية.
تحتل العمائر الدينية المكانة الأولى والمقام الأسمى بين أنواع العمائر الإسلامية الأخرى كما هو معروف، ولذلك حضيت بدراسات عديدة ومتنوعة من قبل العلماء والباحثين العرب والأجانب على حد سواء.
تحتفظ مدينة القاهرة بجميع النماذج الباقية، إلا أنه يتضح من خلال ما ورد في كتابات الرحالة الأجانب ولوحاتهم أن نماذج هذا الطراز كانت منتشرة بدرجة كبيرة خلال العصر العثماني.
تعددت المنشآت التجارية وتنوعت إبان العصر العثماني، وتعكس المصطلحات التي عرفت بها واشتهرت مدى هذه التعدد وذلك التنوع.
وقد اكتسب الحمام الخزفي الذي أوقفه خير الدين بربروسا باشا على أعمال الخير والبر في زيرك تلك التسمية من مجموعة البلاطات الخزفية الرائعة التي تكسوه.
من المعروف أن التغييرات السياسية وحدها لا تكون سبباً في التغييرات والظواهر الفنية والمعمارية، لكنها بالإضافة تعتمد عادة على عدة عوامل أخرى،
يتكون هذا النوع من التخطيط من مساحة مستطيلة أو مربعة تقسم إلى أروقة متقاطعة بواسطة عدد من البائكات، ويختلف من جامع لآخر.
يتكون هذا النوع من العقود من ثلاثة فصوص يمثل الفص العلوي منهما رأس العقد وتاجه، وهو عبارة عن طاقية معقودة بعقد مدبب غالباً.
إن هذين المسجدين هما أقدم المساجد المؤرخة الباقية في شمال إقريقيا، وإن أهميتهما تكمن في تصميمها المعماري، ويقع المسجدان في سوسة بتونس، شيد المسجد الذي يقع في رباط سوسة (حالياً يسمى قصر الرباط) في سنة 206 هجري.
من النماذج الباقية التي كسيت بهذا الأسلوب كل من قبة سيدي عقبة وقبة الشاطبي بالقاهرة، وفي قبة سيدي عقبة نجد أن الضلوع البارزة تحصر فيما بينها قنوات مستطيلة غائرة وتعد أمثلة هذا النوع من الضلوع قليلة في القباب المصرية الإسلامية.
تعد العقود من الابتكارات المعمارية الهامة التي كانت معروفة وشائعة قبل العصر الإسلامي بقرون عديدة، وقد زاد انتشارها وتعددت أشكالها وتنوعت استخداماتها في العمارة الإسلامية الدينية والمدنية والحربية على حد سواء.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى تعلوها مثلها ترتفع فوقها عقود نصف دائرية.
استخدم هذا النوع من التخطيط في تصميم بعض الجوامع في مصر العثمانية يتركز أغلبها في مدينة القاهرة، ويمكن أن نحصر نماذج هذا التخطيط في خمسة أنماط رئيسية.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى فهو عبارة عن مساحة مربعة قسمت إلى ثلاثة أروقة بواسطة بائكتين موازيتين لجدار القبلة.
تعد من أعمال المنافع العامة المهة، وقد أقيمت في العديد من مدن أوروبا العثمانية وغالبيتها على ضفاف الأنهار الكبيرة والصغيرة.
يشتهر الفن العثماني بالتميز، وخاصة العمارة، ونستطيع رؤية ذلك من خلال المعالم الأثريّة في تركيا
ترك لنا كثير من المؤرخين والجغرافيين والرحالة العرب الأوائل الذين زاروا طرابلس مشاهدتهم ونصوصهم عن النشاط المعماري لهذه المدينة، فاليعقوبي وابن حوقل والمقدسي جميعهم يوردون نصوصاً قصيرة لا تساعدنا على تكوين فكرة دقيقة عن المعمار الديني لمدينة طرابلس.
من المعروف أنه يشغل أواسط منطقة الانتقال في أغلب الأحيان فتحات النوافذ أو القمريات وفي أحيان قليلة تخلو من أي منهما، وقد ارتبط تطور هذه الفتحات بتطور منطقة الانتقال وإن كان هذا لم يمنع وجود استثناءات أحياناً لهذه القاعدة.
يوجد في المدن الألبانية عدة قلاع مهمة، منها قلعتان تجاه مدينة بوترانتو الأولى منها قلعة صغيرة مساحتها 34.50 متر× 27.50 متر.
لقد قامت الحمامات العامة بدور بارز في حياة المجتماعات الإسلامية إبان العصور الوسطى، بل وحتى في النصف الأول من القرن 14 هجري.
لا يختلف تخطيط هذه المطاعم الخيرية عن طراز المسجد الإيواني على هيئة حرف (T) وليس أدل على ذلك من أن بعض المطاعم قد أصبحت مساجد.
التخطيط غير التقليدي المكون من الأروقة دون الصحن نشاهد هذا النوع من التخطيط بمدينة القاهرة في زاويتين فقط هما كل من: زاوية حسن الرومي (أسفل القلعة) وزاوية رضوان بك.
يتكون هذا النوع من التخطيط في جوهره من مساحة مربعة تعلوها قبة، ونسطيع أن نحصر نماذج هذا التخطيط في نمطين رئيسيين.
تعد روملى حصار من أهم وأشهر القلاع الإسلامية عامة والعثمانية خاصة، والتي ببنائها على الشاطئ الأوروبي للبسفور تم غلق البوغاز تماماً.
تشمل تلك العمائر تحصينات العديد من المدن والقلاع لتي أقيمت في أوروبا العثمانية، ومن الجدير بالذكر أنه يطلق على القلاع العثمانية مصطلح الحصار.
من أهم الأبنية في سرايات إسطنبول كوشك روان مراد الرابع، وقد بني تخليداً لذكرى انتصاره واستيلائه على قلعة روان عام 1045 هجري.
يعد حمام محمود باشا من أهم تلك الحمامات الباقية في إسطنبول، لأنه يعد أقدمها بل وقد صار أنموذجاً في تصميم الحمامات التالية.
يتكون هذه الطراز في جوهره من مساحة مستطيلة أو مربعة تختلف من سبيل لآخر حسب المساحة المخصصة للبناء، وفيما إذا كان مستقلاً أو ملحقاً بغيره من العمائر.
يتكون تخطيط هذا الجامع من قسمين أساسيين هما الجزء المغطى والحرم، وبالنسبة لتخطيط الجزء المغطى فهو عبارة عن درقاعة مربعة تحيط بها من ثلاث جهات.
أما عن مدينة أجدابيا فيعطينا البكري هذا الوصف: "إن أجدابيا مدينة كبيرة، بها آبار وينابيع وحدائق وأشجار نخيل وأشجار الأرك ومسجد جديد البناء، شيده أيو القاسم بن عبيد الله والذي يحتوي على صومعه مثمنة الشكل، وبهذه المدينة كثير من الفنادق وأسواق عامر".