الغزل في الأدب العباسي
اكتسب الغزل في العصر العباسي غنى ومضاء؛ لارتباطه بعاطفة الحب والغلابة في النفس الإنسانيّة، حيث أقبل الشعراء إقبالاً كبيراً على النظم فيه، فكثُر كُثرة بالغة وازدهر ازداهراً واسعاً.
اكتسب الغزل في العصر العباسي غنى ومضاء؛ لارتباطه بعاطفة الحب والغلابة في النفس الإنسانيّة، حيث أقبل الشعراء إقبالاً كبيراً على النظم فيه، فكثُر كُثرة بالغة وازدهر ازداهراً واسعاً.
في يوم من الأيام حظرت الجارية التي يحبها أبو نواس أحد الأعراس، وعندما انتهى الحفل وخرجت منه، رآها أبو نواس حيث كان جالسًا مع أصدقاء له، فأنشد في ذلك شعرًا يتغزل بها، ويصف فيه جمالها وحسنها.
اشتهر ثعلب النحوي بعلمه بالشعر، فدخل عليه أعرابي في يوم من الأيام، وسأله عن شعر رقيق سليم، فأنشده ثعلب شعرًا لجرير، فقال له الأعرابي بأنه شعر رث سفيه، وأنشده أبيات لصريع الغواني.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ظبية أشبه شيء بالمها" فيروى بأن ابن دريد كان قد ولد في البصرة، ونشأ فيها، ولكن عندما قام الأحباش بمهاجمة البصرة، وتمكنوا من قتل الرباشي، هرب منها، وانتقل إلى عمان، وأقام هنالك اثنا عشرة سنة قبل أن يعود إلى البصرة، وعندما عاد إلى البصرة ثانية أقام فيها مدة من الزمن.