تصميم بيت الصلاة في المساجد العثمانية
بعض هذه المساجد الصغيرة زودت بصحن مكشوف محاط برواق أو أروقة، أبعاد هذا الصحن عادة نفس المساحة المخصصة لبيت الصلاة، ومن هذه المساجد: مسجد ابن الطيف والماعزي وعمورة محمد فلمنط بطرابلس.
بعض هذه المساجد الصغيرة زودت بصحن مكشوف محاط برواق أو أروقة، أبعاد هذا الصحن عادة نفس المساحة المخصصة لبيت الصلاة، ومن هذه المساجد: مسجد ابن الطيف والماعزي وعمورة محمد فلمنط بطرابلس.
يقودنا هذا النوع من المآذن إلى تحليل أصول هذا الشكل المعماري البديل عن المئذنة، ومن المهم أن نتبع أصل هذا الشكل المعماري وأن نقرر فيما إذا كان عبارة عن سلم أو هو شكل من أشكال المآذن.
إن المئذنة كناية عن برج ملاصق للمسجد يقوم المؤذن من أعلاه في أوقات معينة بدعوة المؤمين بصوت مرتفع إلى الصلاة، لقد سن هذه الطريقة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلا أن الآذان في زمنه كان يرفع من أعلى سطح أو من أعلى نخلة.
يمتاز هذا الجامع بأن له سقف يتكون من قبتين، كل قبة لها ثمانية جوانب ويكتنف كل قبة قبوان برميليان وكل الأقبية متعامدة على جدار القبلة،
كل أنواع المآذن التي زودت بها المساجد العثمانية نراها في هذا النوع من المساجد، جامع المجيدية بشارع الزاوية بطرابلس، زود بمئذنة اسطوانية لها شرفة واحدة