المساجد في العمارة الإسلامية

يعد جامع سنان باشا من أهم المساجد الموجودة في دمشق، حيث يعد من أقدم المساجد الموجوة والتي ترجع إلى فترة العهد العثماني.

جامع الحنابلة في دمشق بني من قبل الأمير مظفر الدين كوكبوري، كان له عدة أسماء أهمها الجامع المظفري وجامع الصالحين وجامع الجبل.

مسجد نور الدين في مدينة حماة من أقدم المساجد في العالم الإسلامي، كما يعد ثاني أقدم معلم إسلامي في حماة، بني من قبل نور الدين الزنكي.

تعد دمشق من أكثر المدن التي احتوت على المعالم الإسلامية القديمة، ومن اهمها جامع التوبة وجامع مبرك الناقة وجامع أبي الفداء وكذلك الجامع الأموي.

تعددت أنواع ونماذج المآذن في قطر، حيث يوجد الاسطواني والمخروطي وغيرها، كما تتعدت الأمثلة على تلك المآذن في جميع أنحاء قطر والخليج.

تعددت أشكال المآذن في قطر، فمنهما من ما كان مخروطي الشكل ومنها ما كانت اسطوانية، غالباً ما تكون المئذنة في الزاوية الجنوبية الشرقية

تحتوي المساجد في قطر كغيرها من المساجد على أعمدة اسطوانية الشكل، كما احتوت على شبابيك مفتوحة في جدار القبلة

إن المحراب في المساجد القطرية عبارة عن تجويف في جدار القبلة وليس سمك في الجدار، كما تسقف رواق القبلة في المساجد القطرية عن طريق ألواح من الخشب

يختلف تصميم المساجد في قطر والخليج عنها في مصر وبلاد الشام، حيث أن تخطيط المساجد يتكون من صحن مستطيل أو مربع تتقدمه القبلة المسقوفة.

يقع البيمارستان القيمري في دمشق على جبل قاسيون، بني في العهد الأموي قي أيام الملك نجم الدين أيوب، ويعد ذا تصميم معماري مميز.

يقع البيمارستان الأرغوني في مدينة حلب، وهو مستشفى متكامل في مكوناته الأساسية، بني هذا البناء في العهد المملوكي،

منذ استقرار الإسلام في اليمن شهدت تحولات حضارية في شتى جوانب الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وقد جاء الإسلام بروح جديد أثر بشكل مباشر وغير مباشر

تعد العمارة الإسلامية عمارة موحدة في الشكل والأسلوب والمضمون مع القليل من الفروقات، ومن أهم ما يميز عمارتها وجود عناصر مختلفة مثل المحراب والقباب

تميزت مساجد تلمسان بوجود أثر فني رائع من الزخارف الإسلامية، وقد تجلى ذلك بالزخارف الهندسية التي تتضمن تتداخل المربعات والمثلثات والزخرفة الكتابية.

تميزت المساجد في تلمسان بوجود عناصر معمارية مميزة، وكان كم اهم هذه العناصر المحاريب التي كانت على شكل متعدد الأضلاع أو شكل سداسي وغيرها.

تميزت سقوف مساجد تلمسان بأنها جمالونية الشكل، وذلك لعوامل الطقس من حيث الحرارة والبرودة، وتعتبر فريدة من نوعها بالنسبة للمساجد الإسلامية.

تعد قباب مساجد تلمسان من العناصر المعمارية في غاية الاهمية والتي يجب الوقوف عندها ودراسة تصميها، حيث تميزت قباب تلمسان بالابتكار.

تقع مساجد تلمسان في الجزائر،وكان اهم ما يميز هذه المساجد وحدة التصميم والهيكل، وامتدت هذه الأمور إلى وقتنا الحاضر، وهذا يدل تمسك الأهالي بأصالتهم الحضرية.

يرتبط الجامع الكبير بمدينة شبام كوكبان بالدولة اليعفرية 225-393 هجري، التي اتخذت شبام عاصمة لها، أما تاريخ بناء هذا الجامع ومؤسسه فيُعتقد أنه بُني قبل عام 300 هجري، ولعله من بناء الأمير أسعد بن يعفر، ثم تواصل فيه التجديد والتعمير حتى نهاية الدولة اليعفرية.

يعتبر جامع الجند من المساجد الأولى التي بنيت في اليمن في صدر الإسلام وفي عهد الرسول (عليه الصلاة والسلام)، حين بعث بمعاذ بن جبل إلى اليمن عام 6 هجري؛ ليعلم أهل اليمن القرآن وأحكام الشريعة الإسلامية، توجه سيدنا معاذ إلى مدينة صعدة وأمر أهلها ببناء مسجد.

في الغالب كانت المساجد في اليمن على شكل مربع او مستطيل، وكانت تمتاز واجهتها وتصميمها بالبساطة، كما احتوت على زخارف معمارية إسلامية جميلة، ومن أهم المساجد في اليمن مسجد صنعاء الكبير.

تميزت المساجد اليمنية القديمة بوجود أربع قباب في أركان المسجد، حيث أن هذا الأمر لا يتكرر كثيراً في المساجد اليمنية، هذا وتختلف أيضاً وسيلة التغطية في بعض الجوامع والمساجد، حيث يكون للقبة استخدام واضح في وسيلة التغطية.

يعود تاريخ هذا المسجد إلى عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، طبقاً لما أورده المؤرخ اليمني نجد الدين عمارة، الذي ذكر أنه كان يوجد نص كتابي على إفريز من الحجر في الواجهة يقرأ عليه : هذا المسجد مما أمر به عمر بن عبد العزيز بن مروان "، إلاّ أنه من المؤكد أن تجديد عمارته كانت بأمرالحسين بن سلامة.

يعتبر هذا المسجد من أجمل المساجد اليمنية، حيث يقع على مرتفع في مدينة جبلة، ويرتبط بالعمائر الدينية الفاطمية في مصر، وله العديد من العناصر المعمارية المميزة.

يعد الجامع العمري في بصرى الشام من أقدم المساجد التي ترجع إلى بداية العهد الإسلامي، يرجع بناؤه إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب لذلك سمي بالجامع العمري.

تمتعت أغلب المساجد اليمينة بوجد فيها الأسقف الخشبية على اعتبار أنها من اهم الأعمال التي كان يقوم بها رجال الدويلات الإسلامية.

تطور النمط البسيط لمسجد القبة بحيث أصبح يمثل حلقة حلقة من حلقات تطور طراز القبة، حيث تم توسيع أو زيادة مساحة المسجد من الداخل.

يتكون هذه الطراز في جوهره من مساحة مستطيلة أو مربعة، تقسم إلى أروقة بواسطة عدد من البائكات تختلف من مسجد إلى آخر، وتتكون هذه البائكات من صفوف من الأعمدة أو الدعامات.

يعد مسجد درويش باشا من أهم المساجد الموجودة في دمشق، بني على الطريقة العثمانية، يحتوي على صحن مستطيل الشكل ويحتوي على قبة لمنبر الإمام.

يعد الجامع التيروزي في دمشق من أهم المساجد القديمة، حيث اتبعوا في بناء هذا الجامع فن المماليك ووضعوا فيه عناصر ذات تخطيط جديد وزخرفة جديدة.