كيفية تشخيص القلق الرياضي
يتم استخدام مصطلح تشخيص القلق الرياضي عادةً، لمحاولة التعبير والتفهم لسلسلة من الاضطرابات نفسية التي يرافقها القلق الرياضي بصورة كبيرة.
يتم استخدام مصطلح تشخيص القلق الرياضي عادةً، لمحاولة التعبير والتفهم لسلسلة من الاضطرابات نفسية التي يرافقها القلق الرياضي بصورة كبيرة.
من الطبيعي أن يعاني معظم الرياضيون من وجود حالات من التوتر الرياضي لديهم، فخلال توترهم من الممكن أن تحدث لهم أعراض؛ مثل إرتجاف اليدين أو يصبح لديك خوف من موقف رياضي معين ولا يكون بمقدورهم التحكم به.
يعاني بعض الرياضيين من القلق الرياضي ومن الخوف المبالغ به لفترات متكررة، فلذلك هم غالباً ما يعتبر أنهم مصابين بحالة من اضطرابات القلق الرياضي.
من الطبيعي أن يشعر الرياضييون بالقلق أو بالخوف من فترة إلى أخرى، أما في حال كان الإحساس بالقلق لديهم يحدث بشكل متكرر أو في أوقات متقاربة دون وجود أي سبب حقيقي له.
بما أن القلق الرياضي يعتبر من أهم الأنفعالات الرياضية التي يواجهونها الرياضيين، تحديداً فترات ما قبل المنافسات الرياضية وفي خلالها.
يعد القلق الرياضي أحد أهم الانفعالات الرياضية المهمة، إذ يعتبر من أكثر الانفعالات الرياضية ارتباطاً بالأداء الرياضي، ويحدث هذا الإنفعال نتيجة للاستجابة لعدة مخاوف وهموم والتي غالباً ما تنجم من خلال التعرض للإحباط العقلي أو النفسي.
اختلف علماء النفس الرياضي سابقاً فيما بينهم على تعريف مفهوم القلق في المجال الرياضي، إذ تعددت تعريفاتهم واختلفت آرائهم بالنسبة للأدوات التي يتم استخدامها بهدف التخلص من القلق الرياضي.