الفوالق الصخرية المقلوبة وميلانها في القشرة الأرضية
إن الفوالق الصخرية المقلوبة يختلف مظهرها وميلها تبعاً للعمق والليتولوجيا فعندما تكون ضمن المجال التكسري فإننا نحصل على فوالق تقطعية واضحة
إن الفوالق الصخرية المقلوبة يختلف مظهرها وميلها تبعاً للعمق والليتولوجيا فعندما تكون ضمن المجال التكسري فإننا نحصل على فوالق تقطعية واضحة
تعرف الفوالق (أو الصدوع) بأنها كسور قصية تتم على امتداد مستوياتها بحركة نسبية، ومن الممكن أن تكون بامتدادات مجهرية أو أن تكون ممتدة لعشرات أو مئات الكيلو مترات
عبارة عن تخلعات تنشأ خاصة مع تأثير القوى الشاقولية، والتي تظهر على العموم في الفترة التي تتوقف فيها القوى المماسية عن العمل، وذلك عندما يحصل تمدد يسمح للجاذبية أن تؤثر لوحدها على أواسط قناطر الليتوسفير، وقد يحصل هذا الهبوط دون انقطاع في حالة إنثناء أو الطيات الوحيدة الميل، فتظل الأقسام الخافسة على اتصال مع الأقسام المجاورة المحلية.
يعتمد التصنيف المنشأي للفوالق على علاقتها بالقوى المكونة لها واتجاه عملها (ضغط، شد، قص) إلا أن هذا التمييز ليس بالأمر السهل
يتحرك الجدار المعلق إلى الأسفل في القشرة الأرضية مما يتسبب بظهور جهد شاقولي (تعرف بالفوالق العادية)، وقد تتشكل هذه الفوالق بسبب تطاول القشرة الأرضية
قد تكون الفوالق منعزلة ولكن تكون في أغلب الأحيان متجمعة في منظومات الفوالق أو ميادين الكسور، بحيث يكون من العسير فيها التعرف على الفالق الرئيسي، وتكون هذه الفوالق متوازية نوعاً ما، كما أنها قد يكون تفاوت ارتفاعها في الإتجاه نفسه (فوالق على شكل درج) أو في الإتجاه المعاكس (فوالق ذات رمية معوضة).
في العادة يتم إيجاد الطيات مع الفوالق الصخرية خلال مكشف صخري واحد، حيث أن وجود هذين التركيبين معاُ أمر مهم جداً
يأخذ تشوه الصخور والطبقات الصخرية أشكالاً عديدة فقط يتمثل بحركات صغيرة جداً من الصعب كشفها، كما قد يسبب اضطرابات كبيرة
تعرف الحركات العمودية بأنها تشوهات ضعيفة تؤدي إلى تغيير في بنية الصخر، كما لا يحدث أي تطاول أو تقصير فيه
قام الجيولوجيين بتصنيف الفوالق أو الصدوع وعرفوها بأنها عبارة عن كسر في صخور القشرة الأرضية، يرافق هذا الكسر حركة انزلاق للكتل المتجمعة من طبقات الصخور
لا تبدو الأمور في الطبيعة دوماً بصورة مبسطة، وفي الواقع لا نشعر في أغلب الأحيان بوجود فالق صخري إلاّ عندما تدخل طبقات متباينة جداً وفجأة في حالة تماس ويكون منظر مستوى الفالق متبدلاً حسب طبيعة الصخور، ففي صخور المارن والصخور المارينية الكلسية يكون هذا المستوى غالباً عسير الرؤية أو مصحوباً بحوادث مط وبنطاقات تهشيم غير منتظمة.